سر بقاء كلب المحتجزة الإسرائيلية ميا على قيد الحياة: الفصائل اعتنوا به
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أثارت لقطة المحتجزة الإسرائيلية ميا ليمبرج، تعاطفا كبيرا عبر منصات التواصل الاجتماعي، مع إطلاق سراحها ضمن الدفعة الخامسة لتبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي؛ إذ ظهرت مع والدتها جابرييلا وكلب عائلتها والذي تدعوه باسم «بيلا»، حيث أشاد الجميع بموقف الفصائل في التعامل الإنساني مع الأسرى وحتى حيواناتهم.
وبعد أيام من إطلاق سراح المحتجزة الإسرائيلية ميا ليمبرج، البالغة من العمر 17 عامًا، سلطت صحيفة «ذا صن» البريطانية، الضوء على كيف بقى حيوانها الأليف على قيد الحياة خلال فترة احتجازها مع الفصائل الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن «ميا» ظهرت مع والدتها وهي تمسك بكلبها بيلا بالقرب من صدرها أثناء إعادتها إلى إسرائيل برفقة والدتها غابرييلا (59 عاما)، وخالتها كلارا ميرمان (63 عاما)، الذين تم احتجازهم منذ هجمات السابع من أكتوبر.
حتي الحيوانات لما عند القسام رأفه بيهم مش زيكم يا عديمين الإنسانية pic.twitter.com/CmJaDwdqav
— أنا كبهير أنبهرت (@alyelbassel) November 28, 2023 توفير طعام للكلبة مياولفتت الصحيفة إلى أن الفصائل الفلسطينية لم يكونوا يدركون أن بيلا تتشبث بحيوان أليف بل لعبة، ومع احتجازها أبقته على قيد الحياة من خلال مشاركة حصصها الغذائية، فضلا عن توفير راحة خاصة به من جانب الفصائل.
وقال جيفن مارمان، ابن عم ميا، البالغ من العمر 36 عامًا، لصحيفة The Sun يوم الأحد: «ميا وبيلا لا ينفصلان»، والحيوان الأليف تبلغ من العمر خمس سنوات لكنها صغيرة الحجم، لافتا إلى أن عناصر «حماس» وافقوا السماح لـ«ميا» بالاحتفاظ ببيلا.
وتقدر السلطات الاحتلال الإسرائيلي، أن حوالي 100 امرأة وطفل كانوا من بين 240 شخصًا احتجزوا من جانب الفصائل الفلسطينية أثناء اقتحامهم الكيبوتسات في جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، في أحداث السابع من أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحتجزة الإسرائيلية الفصائل الفلسطينية محتجزة الفصائل الفلسطینیة على قید الحیاة
إقرأ أيضاً:
جريمة مروعة تهز تركيا.. مراهق يطعن حبيبته ويقتل والدتها بمطرقة!
شهدت شقة تقع في الطابق السفلي من مبنى سكني مكوّن من خمسة طوابق في مدينة إسطنبول بتركيا، جريمة وحشية ارتكبها مراهق.
ووفقاً لتقارير إعلامية، فقد أقدم مراهق يُدعى حسن.إ (17 عاماً) على مهاجمة فتاة تُدعى ميليسا نور.ج (17 عاماً) وطعنها بسكين، قبل أن يعتدي على والدتها سيفدا.ج بضربة قاتلة باستخدام أداة صلبة على الرأس، مما أدى إلى وفاتها في الحال.
وبدأت الجريمة عندما حضر الشاب حسن إلى منزل عائلة ميليسا، والتي كانت تربطها به علاقة عاطفية، وبينما لم تُكشف بعد أسباب الخلاف الذي نشب بينهما، إلا أن تطوره السريع والعنيف أسفر عن طعن ميليسا بسكين عدة مرات.
وبعد ذلك، وجّه الجاني ضربة قوية على رأس والدتها باستخدام جسم صلب، يُرجح أنه مطرقة أو ما شابه، لتلفظ أنفاسها فوراً.
وجذبت أصوات العنف التي انطلقت من داخل الشقة انتباه الجيران، الذين بادروا بالاتصال على رقم الطوارئ، وسرعان ما حضرت فرق الإسعاف والشرطة إلى الموقع.
ووُجدت الأم مقتولة داخل الشقة، بينما كانت ميليسا مصابة بجراح خطيرة، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية العاجلة.
وبعد ارتكاب الجريمة، فرّ المراهق من المكان قبل وصول السلطات، إلا أن كاميرات المراقبة المثبتة في محيط المبنى، وثّقت لحظة دخوله إلى العقار.
فيما أثمرت عمليات البحث المكثفة التي أطلقتها الشرطة عن القبض على المجرم بعد ساعات قليلة من الحادثة، دون الكشف حتى اللحظة عن مكان العثور عليه أو تفاصيل مقاومته أثناء عملية الاعتقال.
وتواصل السلطات تحقيقاتها، للكشف عن الدوافع الكاملة للجريمة، وما إذا كانت هناك سوابق أو تهديدات سابقة بين الأطراف.