تجمع آلاف المتظاهرين مرة أخرى، الأحد، في العاصمة الإسبانية مدريد للتظاهر ضد العفو المزمع عن الانفصاليين الكاتالونيين.
وتجمع حوالي 15 ألف مشارك بحسب المنظمين، في حين قدرت الشرطة عدد المتظاهرين بحوالي ثمانية آلاف.
كان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قد وافق على إجراء مفاوضات مع حزب "معا من أجل كاتالونيا" من أجل تأمين الأصوات في البرلمان لاحتفاظه بمنصبه قبل أكثر من أسبوعين.


جاء الاحتجاج بعد أن بدأ ممثلون عن الحزب الحاكم في إسبانيا وكارليس بودجيمون، زعيم حزب "معا من أجل كاتالونيا"، محادثات مغلقة أحيطت بالسرية في سويسرا، السبت.
ويريد بودجيمون انفصال كاتالونيا عن إسبانيا، بينما يريد سانشيز منع ذلك ونزع فتيل الصراع من خلال الحوار والتنازلات.

أخبار ذات صلة قرعة «يورو 2024» تحت «ميكروسكوب» الصحف الأوروبية! إسبانيا وإيطاليا في مجموعة الموت بـ «يورو 2024» المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إسبانيا كاتالونيا انفصال احتجاجات

إقرأ أيضاً:

قاضٍ عيّنه ترامب ينتقد العفو عن مرتكبي جرائم 6 يناير

انتقد قاضٍ فيدرالي عينه الرئيس دونالد ترامب، آنذاك وعده الواسع بالعفو عن المتهمين في أعمال الشغب في 6 من يناير (كانون الثاني) 2020 في بداية ولايته الثانية، قائلاً إن أي شيء يقترب من العفو الشامل سيكون "محبطاً ومخيباً للآمال".

وجاءت تصريحات قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية كارل جيه نيكولز، الذي عينه ترامب في عام 2017 بعد أن عمل مسؤولاً في وزارة العدل في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، خلال جلسة استماع أرجأ فيها على مضض محاكمة المتهم في أعمال الشغب إدوارد "جيك" لانغ إلى ما بعد يوم التنصيب المرتقب للرئيس ترامب في 20 يناير (كانون الثاني) 2025، حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".

U.S. judge appointed by Trump criticizes ‘blanket pardons’ for Jan. 6 https://t.co/0JTKEqEOyr

— Post Politics (@postpolitics) November 20, 2024

وبحسب الصحيفة، دفع لانغ ببراءته من تهم ضرب ضباط الشرطة بمضرب بيسبول أثناء هجوم طويل في مبنى الكابيتول في 6 من يناير 2021.

وقال نيكولز، وفقاً لنص المحكمة، "إن العفو الشامل عن جميع المتهمين في السادس من يناير(كاون الثاني) أو أي شيء قريب من ذلك سيكون محبطاً ومخيباً للآمال، لكن هذا ليس قراري".

ووعد ترامب مراراً وتكراراً بالعفو عن المتهمين في أعمال الشغب في الكابيتول دون أن يذكر المعايير التي سيستخدمها.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان ترامب، بعد توليه منصبه في يناير(كانون الثاني) سيعفي مئات الأشخاص الذين أدينوا بالاعتداء على الشرطة أو الشغب أو استخدام أسلحة خطيرة، بما في ذلك 14 أدينوا بالتخطيط للعنف السياسي، مثل زعماء جماعتي "براود بويز" و "أوث كيبرز" المتطرفتين.

ولقي ما لا يقل عن 5 أشخاص حتفهم أثناء أو في أعقاب أعمال العنف، والتي شملت الاعتداء على 140 ضابطاً وتسببت في أضرار بقيمة 3 ملايين دولار وأجبرت المشرعين على الفرار أثناء اجتماعهم للتصديق على فوز جو بايدن في انتخابات 2020 على ترامب. ومن بين أكثر من 1550 شخصاً متهمين، معظمهم بارتكاب جنح، أقر 1220 شخصاً بالذنب أو أدينوا حتى الآن.

وذكرت "واشنطن بوست" أنه من النادر أن يعلق القضاة الفيدراليون على منح العفو الرئاسية. واعترفت المحاكم الفيدرالية بأن الدستور يمنح الرؤساء سلطة تقديرية واسعة لإصدار مثل هذه المنح بموجب فصل السلطات.

مقالات مشابهة

  • محكمة في لحج تغلق أبوابها أمام المواطنين احتجاجات على التدخل في أعمالها
  • بيان فضل العفو والتجاوز عن المعسر رغبة في الثواب
  • رفضا للتهجير.. احتجاجات جديدة واشتباكات مع الأمن في جزيرة الوراق المصرية
  • حدث في 8 ساعات| السيسي يشيد بموقف إسبانيا إزاء القضية الفلسطينية.. والعمل تعلن عن 3 آلاف فرصة بـ8 محافظات
  • منظمة العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي
  • منظمة العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقاً رسمياً
  • احتجاجات واسعة أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب
  • قيادي حوثي يهاجم رئيس حكومة الجماعة ويدعو لإقالة مسؤولين كبار وسط احتجاجات شعبية متصاعدة
  • احتجاجات خارج منزل المدعية العامة الإسرائيلية تطالب بالإطاحة بها
  • قاضٍ عيّنه ترامب ينتقد العفو عن مرتكبي جرائم 6 يناير