مصطفى بكري: الاحتلال لن يستطيع الصمود في حرب المدن والعصابات
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال النائب مصطفى بكري، إن الاحتلال الإسرائيلي لم يستطع تحقيق أي هدف منذ إطلاق عمليته العسكرية، رغم استمرار الحرب منذ أكثر من شهرين، وهذا واضح من فشله في احتلال قطاع غزة، أو القضاء على حركة حماس.
وتابع "مصطفى بكري"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، أن المقاومة رغم كل ما يجري ما زالت تطلق الصواريخ على الاحتلال الإسرائيلي، وهذا يعكس حالة من البطولة.
وأشار إلى أن المقاومة القوية ترجح انتصار حركة حماس بصورة تكتيكية، فحركة حماس ما تزال تتحكم في قطاع غزة حتى الآن، حيث استطاعت المقاومة الفلسطينية ضرب الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وهذا ما أدى لانسحاب الدبابات الإسرائيلية 200 متر من دير البلح.
ولفت مصطف بكري، إلى أن القضاء على حركة حماس أمر مستحيل، لأن حماس هي فكرة قائمة على المقاومة ضد الاحتلال، مشيرًا إلى أن الاحتلال لن يستطيع أن يصمد في حرب المدن والعصابات، وخسائر الاحتلال لا يُفصح عنها.
وأشار إلى أن هناك آلافا من الجنود الإسرائيليين أصيبوا بشكل بالغ، ولكن قيادة الجيش لا تريد الافصاح عن ذلك، خوفًا من حدوث تصدعات داخل المجتمع الإسرائيلي، لافتًا إلى أن الاحتلال لن يستطيع الصمود، وهناك حالة من الرعب والفزع داخل المجتمع الإسرائيلي، وعلى العكس تمامًا هناك ثباتًا وصمودًا من قبل المقاومة، مشيرًا إلى أن الحرب على الارض لمن تحسم لصالح الاحتلال، ولا خيار أمام الاحتلال سوى الجلوس على مائدة المفاوضات.
وأضاف أن الحرب الآن تتوسع، والضربات تجاه لبنان وسوريا تتصاعد، والاحتلال يضرب الآن داخل الجولان ، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تصاعد كبير، كما أن هناك أكثر من 5 سفن ضربت قبالة سواحل اليمن بالقرب من باب المندب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري احتلال الاسرائيلي احتلال قطاع غزة استمرار الحرب إسرائيل الاحتلال في غزة الإعلامي نشأت الديهي مصطفى بکری إلى أن
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري» يروي تقاليد زواجه بالصعيد ورحلة كفاحه من قنا إلى الصحافة على قناة الشمس.. فيديو
تحدث الإعلامي والنائب مصطفى بكري عن رحلته في عالم الصحافة، مشيرًا إلى نشأته البسيطة في محافظة قنا، وتحديدًا في قرية المعنا، حيث بدأت أحلامه منذ الصغر بأن يكون صحفيًا مؤثرًا. كما تطرق إلى حياته الشخصية، وكيف كان زواجه، وعادات الصعيد في حفل الزفاف
بدايات مصطفى بكري في الصحافةأوضح مصطفى بكري في لقاء خاص عبر برنامج «العاصمة» على قناة «الشمس»، تقديم الإعلامي تامر عبد المنعم، أنه منذ صغره كان شغوفًا بالصحافة، وكان يراسل العديد من الصحف حتى وجد نفسه جزءًا من هذا المجال، مؤكدًا أنه خاض معارك كثيرة في مشواره الصحفي وتمكن من الانتصار في معظمها دون الوقوع في أخطاء جسيمة.
كما شدد على التزامه بنقل الحقيقة وعدم ترويج الأخبار الكاذبة، حيث كان دائمًا مدفوعًا بإحساسه بالمسؤولية تجاه وطنه.
الولاء للدولة وثوابتهاأكد بكري أن مواقفه كانت ولا تزال ثابتة، مستمدة من مبادئ الدولة الوطنية التي ترسخت بعد ثورة 23 يوليو.
وأضاف أن رحلته الصحفية والسياسية لم تكن سهلة، بل شهدت العديد من التقلبات، إلا أنه ظل متمسكًا بمواقفه الداعمة للدولة والمواطنين.
الحياة الشخصية وبساطة البداياتتطرق مصطفى بكري إلى جانب من حياته الشخصية، مشيرًا إلى أنه اختار زوجته بعناية لتكون قريبة من فكره وتعمل محاسبة في دار المعارف قبل أن تتفرغ للأسرة.
كما استعاد ذكريات زواجه، حيث أقيم الحفل في بلدته بقنا وسط حضور ضخم من الأهالي، في وقت لم تكن فيه الطرق ممهدة، ولم تتوفر حتى الورود للزينة.
وأضاف مصطفى بكري أن ليلة زفافه كانت مليئة بالتقاليد الصعيدية، حيث رفض الحضور مصافحة العروس احترامًا للعادات.
العمل أولوية رغم الالتزامات الأسريةاختتم بكري حديثه بالتأكيد على التزامه التام بعمله، حيث لم يحصل سوى على يوم واحد راحة بعد الزفاف، ثم استكمل حياته المهنية، معتبرًا أن العمل يمثل جزءًا أساسيًا من هويته، إلى جانب مسؤوليته تجاه أسرته.