أول دفعة من الجرحى الفلسطينيين يصلون إلى تونس على متن طائرة عسكرية (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
وصلت طائرة عسكرية تونسية على متنها 20 جريحا فلسطينيا من قطاع غزة، اليوم الأحد، لتلقي العلاج في المصحات والمستشفيات العمومية.
إقرأ المزيدوأفادت مراسلتنا بأن طاقما طبيا عسكريا ومدنيا وممثلين من الهلال الأحمر التونسي، كانوا على متن الطائرة، التي ضمت أطفالا بعمر سنة و13 سنة، وشبابا بعمر 19 سنة و21 سنة.
وتتمثل أغلب الإصابات في كسور وكسور مع تفتت وشظايا وحروق وحروق بليغة. ومن المنتظر أن تستقبل تونس يوم الثلاثاء المقبل، طائرة ثانية على متنها 150 جريحا فلسطينيا.
وتم استكمال كل الاستعدادات على مستوى المؤسسات الصحية في ولاية بن عروس بتونس لاستقبال الجرحى الفلسطينيين المصابين جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتم إعداد مختلف المؤسسات الصحية بالجهة لإمكانية استغلالها لاستقبال المصابين، وتقديم الرعاية الطبية الضرورية لهم على غرار مستشفى الإصابات والحروق البليغة الذي سيتم تسخير أقسامه متى دعت الضرورة للقيام بالتدخلات الطبية وإجراء الجراحات اللازمة.
وتبلغ طاقة استيعاب المستشفى الميداني أكثر من 120 سريرا، ستكون على ذمة الجرحى والمصابين لمواصلة تلقي الإسعافات والعلاجات الضرورية، ومن المنتظر أن يتم تخصيص حوالي 30 سريرا للإنعاش الطبي بين كل من المستشفى الجهوي ومستشفى الإصابات والحروق البليغة، لاستقبال الحالات الحرجة والتي تطلب عناية مركزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
مصر: نرفض أي سيطرة عسكرية للاحتلال على معبر رفح من الجانب الفلسطيني
مصر تحذر من تصاعد التوترات في قطاع غزة مصر تدين مناخ الضغط الذي يستخدمه الاحتلال ضد الفلسطينيين
أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، رفض مصر لأي سيطرة عسكرية للاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
اقرأ أيضاً : "ممر ديفيد".. الاحتلال ينشئ طريقًا بريًا جديدًا قرب حدود غزة مع مصر
وأشار شكري، في تصريحات له، الأربعاء، إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل خلق مناخ ضاغط على الفلسطينيين.
وشدد وزير الخارجية المصر على ضرورة تجنب التصعيد وخطر توسيع نطاق النزاع، محذراً من تداعيات سلبية قد تؤثر على أمن واستقرار المنطقة.
ومؤخرا، أقام الاحتلال الإسرائيلي طريقًا بريًا جديدًا أطلقت عليه اسم "ممر ديفيد" لاستبدال معبر رفح بمعبر كرم أبو سالم.
اقرأ أيضاً : احتلال معبر رفح يحرم 25 ألف غزي من العلاج
ويقع هذا الطريق الجديد قرب حدود قطاع غزة مع مصر، مما يشير إلى ترتيبات استباقية للاحتلال للبقاء طويلًا في القطاع، وربما يؤدي ذلك إلى إعادة احتلال القطاع بشكل كامل، وفقًا لما يقوله المراقبون.
واعتبرت حركة حماس والفصائل الفلسطينية هذا الإجراء محاولة لتهجير الفلسطينيين بشكل طوعي، ودعت مصر إلى رفض هذا المخطط الذي يسعى الاحتلال لتمريره تحت مسميات إنسانية، بحسب الفصائل الفلسطينية.
وقبل نحو شهرين، سيطر جيش الاحتلال على معبر رفح، وقام بحرق وتدمير معظم مبانيه وصالاته، مما حرم آلاف المصابين والمرضى والحالات الإنسانية من السفر وأدى إلى تقليص عدد شاحنات المساعدات، في وقت كثفت فيه القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في رفح ومناطق مختلفة من القطاع.