زنقة 20. دبي

تفاجأ عدد كبير من رواد وزوار رواق المغرب في مؤتمر المناخ كوب 28، بإعتماد الوزارة الوصية اللغة الفرنسية في كافة الورشات، في الوقت الذي إعتمدت الدولة المضيفة الإمارات العربية المتحدة اللغتين العربية والإنجليزية.

و إستغرب عدد كبير من الأجانب ضمنهم مسؤولين بالبنك الدولي والذين إضطروا لإستعمال الترجمة إلى الإنجليزية، في الوقت الذي كان على الوزارة الوصية (الانتقال الطاقي) إستعمال اللغة العربية لغة المملكة الرسمية.

يذكر أن بقية الوفد المغربي الذي رافق الوزيرة “بنعلي” بدوره فضل اللغة الفرنسية على اللغات الرسمية للمملكة، علماً أن المؤتمر العالمي يوفر الترجمة بكافة اللغات لغير الناطقين بالعربية وهو ما استغربه الزوار والحاضرون من جنسيات مختلفة لرواق بلد يتحدث اللغتين العربية والأمازيغية ويخاطب الاجانب باللغة الفرنسية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج يطلق برنامج «إمتاع»

الشارقة: «الخليج»
أطلق المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، حزمة من البرامج التدريبية المجانية عن بُعد لذوي الاختصاص في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى حول الإطار المرجعي لتعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى بعنوان «تأليف، وتعليم، وتدريب» (إمتاع) في أنحاء المعمورة.
وراعى المركز أن تكون هذه الحزمة متوافقة مع المعايير العالمية وملبية لاحتياجات العاملين في هذا المجال، حيث يُعد الإطار المرجعي لتعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى (إمتاع) الأول من نوعه في هذا المجال.
وتسعى هذه الدورات لتوضيح المعايير العلمية لإعداد المواد والمناهج، وتصميم الأنشطة والتدريبات اللغوية بما يحقق النواتج المطلوبة، وتقديم ممارسات تطبيقية على أدوات التقويم الحديثة.
ويتواصل البرنامج في يوم الجمعة كل أسبوع وذلك حتى الثاني والعشرين من شهر نوفمبر المقبل، ويشتمل على 40 ساعة تدريبية موزعة على 10 أيام، ويقوم بتنفيذ هذه الدورات الدكتور علي عبد المحسن الحيبي، أستاذ مناهج وطرق تدريس اللغة العربية.
وتستهدف هذه البرامج التدريبية الباحثين ومُعِدّي المناهج والمُوَجِّهين ومعلمي اللغة العربية والمدربين، وتهدف لتقديم تطبيقات عملية حول الإطار المرجعي في عشرة موضوعات رئيسية تشمل مكونات الإطار المرجعي وموقفه من بعض القضايا والتطلعات المرتقبة، والمستويات اللغوية لتعليم العربية على ضوء إطار إمتاع، وتأليف المواد التعليمية، والتخطيط للتدريس، واستراتيجيات تدريس عناصر اللغة العربية ومهاراتها. كما تتناول البرامج التقويم اللغوي وتوظيف التقنية في التدريس، إضافة إلى المستويات المعيارية لمعلمي اللغة العربية وبناء برامج تدريبهم، وتعليم اللغة العربية للفئات الأولى بالاهتمام.
وتهدف هذه البرامج لتمكن الملتحقين بها من المهارات الرئيسية في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، وتعريفهم بمكونات الإطار المرجعي، والمستويات اللغوية لتعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى على ضوء إطار إمتاع، والمفاهيم الرئيسية الواردة في الإطار المرجعي.
وتشمل الدورات أيضاً متطلبات تأليف الكتب والسلاسل التعليمية، وتحليل محتوى دروس اللغة العربية، وصياغة مخرجات التعلم، واختيار الوسائل التعليمية، وتحديد استراتيجيات التدريس المناسبة.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن هوية وشعار مشاركة سلطنة عُمان في "قمة المناخ" بأذربيجان
  • الخارجية الأمريكية تنتقد حظر إسرائيل لدخول الأمين العام للأمم المتحدة
  • هل حان الوقت لتعديل اتفاقية التبادل الحر بين المغرب والولايات المتحدة لضم “بنود الصحراء” ؟
  • "الضحية الرسمية الوحيدة"..دفن الفلسطيني الذي قتله صاروخ إيراني
  • الابراهيم : للمملكة تنوع اقتصادي بعيد عن النفط ومشتقاته ونعمل على تطوير الطاقة .. فيديو
  • المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج يطلق برنامج «إمتاع»
  • الدفاع المدني اللبناني: أعمال الإنقاذ صعبة لانهيار عدد كبير من المباني
  • "الدوسري": أمن الطاقة يتطلب تصرفًا شجاعًا واقتصادًا منخفض الكربون
  • وزيرة البيئة تشارك في افتتاح النسخة الثانية لأسبوع القاهرة للطاقة المستدامة
  • سلطان: اللغة العربية فخرُ الأمة وحاملة معارفها وتاريخها وحضارتها