أغلقت السفارة المصرية في باريس، صناديق الاقتراع، منذ قليل، عقب انتهاء اليوم الثالث والأخير لعملية الانتخابات الرئاسية 2024، استعدادا لفرز الأصوات.

وشهد اليوم الأخير من العملية الانتخابية، إقبالا متزايدا من أبناء الجالية المصرية في فرنسا، حيث توافد أعداد من المصريين بالخارج إلى لجان الاقتراع بشكل كبير.

ونشرت الصفحة الرسمية لوزارة الهجرة، مقطع فيديو للسفارة المصرية في باريس، يرصد الناخبين وهم يتدفقون إلى مقر الانتخاب؛ للادلاء بأصواتهم.

وأكدت وزارة الخارجية أن الجاليات المصرية في الخارج تحرص علي المشاركة الفعالة فى اليوم الأخير للانتخابات الرئاسية 2024 .

وكانت نيوزيلندا أول دولة أغلقت اللجان الانتخابية فيها وأعلنت بدء عملية فرز الأصوات في تمام الساعة العاشرة من صباح اليوم الأحد، حيث انتهى التصويت في الدولة بانتهاء اليوم الأخير للانتخابات الرئاسية 2024؛ وذلك لأنها كانت أول دولة تبدأ التصويت، وفقا لفرق التوقيت.

أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن عملية الاقتراع في جميع السفارات والقنصليات المصرية حول العالم تستمر اليوم الثالث على التوالي لانتخابات الرئاسة المصرية 2024 .

وقال السفير أحمد أبوزيد، إن عملية الانتخاب تسير وسط إقبال من جانب الجاليات المصرية على ممارسة حقهم الدستوري، مؤكدا متابعة غرفة عمليات وزارة الخارجية سير العملية الانتخابية في جميع اللجان الفرعية.

وحسب التوقيتات الدولية، فإن اللجنة الفرعية في نيوزيلندا، أول لجنة تفتح أبوابها للناخبين المصريين، فيما تعد الدائرة الانتخابية في لوس انجلوس الأمريكية، آخر اللجان الانتخابية التي تغلق أبوابها في ماراثون الانتخابات الرئاسية 2024.

وأكدت وزارة الخارجية حرص سفارات وقنصليات جمهورية مصر العربية حول العالم، على توفير كافة التسهيلات، خلال اليوم الأول للاستحقاق الوطني انتخابات الرئاسة 2024؛ لدعم أعضاء الجاليات المصرية، للإدلاء بأصواتهم.

وفتحت السفارات والقنصليات المصرية في 121 دولة حول العالم أبوابها لاستقبال الناخبين من أبناء الجالية المصرية سواء الزائرين او المقيمين على حد سواء على مدى 12 ساعة من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء اليوم بتوقيت كل دولة.

وبحسب التوقيتات الدولية، كانت اللجنة الفرعية في نيوزيلندا، أول لجنة تفتح أبوابها للناخبين المصريين، فيما تعد الدائرة الانتخابية في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، آخر اللجان الانتخابية التي ستغلق أبوابها في ماراثون الانتخابات الرئاسية 2024.

ويتابع وزير الخارجية سامح شكري استعدادات البعثات الدبلوماسية التي ستجري بها الانتخابات لاستقبال الناخبين، وعددها 137 لجنة فرعية في 121 دولة، ووجه بتوفير كافة الإمكانات لتيسير عملية إدلاء الناخبين بأصواتهم وفقا للقرارات والقواعد الإرشادية الصادرة عن الهيئة الوطنية للانتخابات.

وثمن شكري التنسيق القائم بين وزارة الخارجية والهيئة الوطنية للانتخابات، موجها الشكر إلى الهيئة التي قامت بتوفير كافة وسائل الدعم التي تكفل سهولة وسلامة العملية الانتخابية في بعثاتنا في الخارج.

وأضاف الوزير شكري، أن وزارة الخارجية اكتسبت خبرة كبيرة في تنظيم الانتخابات والاستفتاءات حيث شاركت بعثاتنا في الخارج في تنظيم 10 استحقاقات دستورية منذ عام 2011، كما تسهم في ترتيبات مشاركة المنظمات الدولية والإقليمية، ومن بينها جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي، التي تلقت الدعوة من الهيئة الوطنية للمشاركة في متابعة الانتخابات.

وأجريت العملية الانتخابية في جميع السفارات المصرية خارج القطر خلال 3 أيام بدأت من يوم الجمعة 1 ديسمبر واستمرت حتى يوم الأحد 3 ديسمبر 2023 فى 137 سفارة وقنصلية فى 121 دولة حول العالم، والتي صدر قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم 27 لسنة 2023 بتحديد مقراتها وعناوينها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أبناء الجالية المصرية الانتخابات الرئاسية 2024 الجالية المصرية في فرنسا الجاليات المصرية الدبلوماسية العامة السفارة المصرية في باريس المصريين بالخارج المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية انتخابات الرئاسة 2024 انتخابات الرئاسية 2024 صناديق الاقتراع سير العملية الانتخابية مصريين بالخارج العملیة الانتخابیة الهیئة الوطنیة وزارة الخارجیة الانتخابیة فی الرئاسیة 2024 حول العالم المصریة فی

إقرأ أيضاً:

تركيا.. اشتباك قضائي وسياسي يفتح سباق الرئاسة مبكرًا

البلاد – أنقرة
يتصاعد التوتر السياسي في تركيا بين الرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم العدالة والتنمية، وحزب الشعب الجمهوري المعارض، على خلفية اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وتبادل الاتهامات بين الجانبين. وبينما تواجه الحكومة اتهامات بتسيس القضاء وإقصاء المنافسين، يسعى أردوغان لحسم المعركة عبر القضاء، في وقت تكشف فيه استطلاعات الرأي عن تقدم المعارضة للمرة الأولى منذ سنوات.
واتهم الرئيس التركي، أمس الثلاثاء، المعارضة بقيادة حزب الشعب الجمهوري بمحاولة عرقلة تحقيق قضائي “كبير” في قضية فساد تتعلق بعمدة إسطنبول المسجون أكرم إمام أوغلو. وقال أردوغان: “مهما فعلتم، لا يمكنكم عرقلة سير العدالة… على القضاء أن يكسر هذه الأيدي القذرة”. بالتزامن، أعلن محاميه حسين أيدين رفع دعوى قضائية ضد زعيم الحزب المعارض، أوزغور أوزال، أمام محكمة أنقرة بتهمة “الإهانة”، على خلفية تصريحات ألقاها الأخير خلال المؤتمر الطارئ للحزب، قال فيها إن “تركيا تُدار من قبل مجلس عسكري يخاف الانتخابات”، واصفًا أردوغان بـ “رأس المجلس العسكري”.
ومن داخل محبسه في سجن مرمرة، واصل إمام أوغلو التصعيد عبر تغريدات نارية نشرها حسابه الرسمي على منصة “X”، مهاجمًا الحكومة بشدة، قائلًا “أولئك الذين يفترون علينا من الصباح إلى المساء دون أي خجل أو حياء، يصمتون عندما يتعلق الأمر بزيادة الكهرباء بنسبة 25%. هل تعلمون لماذا يصمتون؟ لأنهم يعلمون جيدًا أنهم يجرون البلاد إلى كارثة كبيرة”. وأضاف: “للأسف الشديد، يدفع الوطن كله ثمن شغف حفنة من الناس بالكراسي وطموحهم في السلطة”. كما هاجم إمام أوغلو الوضع القضائي في تركيا، بالقول “إذا كان القانون قد أصبح أكثر المؤسسات التي لا يمكن الاعتماد عليها في هذا البلد، فإن السبب الوحيد في ذلك هو العقل الذي يسيس القضاء”.
وتحولت قضية إمام أوغلو إلى عنوان صراع سياسي وقضائي واسع، إذ يرى حزب الشعب الجمهوري أن الاعتقال محاولة مكشوفة لإقصائه من السباق الرئاسي، خاصة بعد ترشيحه رسميًا كمرشح أوحد للحزب في الانتخابات المقبلة، والتي تطالب المعارضة بتقديم موعدها من 2028 إلى أقرب وقت ممكن.
وفيما يؤكد أردوغان أن لا أحد فوق القانون وأن قضية أوغلو جنائية، تستعر المعركة بين قصر الحكم وبلدية إسطنبول، مع تلويح من الطرفين بخوض “حرب شاملة” قبيل الانتخابات، التي تبدو هذه المرة أبكر وأشرس من أي وقت مضى. ومع تصاعد الخلافات، يكشف أحدث استطلاع للرأي العام التركي، لمؤسسة “ALF” للدراسات في أبريل الجاري، عن تقدم حزب الشعب الجمهوري للمرة الأولى منذ سنوات في نوايا التصويت. حيث حصل الحزب المعارض على 32.1 % من الأصوات، بينما جاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في المرتبة الثانية بـ30.7 %. وحل حزب الحركة القومية في المرتبة الثالثة بـ8.5 %، بينما حصل حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي على 8.2 %.
ويواجه حزب العدالة والتنمية تحديات غير مسبوقة على مستوى الشعبية والسيطرة السياسية. وبينما يواصل الرئيس أردوغان تصعيد مواقفه ضد المعارضة، تزداد التكهنات بشأن مستقبل الانتخابات وكيفية تأثير هذه الصراعات القانونية والسياسية على نتائجها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح صورة: الرئيس التركي وعمدة إسطنبول في لقاء قبل توقيف أوغلو
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مقالات مشابهة

  • المصري الديمقراطي لـ صدى البلد: نؤيد القائمة النسبية لمنع إهدار الأصوات بالانتخابات
  • تحالف الأحزاب يعرب عن تمسكه بنظام القائمة المغلقة.. ويشكل لجنة لإدارة العملية الانتخابية
  • أمس إنجلترا، اليوم فرنسا! مالذي يفعله أوزغور أوزَيل
  • وزير الخارجية يثمن الطفرة التي تشهدها العلاقات المصرية الإيرلندية
  • تعرفوا على الاجراءات التي اتخذتها السعودية استعدادا لموسم الحج
  • الخارجية الروسية تستدعي السفير الفرنسي في موسكو لهذا السبب
  • تركيا.. اشتباك قضائي وسياسي يفتح سباق الرئاسة مبكرًا
  • من بينها مصر والأردن .. ما هي الدول التي قررت السعودية وقف التأشيرات لها استعداداً لموسم الحج؟
  • رياح التغيير تهب على قانون الانتخابات.. مقترح نيابي بـ 4 نقاط لإعادة رسم الخريطة السياسية
  • رياح التغيير تهب على قانون الانتخابات.. مقترح نيابي بـ 4 نقاط لإعادة رسم الخريطة السياسية- عاجل