رئيس حزب الوفد لـ"الأسبوع": حسمنا الموقف.. و"شوالي" يفجر مفاجآت!

شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن رئيس حزب الوفد لـ الأسبوع حسمنا الموقف و شوالي يفجر مفاجآت!، تدخل السيسي قبل سنوات أنقذ الحزب من الانقسام في صيف عام 2015 تحديدًا، 13 مايو من العام نفسه تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي، .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيس حزب الوفد لـ"الأسبوع": حسمنا الموقف.

. و"شوالي" يفجر مفاجآت!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

رئيس حزب الوفد لـ"الأسبوع": حسمنا الموقف.. و"شوالي"...
تدخل "السيسي" قبل سنوات أنقذ الحزب من الانقسام..

في صيف عام 2015 (تحديدًا، 13 مايو من العام نفسه) تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي، شخصيًا، لـ"إنقاذ حزب الوفد التاريخي من الانقسام الداخلي" بعدما اجتمع، آنذاك، بقيادات مهمة في الحزب (الدكتور السيد البدوي، المستشار بهـاء أبو شُقة، فؤاد بدراوي، وعصام شيحة) مؤكدًا "ضرورة مواجهة كل التحديات بإعلاء المصلحة الوطنية، ونبذ الخلافات والانقسامات، وتوحيد الصف، وتكاتف الجهود"، لاسيما أن "حزب الوفد أحد قلاع الحياة السياسية المصرية، وأمينًا على تراث الحركة الوطنية، ما يتطلب رأب الصدع".

لكن التحضير لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة (التي من المنتظر أن يخوضها الرئيس السيسي، وكل الشخصيات التي تنطبق عليها شروط الترشح) أعاد الخلافات لصفوف حزب الوفد، خاصة بعدما انتقد عضو الهيئة العليا للحزب، فؤاد بدراوي (في بيان رسمي) ما وصفه بـ"طريقة إدارة الحزب، والعمل على اتخاذ إجراءات قانونية للحفاظ على الحزب وتطبيق اللائحة الداخلية له".

من جانبه، قال رئيس حزب الوفد، د.عبد السند يمامة لـ"الأسبوع": "رغم رفضي الحديث للصحافة إلا بعد دراسة الموقف من كافة النواحي، لكنني أؤكد من خلالكم أن الحزب قرر خوضي انتخابات الرئاسة وقضي الأمر، والحكم للصندوق وللشعب المصري الذي يري ويعرف كل شيء".

في المقابل، يرى فؤاد بدراوي أن "المشهد الحالي في الوفد معقد وغير واضح المعالم، وكل من في الوفد ينتظر وجود إجراءات صحيحة غير باطلة سواء لمن يترشح، وقال إنه لم يحسم أمر الترشح لرئاسة الجمهورية ما لم تكن الأمور موافقة لكل شروط لائحة الوفد التي ينبغي أن تحترم من الجميع وأولهم رئيس الحزب".

ويرتبط بيان "فؤاد بدراوي" بما صدر عن قيادة الحزب: "الهيئة العليا لحزب الوفد اجتمعت وقررت بأغلبية الأصوات ووفقًا للائحة الحزب، اختيار الدكتور عبد السند يمامة رئيس الحزب مرشحًا لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة"، علمًا بأن رئيس الوفد قال (في رسالة معممة على جروب الواتس آب، الخاص بأعضاء الهيئة العليا للحزب) أنه "بناءً على العديد من الاتصالات، تأجل الاجتماع إلى بعد عيد الأضحى المبارك".

اعتراضات "فؤاد بدراوي" (الراغب في الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية) سببها إعلان نتيجة اجتماع "لم يتم" على حد وصفه، وأن "اللائحة الداخلية للحزب، تؤكد عقد الاجتماعات الرسمية في المقر الرئيسي، كما أن تسمية مرشح الوفد لانتخابات رئاسة الجمهورية من اختصاص الهيئة الوفدية، وليس الهيئة العليا للحزب (60 عضوًا) وأن الأمور لا يمكن أن تسير بهذه الطريقة في حزب له تاريخه وقيمه ومبادئه".

وكان فؤاد بدراوي قد أوضح أن "د.عبد السند يمامة، ملزم بنص المادة ١٩ مكرر، من اللائحة: إذا قررت الهيئة العليا خوض انتخابات رئاسة الجمهورية، تُدعى الهيئة الوفدية- الجمعية العمومية- لانتخاب مرشح الحزب من بين أكثر من مرشح من أعضاء الهيئة العليا، وذلك بالاقتراع السري"ما يعني أن" الترشح، مرتبط بقرار الهيئة العليا لخوض الانتخابات، وأن تقوم الهيئة الوفدية بتسمية المرشح عبر الاقتراع السري"لثبوت الصفة الحزبية للمرشح".

ويرى فؤاد بدراوى أن "الترشح لرئاسة الجمهورية حق أصيل لأي عضو بالهيئة العليا للحزب، حسب اللائحة الداخلية، وذلك بعد اتفاق الهيئة على خوض الانتخابات من عدمه، وأنه في حالة رغبة عضو واحد من الهيئة الترشح للانتخابات، فهذا أمر لا يتطلب أي إجراءات أخرى، إذ تدعمه كل الهيئة الوفدية بمختلف مستوياتها، أما في حالة ترشح أكثر من عضو فيكون القرار بيد الجمعية العمومية للحزب- الهيئة ا

المصدر: صحافة العرب