وزارة الصحة في غزة: أكثر من 15500 شهيد.. والاحتلال يدّعي كذباً وجود مناطق آمنة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
يمانيون../
وزارة الصحة الفلسطينية في غزة تعلن ارتفاع حصيلة شهداء الغارات الإسرائيلية على القطاع، منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 15 ألفاً و523 فلسطينياً.
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إن الاحتلال يريد إنهاء الوجود الفلسطيني في قطاع غزة بأي شكل وبأي ثمن، إما بالقتل أو التهجير القسري تحت القصف.
وأضاف القدرة، خلال مؤتمر صحافي، أن الاحتلال يوسع دائرة استهداف المدنيين لليوم الثالث بعد انتهاء الهدنة الإنسانية، قائلًا إن الاحتلال لم يترك شبراً واحداً في القطاع بلا قصف.
وأشار إلى أن الاحتلال ارتكب عشرات المجازر المروعة والكبيرة في كل محافظات القطاع، راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى، خلال الساعات الماضية.
وذكر أن الطواقم المختصة تحاول انتشال الشهداء والجرحى من تحت الركام والأنقاض، منذ اللحظة الأولى لتلك المجازر، بيد أنها لم تتمكن حتى اللحظة إلا من انتشال نحو 316 شهيداً و646 جريحاً.
وأعلن ارتفاع حصيلة العدوان على القطاع منذ 7 أكتوبر وحتى الآن، إلى 15 ألفاً و523 شهيداً، وإصابة 41 ألفاً و316 مواطناً بجروح مختلفة، مشيراً إلى أن 70% من ضحايا العدوان أطفال ونساء.
كذلك، شدد القدرة على أن الاحتلال ركز عدوانه على مناطق قطاع غزة كافة من دون استثناء، ويدّعي كذباً وجود مناطق آمنة، قائلاً إن الاحتلال لم يترك شبراً واحداً في قطاع غزة بلا قصف.
واعتقل الاحتلال 35 كادراً صحياً في قطاع غزة على رأسهم مدير مجمع الشفاء الطبي، وفقاً للقدرة. وأضاف أن الاحتلال لا يزال يتحكم في حجم المساعدات ونوعيتها بهدف خنق المنظومة الصحية.
ولفت إلى أن الطواقم الطبية تتعامل مع مئات الجرحى على الأرض بإمكانات متواضعة للغاية، قائلاً إن الجرحى ينزفون حتى الموت بسبب عدم توفر الخدمات الصحية.
وبحسب المتحدث باسم وزارة الصحة، فإن الاحتلال يتعمد الاستمرار بقصف مستشفيات شمالي القطاع، موضحاً أن آلية مغادرة الجرحى للعلاج في الخارج تسير ببطء شديد وتفقدنا العشرات منهم يومياً.
كذلك، أكد أن الموافقات على خروج الجرحى تصل متأخرة ويسمح فقط لأعداد محدودة بالخروج، موضحاً أنه منذ بدء الحرب تمكن 413 جريحاً فقط من الذهاب إلى الخارج للعلاج.
وطالب القدرة الضمائر الحية بالعمل الجاد والفوري لوقف المجازر في القطاع. وطالب أيضاً بتوفير ممر آمن يضمن دخول الوقود وخروج الجرحى، وبآليات عاجلة لوقف الكارثة التي يتعرض لها أكثر من مليون ونصف نازح.
يأتي ذلك في وقت يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة. وأفاد مراسل الميادين في غزة، صباح اليوم، بتجدّد الغارات الإسرائيلية على المناطق الجنوبية لدير البلح وسط قطاع غزة، مشيراً إلى وقوع انفجارات عدة وإطلاق نار في هذه المناطق.
العدوان الإسرائيلي الجوي والبري، بحسب مراسلنا، تركز على شمال شرق القرارة شرقي خان يونس، ما أدّى إلى ارتقاء عشرات الشهداء في غارات على منازل المدنيين في رفح والبريج وشرقي خان يونس.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وزارة الصحة إن الاحتلال أن الاحتلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الاقتصاد» تُطلق مبادرة ة لحماية الملكية الفكرية في قطاع الرياضة
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت وزارة الاقتصاد مبادرة «IP SPORT»، بالتعاون مع وزارة الرياضة، تحت شعار «في عالم الرياضة نحترم حقوق الملكية الفكرية كما نحترم قواعد اللعبة»، بهدف تحقيق توازن مستدام بين الالتزام بقواعد اللعب النزيه واحترام الحقوق الفكرية، وحماية العلامات التجارية الرياضية في الدولة، مما يسهم في دعم وتحفيز الابتكار والاستثمار في القطاع الرياضي، وخلق بيئة رياضية محفزة على احترام حقوق الملكية الفكرية، وتعزيز الوعي بها لدى العاملين في المنظومة الرياضية في الدولة، بما يتماشى مع المستهدفات الوطنية بتعزيز مكانة الإمارات كوجهة رائدة عالمية للابتكار والإبداع.
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها الوزارة، بحضور الجهات الشريكة في هذه المبادرة وعلى رأسها وزارة الرياضة، ومجلس أصحاب العلامات التجارية، وجمعية الإمارات للملكية الفكرية، ومركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي، ودانوب سبورتس وورلد، والرابطة الدولية لحماية الملكية الفكرية UAE ومجموعة عمل دبي للملكية الفكرية، وذلك بالتزامن مع احتفاء الدولة بشهر الابتكار تحت شعار «الإمارات تبتكر 2025».
وفي هذا السياق، أكد عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، أن دولة الإمارات رسخت مكانتها الرائدة إقليمياً وعالمياً في تطوير منظومة حماية متكاملة لحقوق الملكية الفكرية، اعتماداً على أفضل الممارسات المتبعة عالمياً، وذلك من خلال تبني تشريعات متقدمة وإطلاق مبادرات مبتكرة تدعم المبدعين والمبتكرين في مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الرياضي، الذي يمثل أحد المحركات الأساسية للنمو الاقتصادي في الدولة، مما يُسهم في ترسيخ مكانتها ضمن الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم، وبما يتماشى مع رؤية «نحن الإمارات 2031».
وأشار آل صالح إلى أن مبادرة «IP SPORT»، والتي تأتي بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية في الدولة، تسهم في تحقيق التكامل بين حقوق الملكية الفكرية والقطاعات الحيوية في الدولة، لا سيما القطاع الرياضي، حيث تعمل المبادرة على توفير بيئة رياضية متوازنة تدعم الابتكار وتحمي حقوق جميع الأطراف في القطاع الرياضي، وتعزز مساهمته في نمو واستدامة الاقتصاد الوطني، كما توفر المبادرة للعاملين في القطاع الرياضي في الدولة الممكنات اللازمة لحماية ابتكاراتهم وأعمالهم الإبداعية من أي انتهاك أو استخدام بشكل غير قانوني.
وقال آل صالح خلال كلمته التي ألقاها في الفعالية: «تواصل وزارة الاقتصاد جهودها لترسيخ مبادئ حماية الملكية الفكرية في مختلف القطاعات في الدولة، وإتاحة كافة الممكنات التنظيمية والتشريعية والتقنية لحماية الأفكار والإبداع في بيئة الأعمال، وتحفيز الأفراد والجهات بالالتزام بقواعد الملكية الفكرية، وكذلك توفير حماية متكاملة لأصحاب الأفكار والمواهب والمبدعين والمبتكرين ورواد الأعمال، من خلال إصدار وتحديث سلسلة من السياسات والتشريعات الاقتصادية، تضمنت قوانين «حماية حقوق الملكية الصناعية» و«العلامات التجارية» و«حقوق المؤلف والحقوق المجاورة»، مما يؤكد استباقية الدولة في هذا القطاع الاقتصادي الحيوي».
ومن جانبه، أوضح غانم مبارك الهاجري، وكيل وزارة الرياضة، أن إطلاق مبادرة «IP SPORT»، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد، يجسد التزام الوزارة بنشر الوعي حول أهمية الملكية الفكرية في القطاع الرياضي، قائلاً: «تعكس هذه المبادرة حرصنا على تعزيز القيم الأساسية التي تتبناها وزارة الرياضة، والمتمثلة في الحوكمة والشراكة والإنجاز للوصول بالرياضة الإماراتية إلى مراحل جديدة من التميز، وذلك عبر الاهتمام بعدد من المسارات، ومنها حماية حقوق الملكية الفكرية، وتشجيع الابتكار وتحفيز الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي».
وأضاف: «إن حماية العلامات التجارية الرياضية وبراءات الاختراع الخاصة بالتقنيات والمعدات الحديثة يساهم بشكل فعال في تطوير البنية التحتية للرياضة الوطنية، ويدعم جهودنا في استقطاب الاستثمارات الخارجية، بما يتماشى مع رؤية الدولة المستقبلية نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار. وتوفر هذه المبادرة بيئة رياضية آمنة تكفل حقوق المبدعين والمبتكرين وتحمي المحتوى الرياضي من الاستخدام غير القانوني».
وأشار الهاجري إلى أن مبادرة «IP SPORT» تتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، والتي تهدف إلى زيادة مساهمة القطاع الرياضي في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي إلى 0.5% بحلول عام 2031، وذلك من خلال دعم المشاريع المبتكرة، وتحفيز الشراكات الفعالة بين المؤسسات الرياضية وقطاع الأعمال والاستثمار، وضمان الحماية الكاملة للابتكارات الوطنية في مجال الرياضة، بما يعزز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار الرياضي.
وتعمل مبادرة «IP SPORT» على دمج تطبيقات حماية حقوق الملكية الفكرية في القطاع الرياضي، من خلال تشجيع أصحاب العلامات التجارية الرياضية على تسجيل علاماتهم، واتخاذ كافة التدابير المتوفرة لحمايتها، باعتبارها مصدراً من مصادر تنمية الصناعة، مثل أسماء الفرق وشعارات الأندية لحمايتها ضد الاستخدام غير القانوني، كما توفر حماية حقوق منتجي المحتوى الرياضي من أفلام وثائقية ومقالات، وضمان عدم بثها إلا بإذن من مالكي حقوق توزيعها ونشرها، كونها أعمال مؤلفة تتمتع بالحماية القانونية، وكذلك توفر المبادرة الحماية اللازمة لكافة الابتكارات وبراءات الاختراع في المجال الرياضي، من معدات وتقنيات حديثة وغيرها.
ووفق أحدث النتائج المعلنة بنهاية عام 2024، والتي تُشير إلى نمو القطاع ومساهمته في نمو الناتج المحلي غير النفطي للدولة، وصل إجمالي عدد العلامات التجارية الوطنية والدولية المسجلة في دولة الإمارات إلى 370 ألفاً و600 علامة تجارية ومنها 1909 علامات مسجلة في القطاع الرياضي، وبلغ عدد براءات الاختراع المسجلة في الدولة 6162 براءة اختراع، فيما وصل عدد المصنفات الفكرية المسجلة في الإمارات إلى 21268 مصنفاً، وبلغ إجمالي النماذج الصناعية المسجلة إلى 9503.