قدم بنك الاستثمار الأوروبي قرضًا لبنك "كيجالي" في رواندا بقيمة 100 مليون يورو، لدعم المزارعين ومساعدتهم على تحمل الآثار الاقتصادية والاجتماعية والتجارية لتغير المناخ بشكل أفضل في إطار مبادرة تمويل المناخ الجديدة.

 

وأوضح البنك أن القرض يوفر دفعة كبيرة لأصحاب الحيازات الصغيرة والشركات التي تعتمد على الزراعة المعرضة لتحديات تغير المناخ في جميع أنحاء رواندا، حيث سيتمكن المزارعون وشركات الأعمال الزراعية والتعاونيات الزراعية من الحصول على 100 مليون يورو من التمويل الجديد، بما يسهم في معالجة القيود الائتمانية طويلة الأمد التي تعيق استثمار القطاع الخاص في الزراعة من خلال تسهيل الوصول إلى قروض مخصصة طويلة الأجل.

 

واعتبر البنك أن القرض يمثل أول خطة لتمويل الأعمال في رواندا للصمود أما تغير المناخ، وأكبر دعم على الإطلاق من بنك الاستثمار الأوروبي لاستثمارات القطاع الخاص في البلاد.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

مجابهة آثار تغير المناخ بهدف تعزيز الأمن الغذائي في اليمن

أفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اليوم الخميس، أن أسعار الوقود المرتفعة والعديد من العوامل الأخرى المتأثرة بالصراع في اليمن الذي طال أمده على القطاعات الإنتاجية، وكان قطاع الزراعة الأكثر تضرراً.

وقال في تقرير إن آثار تغير المناخ، بما في ذلك ندرة المياه، قد أدت إلى تفاقم الوضع، مما جعل آلاف الأسر الريفية عرضة لانعدام الأمن الغذائي.

ويلعب توافر المياه دورًا حاسمًا في الزراعة والأمن الغذائي: فهو ضروري لزراعة المحاصيل وتربية الماشية والحفاظ على التربة. كما يسمح للمزارعين المكافحون بتوسيع رقعة الأراضي الصالحة للزراعة وإنتاج المزيد. وهذا بدوره يسمح لهم بإطعام أسرهم وكذلك بيع المنتجات الإضافية لكسب الدخل.

وقد أعاقت التحديات التي تفرضها ندرة المياه وتغيُّر أنماط الطقس في اليمن الجهود المبذولة لضمان الأمن الغذائي. تتأثر العديد من الأراضي الزراعية في اليمن بالفيضانات والأمطار الغزيرة وكذلك التصحر الناجم عن الجفاف، مما يجعل من الصعب وبشكل متزايد الحفاظ على الإنتاج الزراعي.

واستجابة لتحديات الأمن الغذائي في اليمن، دخل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في شراكة مع الصندوق الاجتماعي للتنمية لتنفيذ مشروع الاستجابة لتعزيز الأمن الغذائي.

ويُعالج المشروع، المُموّل من البنك الدولي، هذه القضايا من خلال بناء خزانات حصاد مياه الأمطار، ومنع تآكل التربة، والحفاظ على الأراضي الزراعية، وكل ذلك مع خلق فرص عمل للمجتمعات المحلية وتسهيل وصولهم إلى المياه من أجل الري وتنمية الثروة الحيوانية، مما يوفر نهجًا شاملًا لمعالجة انعدام الأمن الغذائي.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يخصص 160 مليون يورو لتلبية الاحتياجات الإنسانية لأوكرانيا
  • مجابهة آثار تغير المناخ بهدف تعزيز الأمن الغذائي في اليمن
  • الاتحاد الأوروبي يخصص 160 مليون يورو من عوائد أصول روسيا المجمدة لأوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يُخصص لأوكرانيا 160 مليون يورو من عوائد روسية
  • المشاط: التنمية الاقتصادية والاستدامة لن تتحقق بدون الاستثمار في رأس المال البشري
  • خصم غرامة قدرها 200 مليون يورو من أموال الاتحاد الأوروبي للمجر بعد رفض البلاد سدادها
  • تغير المناخ يزيد حجم الجليد في "بوابة الجحيم"
  • إختتام منتدى الأعمال المصري المجري بمشاركة 126 شركة في مجالات الاستثمار المختفة
  • الكرملين: زيادة أعداد الجيش ضرورية لمواجهة «التهديدات».. وبرلين تتعهد بـ 100 مليون يورو لأوكرانيا
  • دراسة تكشف حقيقة تأثير تغير المناخ على صحة الإنسان