كشفت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة عن نصب عدة كمائن لقوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال محاولاتها اقتحام عدة مخيمات ومدن في القطاع الفلسطيني، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والإصابات بين جنود جيش الاحتلال، فيما أكدت مصادر بفصائل المقاومة انسحاب 70% من قوات الاحتلال من المناطق التي توغلت فيها بقطاع غزة.

انسحاب 70% من قوات الاحتلال

وبحسب مصدر قيادى بالفصائل الفلسطينية، فقد انسحبت 70% من قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، لفشل عملياتها وبسبب ضربات المقاومة المستمرة.

وأضاف المصدر أن العملية البرية، التي يشنها جنود الاحتلال، تتمركز جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع مناورات محدودة في شمال القطاع.

كمين لـ60 مجنداً إسرائيلياً

وبحسب الفصائل الفلسطينية، فقط رصدت المقاومة فجر اليوم الأحد، تمركز نحو 60 من جنود الاحتلال داخل خيام في نقطة تموضع لهم شرق «جحر الديك»، وسط قطاع غزة.

وقام أفراد المقاومة بزراعة 3 عبوات مضادة للأفراد، بشكل دائري حول تمركز جنود الاحتلال، ثم تفجير العبوات في قوات الاحتلال، ثم انسحب أفراد المقاومة إلى مواقعهم، بعد التأكد من الإيقاع بعدد كبير من جنود الاحتلال بين قتيل ومصاب.

نصب كمين في شمال شرق خان يونس

وكشفت الفصائل الفلسطينية عن اندلاع مواجهات بين مسلحين من فصائل المقاومة وقوات الاحتلال، حيث قاموا بتفجير حقل ألغام بقوة لجيش الاحتلال مكونة من 8 جنود، شمال شرق خان يونس بجنوب قطاع غزة، وأكدت المقاومة الفلسطينية أن مقاتليها استطاعوا الإجهاز على عدد من جنود الاحتلال.

وبحسب آخر احصائيات قوات الاحتلال، فقد قتل نحو 398 مجنداً من الجنود والضباط منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عبوات ناسفة اسرائيل غزة الحرب على غزة الفصائل الفلسطینیة جنود الاحتلال قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

في إطلاق نار.. إصابة 7 جنود من جيش الاحتلال في الضفة الغربية

أفادت وسائل  إعلام إسرائيلي بإصابة 7 جنود منهم 2 في حالة حرجة إثر إطلاق نار بمنطقة تياسير في الضفة الغربية.

ومن جانبه؛ أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل منفذ عملية إطلاق النار تجاه جنود بموقع عسكري في الضفة الغربية.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، شابين من مخيم طولكرم وضاحية ذنابة شرق المدينة.

وأفادت مصادر فلسطينية، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الحصري في ذنابة، واستجوبت المتواجدين بداخله، وسط إطلاق الأعيرة النارية في محيط المنزل، قبل أن تعتقل الشاب أحمد حسام سارة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد تيسير عمران، عند وصوله بمركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر إلى طوارئ مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.


وأفاد شهود عيان لـ"وفا"، أن الشاب عمران وصل الطوارئ مصابا بوعكة صحية، لتقتحم قوات الاحتلال قسم الطوارئ، وتمنع الطاقم الطبي من فحصه وعلاجه، حيث استجوبته على السرير الطبي ومن ثم اعتقلته مباشرة.


وذكرت مصادر محلية أن الشاب عمران كان قد أصيب بشظايا في الرأس خلال قصف سابق لطيران الاحتلال على مخيم طولكرم عام 2023.

وفي سياق متصل، احتجزت قوات الاحتلال مواطنة كانت برفقة مريضة في مركبة إسعاف الهلال الأحمر كانت متوجهة للمستشفى الحكومي.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن قوات الاحتلال اعتقلت مرافقة مريضة من داخل مركبة الإسعاف على مدخل مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، واخضعوها للاستجواب قبل الإفراج عنها.

وتفرض قوات الاحتلال حصارا، مشددا على المستشفى، إضافة إلى مستشفى الإسراء التخصصي، وتعرقل عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وتعيق وصول المرضى لتلقي الرعاية الصحية.

وفي الإطار ذاته، دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية صوب مخيم طولكرم، الذي يعاني حصارا مطبقا منذ ثمانية أيام، وسط نشر جنود المشاة في أحياء المخيم كافة.

وأشارت "وفا"، إلى أن قوات الاحتلال تواصل مداهمتها لمنازل المواطنين، وتخريب محتوياتها وتهجير أصحابها قسرا تحت تهديد السلاح، فيما لا زالت تستولي على العشرات من المنازل والأبنية العالية داخل المخيم وفي محيطه وتحويلها إلى ثكنات عسكرية ومنصات لقناصتها.

وأضافت أن قوات الاحتلال هجّرت المواطنين من وسط المخيم، إضافة إلى أحياء كاملة، منها الشهداء، السوالمة، الغانم، النادي، العكاشة، المطار، الحدايدة، الربايعة، أبو الفول، والخدمات.

وتواصل قوات الاحتلال  عمليات تهجير السكان من منازلهم في المخيم، وسط جهود طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في طولكرم، والتي تمكنت من إخلاء مواطنتين مسنتين من حارة المطار تعانيان من أمراض مزمنة وصعوبة في المشي.

وتتوالى مناشدات من تبقى من المواطنين داخل المخيم، لإنقاذهم خاصة كبار السن والمرضى والأطفال، وتوفير متطلباتهم الأساسية في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي خلفه العدوان والحصار المشدد، من انقطاع للكهرباء والمياه والاتصالات والإنترنت، بعد تدمير البنية التحتية من جرافات الاحتلال وفصلهم عن العالم الخارجي.

وصرح محافظ طولكرم عبد الله كميل في وقت سابق ، أن قوات الاحتلال أجبرت ما يزيد عن 75% من سكان مخيم طولكرم على النزوح قسرا، حيث نزح 9 آلاف مواطن قسرا من مختلف الأعمار في هذا العدوان غير المسبوق على المحافظة.

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوة كبيرة من المشاة، مدينة طولكرم من منطقة معسكر "تسنعوز" العسكري المقام على أراضي المواطنين غرب المدينة، وانتشرت في شوارعها وأحيائها خاصة الغربية والجنوبية والشرقية، ووسط سوق الخضروات.

وتواصل قوات الاحتلال الاستيلاء على المباني التجارية والسكنية وسط المدينة وتحويلها لثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يفرض حظر التجوّل في طمون
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على شمال الضفة الغربية
  • باحث: جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلم أن المقاومة الفلسطينية لا يمكن نزعها
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة قفين شمال طولكرم
  • المصابون من جنود الاحتياط.. إعلام الاحتلال الإسرائيلي: نبحث أسباب عملية تياسير
  • خبير عسكري: إسرائيل تفرض واقعا تكتيكيا شمال الضفة لكن المقاومة مستمرة
  • في إطلاق نار.. إصابة 7 جنود من جيش الاحتلال في الضفة الغربية
  • 19 شهيداً وجريحاً بخروق للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة
  • قوات الاحتلال تعتقل 9 فلسطينيين شمال الضفة الغربية
  • رفح - شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة الشوكة