كيف أجبرت الفصائل الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي على الانسحاب من غزة؟
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
كشفت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة عن نصب عدة كمائن لقوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال محاولاتها اقتحام عدة مخيمات ومدن في القطاع الفلسطيني، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والإصابات بين جنود جيش الاحتلال، فيما أكدت مصادر بفصائل المقاومة انسحاب 70% من قوات الاحتلال من المناطق التي توغلت فيها بقطاع غزة.
انسحاب 70% من قوات الاحتلالوبحسب مصدر قيادى بالفصائل الفلسطينية، فقد انسحبت 70% من قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، لفشل عملياتها وبسبب ضربات المقاومة المستمرة.
وأضاف المصدر أن العملية البرية، التي يشنها جنود الاحتلال، تتمركز جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع مناورات محدودة في شمال القطاع.
كمين لـ60 مجنداً إسرائيلياًوبحسب الفصائل الفلسطينية، فقط رصدت المقاومة فجر اليوم الأحد، تمركز نحو 60 من جنود الاحتلال داخل خيام في نقطة تموضع لهم شرق «جحر الديك»، وسط قطاع غزة.
وقام أفراد المقاومة بزراعة 3 عبوات مضادة للأفراد، بشكل دائري حول تمركز جنود الاحتلال، ثم تفجير العبوات في قوات الاحتلال، ثم انسحب أفراد المقاومة إلى مواقعهم، بعد التأكد من الإيقاع بعدد كبير من جنود الاحتلال بين قتيل ومصاب.
نصب كمين في شمال شرق خان يونسوكشفت الفصائل الفلسطينية عن اندلاع مواجهات بين مسلحين من فصائل المقاومة وقوات الاحتلال، حيث قاموا بتفجير حقل ألغام بقوة لجيش الاحتلال مكونة من 8 جنود، شمال شرق خان يونس بجنوب قطاع غزة، وأكدت المقاومة الفلسطينية أن مقاتليها استطاعوا الإجهاز على عدد من جنود الاحتلال.
وبحسب آخر احصائيات قوات الاحتلال، فقد قتل نحو 398 مجنداً من الجنود والضباط منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبوات ناسفة اسرائيل غزة الحرب على غزة الفصائل الفلسطینیة جنود الاحتلال قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة
يمانيون../ أكّد رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية زاهر جبارين، أن “تحرير الأسرى من سجون الاحتلال انتصار لفكر وعنوان المقاومة وإرادة الشعب الفلسطيني، ودليل على أن الاحتلال لا يمكنه كسر إرادة الفلسطينيين مهما امتلك من دعم سياسي ومادي، مقابل خذلان عن نصرة فلسطين والمسجد الأقصى”.
وقال خلال حفل تكريم للدفعة الأخيرة من الأسرى الذين حررتهم المقاومة الأسبوع الماضي والذي أقيم في القاهرة اليوم السبت وفقا لوكالة قدس برس، أن “الأسرى جسدوا أسمى معاني التضحية في معتقلات الاحتلال”.
وأشار إلى أن “(حماس) صنعت صفقات تبادل مشرفة في تاريخ الحركة، وهي ماضية على العهد وستعمل بكل الوسائل والسبل ليكون تحرير الأسرى والمسرى حقيقة”.
وبعث رسالة للأسرى الذين لايزالون خلف الخلف القضبان، بأن “موعدهم مع الحرية قريب، ولن يهنأ بال لحركة (حماس) حتى يعود آخر أسير إلى أهله شامخاً مرفوع الرأس”.
وأضاف أن “الأسرى المحررين سيكونون المحررين للأقصى بعد أن عادوا إلى أحضان شعبهم وأمتهم بعد سنوات من الصمود والتحدي في سجون الاحتلال النازي الفاشي”.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ يوم 19 يناير 2025، بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات العدو من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات العدو مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 اكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود