إسطنبول / ياقوت دندشي / الأناضول أعلنت وزارة الصحة السودانية، فجر الأربعاء، مقتل 34 مدنيا بينهم أطفال، في قصف عشوائي على السوق الشعبي بأمدرمان في العاصمة الخرطوم. وصرحت الوزارة في بيان مقتضب نشرته على حسابها في فيسبوك بـ”وفاة 34 شخصا من تجار السوق الشعبي أمدرمان (الملجه) نتيجة قصف عشوائي، بينهم أطفال”.

ونقلت الوزارة عن شهود عيان قولهم، إن “الضرب بدأ في مناطقهم من الساعة الـ8 مساء يوم أمس (الثلاثاء) ولم يتوقف حتى الـ11 مساء”. وتابعت أن “كل المتواجدين (في السوق) كانوا من تجار الخضراوات وعربات النقل الكبيرة والمتوسطة”. فيما لم يصدر على الفور تعليق من الجيش السوداني أو قوات “الدعم السريع” بشأن القصف. يأتي هذا القصف بعد ساعات من بيان أمريكي صدر مساء الثلاثاء، اعتبرت فيه سفارة واشنطن بالخرطوم مقتل مدنيين جراء غارات جوية في بحري وأم درمان شمالي وغربي العاصمة الخرطوم، الأحد الماضي، “من أخطر هجمات القتال بالسودان”. والأحد أيضا، قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان، إن “الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) يدين غارة جوية وقعت في أم درمان وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 22 شخصا”. وبين الجمعة والسبت، تبادل الجيش و”الدعم السريع” الاتهامات بتنفيذ غارة جوية في أم درمان أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين. كما يتبادل الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، اتهامات ببدء القتال منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، وارتكاب خروقات بعد اشتباكات بين الطرفين خلَّفت أكثر من 3 آلاف قتيل، أغالبهم مدنيون، وما يزيد على 2.8 مليون نازح، بحسب الأمم المتحدة.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

اتهممها تسليح الدعم السريع..السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي

قال وزير العدل السوداني الثلاثاء إنّ بلاده تقدّمت بشكوى ضد تشاد لدى الاتحاد الإفريقي لمطالبتها بتعويضات بعدما اتهمتها بنقل أسلحة وذخائر إلى "ميليشيات متمردة" في إشارة محتملة لقوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ أكثر من عام ونصف.

ونفت تشاد نفت في الشهر الماضي على لسان وزير خارجيتها "تأجيج الحرب في السودان" بدعم قوات الدعم السريع بالأسلحة.


وقال الوزير معاوية عثمان في بورت سودان للصحافيين: "تقدم السودان بشكوى ضد تشاد للاتحاد الإفريقي بسبب  تورطها في نقل الأسلحة والذخائر إلى الميليشيا المتمردة"، وهو ما "أدى إلى أضرار للمواطنين السودانيين، وعلى تشاد أن تدفع تعويضات للسودان عن هذه الأضرار".

وأضاف عثمان "سنقدم الأدلة والإثباتات للجهة صاحبة الاختصاص".

وفي الشهر الماضي قال عبد الرحمن كلام الله، وزير الخارجية والمتحدث باسم الحكومة التشادية لإذاعة "إر إف إي" في 24 أكتوبر (تشرين الأول) إن "تشاد لا مصلحة لها في تأجيج الحرب في السودان بتوريد أسلحة، فنحن من الدول القليلة التي طالتها تداعيات كبيرة بسبب هذه الحرب".
ويشترك السودان وتشاد في حدود طولها 1300 كيلومتر مع ولايات دارفور في غرب السودان الذي تسيطر على غالبيتها قوات الدعم السريع.
وتستخدم الأمم المتحدة معبر أدري الحدودي بين البلدين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى دارفور المهددة بالمجاعة.
ووافقت الحكومة السودانية في أغسطس (آب) على فتح هذا المعبر 3 أشهر تنتهي في 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، ولم توافق على تمديد فتحه حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • السودان... مقتل 10 مدنيين بجرائم للدعم السريع في ولاية الجزيرة
  • اتهممها تسليح الدعم السريع..السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي
  • مقتل 18 مدنيا في هجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة
  • مساجد السودان في بنك أهداف قوات الدعم السريع
  • انتهاكات الدعم السريع ضد الكوادر الطبية في السودان: قتل ونهب واسع
  • السودان: مقتل طفلين إصابة 9 آخرين جراء اقتحام الدعم السريع لحي “برنجية” بالفاشر
  • 13 قتيلا في هجوم نُسب لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة السودانية
  • 13 قتيلا في هجوم منسوب لقوات الدعم السريع بولاية الجزيرة
  • كانوا محتجزين بمساجد.. مقتل 11 مدنيا في السودان في هجوم منسوب للدعم السريع
  • مقتل 18 شخصاً في هجومين لقوات الدعم السريع غربي السودان