استقبل مستشفى “شهداء الأقصى” وسط قطاع غزة، اليوم الأحد 60 شهيدا وأكثر من 100 جريح اثر العدوان الصهيوني المستمر على القطاع. حسب ما أعلنت عنه إدارة المستشفى.

وأكدت إدارة المستشفى أن الأخير “يعاني نقصا شديدا في الأدوية والمستلزمات الطبية”.

وكانت وزارة الصحة بغزة قد أعلنت في وقت سابق من اليوم أرتفاع عدد الشهداء في القطاع إلى 15 ألفا و523 شهيدا، فيما بلغ عدد المصابين 41 ألفا و316.

ومن جهته، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة  عن “استشهاد 316 فلسطينيا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي على القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، حيث ارتكب جيش الاحتلال 23 مجزرة”.

وأضاف في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، أنه “لا يزال مئات الشهداء تحت الأنقاض جراء مجازر الاحتلال الأخيرة”.

وللإشارة، يواصل جيش الإحتلال الصهيوني عدوانه في اليوم الـ58 من الحرب على غزة، حيث شن غارات وقصفا عنيفا على أحياء عدة مكتظة، مخلّفا مئات الشهداء والجرحى.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

شهداء وإصابات في خانيونس وإخلاء مستشفى غزة الأوروبي

استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون الليلة، في قصف نفذته طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي على عدة مواقع في قطاع غزة، تركز على مدينة خانيونس جنوبا، وعلى حي الشجاعية ومخيم النصيرات وسط القطاع، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

ونقلت الوكالة عن مصادر طبية ومحلية قولها، إن عددا من الشهداء والمصابين سقطوا نتيجة قصف الاحتلال للنازحين في حي الضابطة الجمركية شرق خانيونس، حيث أجبرت قوات الاحتلال آلاف المواطنين والجرحى والمرضى على الخروج من مستشفى غزة الأوروبي شرق المدينة، تحت وابل كثيف من القصف المدفعي والتهديد باستهدافهم.


كما شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، بينما جددت مدفعية الاحتلال قصفها على حي الشجاعيّة شرق مدينة غزة، وشمال مخيم النصيرات وسط القطاع.

وأضافت المصادر أن عددا من المواطنين أصيبوا في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو جلالة غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.

وفي وقت سابق الاثنين، أنذر جيش الاحتلال عدة مناطق شرق مدينة خانيونس بالإخلاء "الفوري"، بزعم أنها "مناطق قتال خطيرة".

وشهدت المناطق التي أنذرها الجيش بالإخلاء حركة نزوح واسعة، واتجه غالبية النازحين لمنطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، المكتظة أصلا بالنازحين، وفق إفادة شهود عيان.

والمواصي هي مناطق رملية على امتداد الخط الساحلي، تمتد من جنوب غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، مرورًا بغرب خانيونس حتى غرب رفح.

وتعد المنطقة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، كما تفتقر إلى بنى تحتية وشبكات صرف صحي وخطوط كهرباء وشبكات اتصالات وإنترنت، وتقسم أغلب أراضيها إلى دفيئات زراعية أو رملية.


ويعيش النازحون في المواصي وضعا مأساويا ونقصا كبيرا في الموارد الأساسية، مثل الماء والصرف الصحي والرعاية الطبية والغذاء.

#شاهد | بعد منتصف الليل الأهالي والنازحين يفترشون الطرقات في خانيونس ، بعد شن الاحتلال العملية شرق المحافظة.. pic.twitter.com/oHxQT42fAK

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) July 1, 2024
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشن "إسرائيل" عدوانا وحشيا على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلف نحو 125 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية، وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

وتواصل "إسرائيل" عدوانها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان إلى 37 ألفا و900 منذ طوفان الأقصى
  • شهداء وإصابات في خانيونس وإخلاء مستشفى غزة الأوروبي
  • بينهم طفلة.. شهداء وجرحى جراء قصف إسرائيلي يستهدف خان يونس بغزة
  • اشتباكات عنيفة بين شهداء الأقصى والاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس
  • ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 37,900 شهيد منذ بدء العدوان
  • صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع
  • وسائل اعلام: 18 قتيلًا وأكثر من 30 جريحًا جراء سلسة تفجيرات شمالي نيجيريا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء عدوان الاحتلال المستمر على غزة إلى ٣٧٨٣٤ شهيداً
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة جراء عدوان الاحتلال إلى 37834 شهيداً
  • 40 شهيدا إثر غارات دموية متواصلة على قطاع غزة (حصيلة)