الخارجية السودانية.. ندرس خيارات التصعيد ضد الامارات
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
كشف مسؤول رفيع بوزارة الخارجية السودانية عن تدابير يجري تقييمها لما يٌمكن اتخاذه تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبحسب دارفور24 قال المسؤول، إن العلاقات مع الإمارات لم تعد على ما يُرام عقب اندلاع حرب الخامس عشر من ابريل من العام الجاري.
والأسبوع الماضي، شن عضو مجلس السيادة؛ الفريق ياسر العطا، هجوماً ضاريا ضد الإمارات متهماً إياها بدعم قوات الدعم السريع.
ووصف العطا الذي كان يتحدث أمام أعضاء جهاز الأمن؛ دولة الإمارات بـ ”المافيا“.
وهو أول مسؤول سوداني يوجه اتهاماً صريحاً للدولة الخليجية المتهمة من عدة جهات بالوقوف الى جانب قوات الدعم السريع في الحرب ضد الجيش السوداني.
ونقل مسؤول الخارجية الذي فضّل عدم ذكر إسمه أن التهدئة كانت خيار لكنها لم تفلح على حد قوله، مضيفاً أن الخيار الآخر بات هو الأقرب متوقعاً أن تترتب عليه عواقب سالبة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخارجية السودانية ندرس
إقرأ أيضاً:
مقتل وجرح العشرات بقصف لـ«قوات الدعم السريع» في السودان
أعلنت السلطات السودانية، فجر الاثنين، “مقتل 6 مدنيين وإصابة 36 آخرين بجروح، إثر قصف مدفعي نفذته “قوات الدعم السريع” على مدينة أم درمان غرب الخرطوم”.
وقالت حكومة ولاية الخرطوم في بيان: “قصفت مليشيا الدعم السريع بالمدافع الحارات الغربية بحي الثورة بأم درمان أثناء صلاة التراويح مساء الأحد، وأدت إلى استشهاد 6 مدنيين، بينهم طفلان، وإصابة 36 مدنيا بينهم 18 طفلا”.
وأضافت: “كما شمل القصف المدفعي الحارتين 29 و43 بحي الثورة، والحارة 50 بمنطقة المرخيات، أثناء تواجد الأطفال بميدان لكرة القدم، وطال القصف المواطنين داخل منازلهم”.
واستهدف الهجوم الذي وقع، الأحد، “أحياءً سكنية في شمال أم درمان، وأصاب مدنيين داخل منازلهم، وأطفالاً كانوا يلعبون كرة القدم”، حسبما أفاد المكتب الإعلامي لولاية الخرطوم.
وكان أعلن الجيش السوداني “سيطرته على مواقع استراتيجية وسط الخرطوم، ليضيق الحصار على “الدعم السريع” في القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية وسط العاصمة”.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، “بدأت تتناقص مساحات سيطرة “الدعم السريع” لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق”.
وفي ولاية الخرطوم، المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على “مدينة بحري” شمالا، ومعظم أنحاء “مدينة أم درمان” غربا، و75 بالمئة من عمق “مدينة الخرطوم” التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال “الدعم السريع” في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ومنذ أبريل 2023 يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت “أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا”.
ويتقاسم طرفا النزاع السيطرة على مناطق مختلفة؛ إذ يمسك الجيش “بالشمال والشرق، واستعاد مؤخراً مساحات كبيرة من الخرطوم ووسط السودان”، بينما تسيطر “قوات الدعم السريع” على “معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب”.