وفد من منظمة الفاو يزور جامعة دمنهور
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
شهدت كلية الزراعة بجامعة دمنهور، زيارة فريق من منظمة الأغذية والزراعة التابع للأمم المتحدة الفاو، وذلك فى إطار تنفيذ مشروع تعزيز الزراعة الذكية، والممول من الحكومة الكندية والمنفذ بواسطة منظمة الأغذية والزراعة "الفاو مصر، لدراسة التنوع المناخي والبيولوجي الزراعى لتعزيز القدرة على التكيف للمجتمعات الريفية الأكثر إحتياجا فى الأراضي القديمة والجديدة فى مصر العليا ودلتا النيل، وكذا عمل الخطط البحثية وخطط الحقول الإرشادية التى سينفذها المشروع بالمحافظة، تحت إشراف كلية الزراعة ، وذلك خلال زيارتهم للمحافظة خلال الفترة من يوم ٣ ل٧ ديسمبر ٢٠٢٣.
وتم عقد لقاء موسع مع الفريق بقاعة الإجتماعات بكلية الزراعة الذي ضم كلا من الدكتور أشرف صداق المستشار الفني للمشوع، والدكتور أيمن الطوخي - مسئول المشروع، والدكتور علي محمد على- خبير دراسة خط الأساس، والدكتوريوسف العدوي -المشرف على مكتب رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة،وبحضور الدكتورة إيمان العرجاوي- وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،و الدكتور محمود غزلان -أستاذ قسم أمراض النبات، والدكتورة هناء أبو زيد رئيس قسم المحاصيل، والدكتورسلامة عسكر -أستاذ وقاية النبات، والدكتور عماد فوزى -أستاذ ورئيس قسم الموارد الطبيعية، والأراضي والمياه، والدكتورإبراهيم شحاته -أستاذ ميكروبيولوجى التربه بقسم الأراضى .
ويمتد المشروع لفترة أربع سنوات يتم من خلاله تدريب وإرشاد المزارعين ورفع الوعي لخلق بيئة خالية من آثار التغيرات المناخية ، نشر إستخدام الممارسات الزراعية الذكية مناخيا ، وكذا حقول إرشادية تحت إشراف الجامعة .
ويهدف المشروع إلى رفع قدرات العاملين فى المجال الزراعي والجهات المعنية لمواجهة التغيرات المناخية الجديدة من خلال معرفة التأثيرات والتغيرات المناخية خلال الفترة الأخيرة وعلاقتها بنقص المحاصيل وقلة إنتاجيتها والمشاكل المتعلقة بالنخيل ( سوسة النخيل)، حيث تم إختيار ٣ محافظات الأكثر تأثيراً بالتغيرات المناخية وهي محافظة أسوان بالوجة القبلي ، محافظتي البحيرة و كفر الشيخ عن الوجه البحري
وأكد الدكتور عبد الحميد، دعمه لهذه الزيارة وتذليل كافة السبل لتحقيق الخطة الإستراتيجية للدولة و رؤية مصر ٢٠٣٠ فيما يخص الزراعة الذكية والتنوع البيولوجي وكذا أهمية تبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس بالكلية أو مراكز البحوث، مشيدًا بدور كلية الزراعة بالأقسام العلمية ال٨ فى حل الموضوعات التى تتعلق بحل المشكلات التى تعاني منها المحافظة فى المجال الزراعي بإعتبارها من أكبر المحافظات ذات الرقعة الزراعية والمشاركة فى حل أى مشكلة قومية تظهر فى المحاصيل مثل ( ندرة المياه ، إرتفاع نسبة الملوحة ، التصحر ، سوسة النخيل ، الأمراض الفطرية والفيروسية) ، من خلال المشروعات الممولة من أكاديمية البحث العلمي بكلية الزراعة، وجميع الأبحاث العلمية المنشورة، حيث حصلت الجامعة على مراكز متقدمة في تصنيف شنغهاي العالمي فى المجال الزراعي.
ومن جانبها رحبت عميد الكليه بالسادة ممثلي منظمة الفاو ، وقامت بتقديم الساده المتخصصين بتعزيز الزراعة الذكية و التنوع البيولوجى للتكيف مع التغيرات المناخية فى الريف المصرى .
وفى ختام اللقاء تم فتح حلقة نقاشية لتبادل المعلومات والموضوعات ذات صلة التى تهدف إلى الإرتقاء بالمشاريع الطلابية وتخريج وتأهيل طالب قادر على المنافسة فى سوق العمل .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وفد منظمة الفاو زيارة لجامعة دمنهور
إقرأ أيضاً:
نتيجة كلية الشرطة.. الابتكار الثقافى والفنى أوليات الأكاديمية
قبل أيام من إعلان نتيجة كلية الشرطة، تحرص الأكاديمية على تشجيع الابتكار الثقافى والفنى بين طلابها، مما يعكس اهتمامها الشامل ببناء شخصية متكاملة، جاهزة لخدمة الوطن بكفاءة ومسؤولية.
وتعلن أكاديمية الشرطة خلال أيام نتيجة قبول الطلاب بكلية الشرطة وقسم المتخصصين حيث تترقب أنفاس الطلاب المتقدمين لكلية الشرطة لحظة الحسم، حينما تضيء هواتفهم برسائل القبول أو تتلقى آذانهم اتصالًا يحمل البشارة، هى لحظة تختزل شهورًا من الجهد والاختبارات التى تفصل بين الطموح والواقع، حيث لا مكان إلا للأفضل والأجدر.
من اختبارات القدرات التى تقيس الثقافة والمعلومات العامة، إلى اختبارات المقاس والقوام التى تزن التناسق بين الطول والوزن، مرورًا بالكشوف الطبية والنفسية، ووصولًا لاختبارات اللياقة البدنية والهيئة، يخوض الطلاب مشوارًا لا يخلو من التحديات، ولكل خطوة فى هذا المشوار قواعدها الصارمة، بعضها يمنح حق الإعادة، والبعض الآخر لا يقبل سوى المحاولة الأولى، لكن الحلم يستحق كل هذا العناء، فكلية الشرطة لا تُعد مجرد مؤسسة تعليمية، بل هى مصنع للرجال والنساء الذين يحملون على عاتقهم أمان المجتمع.
وبين أروقتها، لا يقتصر التعليم على القوانين الأمنية، بل يمتد ليشمل دراسات حقوق الإنسان ومهارات القيادة، مما يخلق خريجًا متكاملًا قادرًا على مواجهة تحديات العصر.
الوزارة، بقيادة اللواء محمود توفيق، حرصت على تيسير الرحلة للمتقدمين، من توفير كتيبات إرشادية إلى إتاحة منصات إلكترونية لمتابعة النتائج، جنبًا إلى جنب مع منافذ استخراج الوثائق المطلوبة.
وفى لجان القبول، تجتمع الجهود لتذليل العقبات وتقديم الدعم. التحاق الطالب بكلية الشرطة هو بداية رحلة مميزة، حيث تُوفر رعاية صحية ورياضية واجتماعية وثقافية للخريجين وأسرهم.
فى ظل خططها الطموحة، تسعى كلية الشرطة إلى ترسيخ مكانتها كصرح إقليمى ودولى مرموق، حيث الجودة معيار، والتميز غاية، والانضباط أسلوب حياة.
مشاركة