بوابة الفجر:
2025-03-31@05:25:32 GMT

لماذا لا يشعر المريض بالجوع؟!

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

الشعور بالجوع هو حالة فسيولوجية يشعر فيها الشخص بالرغبة في تناول الطعام، يحدث الجوع عندما ينخفض ​​مستوى السكر في الدم، مما يرسل إشارات إلى الدماغ تحث على تناول الطعام. 

تنشر بوابة الفجر الالكترونية تفاصيل كل ما تريد معرفته عن لماذا لا يشعر المريض بالجوع؟!، ذلك ضمن الخدمة المستمرة للموقع لمتابعيه وزواره على مدار الساعة لحظة بلحظة.

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى عدم شعور المريض بالجوع، منها:المرض: يمكن أن يؤدي العديد من الأمراض، مثل نزلات البرد والإنفلونزا والالتهاب الرئوي، إلى انخفاض الشهية وفقدان الرغبة في تناول الطعام. ويرجع ذلك إلى أن الجسم يركز على محاربة العدوى، مما يؤدي إلى إفراز هرمونات تقلل من الشهية.الأدوية: يمكن أن تؤدي بعض الأدوية، مثل أدوية السرطان والأدوية المضادة للاكتئاب، إلى انخفاض الشهية.اضطرابات الجهاز الهضمي: يمكن أن تؤدي العديد من اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل متلازمة القولون العصبي ومرض التهاب الأمعاء، إلى عدم الشعور بالجوع. ويرجع ذلك إلى أن هذه الاضطرابات يمكن أن تسبب الغثيان والقيء وألم البطن، مما يجعل تناول الطعام أمرًا غير مريحًا. الاضطرابات النفسية: يمكن أن تؤدي بعض الاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب والقلق، إلى انخفاض الشهية. ويرجع ذلك إلى أن هذه الاضطرابات يمكن أن تسبب مشاعر الحزن والتعب، مما يجعل تناول الطعام أمرًا غير ممتعًا.العمليات الجراحية: يمكن أن تؤدي العمليات الجراحية، خاصةً العمليات الكبرى، إلى انخفاض الشهية. ويرجع ذلك إلى أن الجسم يركز على الشفاء من الجراحة، مما يؤدي إلى إفراز هرمونات تقلل من الشهية.الحمل: يمكن أن ينخفض ​​الشهية لدى بعض النساء أثناء الحمل، خاصةً في الأشهر الثلاثة الأولى. ويرجع ذلك إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل.

إذا كنت تعاني من عدم شعور بالجوع، فمن المهم استشارة الطبيب لتحديد السبب الأساسي وتلقي العلاج المناسب.

لماذا لا يشعر المريض بالجوع؟!فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على تناول الطعام حتى لو كنت لا تشعر بالجوع:تناول وجبات صغيرة وخفيفة طوال اليوم بدلًا من ثلاث وجبات كبيرة.اختر الأطعمة التي يسهل تناولها، مثل الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة.تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين، مثل اللحوم والأسماك والبيض.اشرب الكثير من السوائل، مثل الماء والعصائر.العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على الشعور بالجوع، بما في ذلك:الوقت منذ آخر وجبة: كلما زاد الوقت منذ آخر وجبة، زاد الشعور بالجوع.نوع الأطعمة التي تناولتها في آخر وجبة: الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر أو الدهون تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بسرعة، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم بسرعة أكبر.الأنشطة التي تقوم بها: يؤدي النشاط البدني إلى زيادة استهلاك السعرات الحرارية، مما قد يؤدي إلى الشعور بالجوع.الهرمونات: هناك العديد من الهرمونات التي تلعب دورًا في التحكم في الشعور بالجوع، بما في ذلك هرمون الغريلين الذي يحفز الشعور بالجوع، وهرمون اللبتين الذي يمنع الشعور بالجوع.لماذا لا يشعر المريض بالجوع؟!يمكن أن يشعر الشخص بالجوع لأسباب أخرى غير انخفاض مستويات السكر في الدم، مثل:التوتر والقلق: يمكن أن يؤدي التوتر والقلق إلى الشعور بالجوع، حيث تؤدي هذه المشاعر إلى ارتفاع مستويات الهرمونات التي تحفز الشعور بالجوع.بعض الأدوية: يمكن أن تؤدي بعض الأدوية، مثل أدوية السكري وأدوية الاكتئاب، إلى الشعور بالجوع.بعض الحالات الطبية: يمكن أن تؤدي بعض الحالات الطبية، مثل مرض السكري من النوع الثاني ومرض الكبد، إلى الشعور بالجوع.

إذا كنت تعاني من الجوع المستمر، فمن المهم استشارة الطبيب لتحديد السبب الأساسي وتلقي العلاج المناسب.

فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على التحكم في الشعور بالجوع:تناول وجبات منتظمة وصحية طوال اليوم.اختر الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.اشرب الكثير من السوائل، مثل الماء.ممارسة الرياضة بانتظام.تجنب الأطعمة التي تسبب لك الجوع، مثل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر أو الدهون.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السکر فی الدم تناول الطعام العدید من یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

هكذا يمكن مساعدة الفلسطينيين الذين يتحدون حماس

لفت حسين إبيش، كبير الباحثين المقيم في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، إلى أنه بعد ثلاثة أيام من الاحتجاجات الشعبية في شمال غزة ضد حماس، يبدو أن قبضة الحركة هناك تتلاشى. فقد شارك في كل احتجاج مئات الفلسطينيين، ويعكس ذلك فهماً واضحاً بأن حماس، وليس إسرائيل فقط، مسؤولة عن محنتهم. وقد تكون هذه نقطة تحول، لكن الكثير يعتمد على كيفية رد القوى الخارجية.

آلاف الفلسطينيين الوطنيين في غزة يريدون بصدق إنهاء الحرب

كتب إبيش في شبكة "إم إس إن بي سي" الأمريكية أن الانتقادات العلنية لحماس في غزة ليست نادرة، كما يزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وحتى خلال الحرب التي شنتها إسرائيل بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل، اندلعت احتجاجات أصغر وأكثر تفرقاً بشكل دوري.
يبلغ الإحباط من حماس بين سكان غزة العاديين ذروته. ولكن ما يميز الاحتجاجات الأخيرة هو حجمها واستمرارها. ففي الأيام القليلة الماضية، تجمع آلاف الفلسطينيين لحث حماس على التخلي عن السلطة، وإطلاق سراح الرهائن، والمساعدة في وقف هجمات إسرائيل المتواصلة التي أودت بحياة أكثر من 50 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين. أما نتانياهو فهو مخطئ في الاستشهاد بالاحتجاجات، وبطريقة ساخرة وكاذبة، بصفتها دليلاً على أن سياسات إسرائيل "تنجح". لكن حماس مخطئة أيضاً في ادعائها أن تلك الاحتجاجات مُصنعة وموجهة من "قوى خارجية"، وليست تعبيراً عفوياً عن غضب مستحق بقوة.


غضب على إسرائيل وحماس

وأضاف الكاتب أنه لطالما أعرب عن رأي مفاده أن على الفلسطينيين ألا يسامحوا حماس على استفزازها المتعمد لإسرائيل، ودفعها إلى رد فعل مبالغ فيه. ولطالما اعتمدت السياسة الإسرائيلية على الانتقام غير المُتكافئ. إن شدة الوحشية الإسرائيلية في غزة متوقعة بقدر ما هي مروعة. والفلسطينيون يدركون ذلك بشكل شخصي.
ثمة غضب واسع ضد حرب إسرائيل على المجتمع الغزي بشكل عام، وهو غضب لا يقتصر على حماس فحسب. وجادل العديد من الباحثين والمؤرخين حول الإبادة الجماعية، بما في ذلك عدد من الإسرائيليين، وقالوا إن الكلمة تنطبق بشكل معقول على استخدام الجيش الإسرائيلي للغذاء، والدواء، والماء، والنزوح الروتيني، أسلحة حرب ضد المدنيين.

Analysis | Anti-Hamas demonstrations in Gaza have shown rare defiance against Hamas and longevity—but without leadership, regional backing, or media coverage, their path forward remains uncertain.
✍️@sfrantzmanhttps://t.co/ZhavPPUuH7

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) March 29, 2025

ومع ذلك، لا يزال الإحباط من حماس بين سكان غزة العاديين في غليان. ومن المتوقع أن تتركز الاحتجاجات في شمال غزة، وهي أول المناطق التي دمرت بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول)، حيث تركزت أشد أعمال العنف والحرمان من الضروريات الأساسية.


لم تسأل مليوني فلسطيني

على عكس مزاعم نتانياهو، تجري هذه الاحتجاجات رغم وحشية إسرائيل المستمرة، وليس بسببها. فقد أظهر استطلاع للرأي للباروميتر العربي، نشر في 6 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أن 29% فقط من الفلسطينيين في غزة لهم مواقف إيجابية من حماس. واليوم، قد تكون النسبة أقل من ذلك.
ليس للمتظاهرين أوهام حول إسرائيل. فقد أعرب جميع من قابلتهم وسائل الإعلام العربية والغربية تقريباً عن غضبهم من وحشية إسرائيل، بوضوح تام.

The group will be forced to either meet the people’s demands or violently suppress the demonstrations. Either outcome weakens Hamas, explains @AhmadA_Sharawi: https://t.co/3VZMgqzc9y

— FDD (@FDD) March 29, 2025

لم تهتم حماس بمصير أكثر من مليوني مدني فلسطيني جندتهم "للاستشهاد" دون أدنى استشارة أو تحذير أو تحضير. كما أنها لا تهتم كثيراً بمد وجزر الرأي العام. لا تزال حماس تحتفظ بقاعدة دعم شعبي، وسيواصل جزء كبير من السكان تركيز غضبهم بشكل مفهوم على إسرائيل، في الحد الأدنى حتى ينسحب الجيش الإسرائيلي نهائياً من غزة. لكن اليأس والغضب أججا هذه الاحتجاجات الكبيرة والمستمرة على نحو غير معتاد ضد حماس، ونصيبها الواضح من المسؤولية.


فرصة مهمة

وبالنسبة إلى القوى الخارجية المهتمة بصدق برؤية نهاية سلطة حماس في غزة، تمثل هذه الاحتجاجات فرصة مهمة. ليس واضحاً كيق يكون نتانياهو من بينهم حقاً، بعد عقود من ضمان بقاء الفلسطينيين منقسمين بين الحكم الإسلامي في غزة، والسيطرة القومية العلمانية في المناطق الصغيرة ذات الحكم الذاتي في الضفة الغربية. وكما هو متوقع، يبذل نتانياهو قصارى جهده لتدمير وتقويض مصداقية الاحتجاجات، وإمكاناتها السياسية بتصويرها دليلاً على حكمة سياسة الأرض المحروقة الإسرائيلية. 
مع ذلك، يعلى الدول العربية ذات التوجه البناء، مثل مصر، والسعودية، والإمارات، أن تبذل، بحذر لكن بشكل عمدي، كل ما في وسعها لدعم قادة الاحتجاجات ومنظميها. وبإمكانها توفير عناصر أساسية لسلطة مدنية فلسطينية بديلة في غزة لتتولى مسؤولية الحكم، بدل الاحتلال الإسرائيلي وحماس.
لا شك أن المصالح التجارية الباقية، وزعماء العشائر وكوادر فتح المتبقية في غزة، إما مرتبطون ارتباطاً وثيقاً بحركة الاحتجاج ومنظميها، أو يجب أن يصبحوا كذلك، بغض النظر عن مدى عفوية المظاهرات. هناك بالتأكيد تنسيق كبير قائم بالنظر إلى حجمها وانتشارها واستدامتها.


خطة الجامعة أمر حيوي

على إسرائيل التزام الصمت عن الاحتجاجات لأغراضها السياسية، ويُحتم استئناف وقف إطلاق النار على الدول العربية الرائدة أن تتقدم وتأخذ زمام المبادرة، وعلى الولايات المتحدة والدول الغربية، أن تدرك أن الاحتجاجات تظهر أن خطة جامعة الدول العربية التي نسقتها مصر لوقف هذا الجنون نهائياً وبداية إعادة الإعمار في غزة أمر حيوي، بل هو الإطار الحقيقي الوحيد القادر على إنهاء الحرب، وحكم حماس في غزة.
يُظهر المتظاهرون بشجاعة أن آلاف الفلسطينيين الوطنيين في غزة يريدون بصدق إنهاء الحرب وهم يُطلقون عليها عادة اسم "الإبادة الجماعية"، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين وتنحي حماس.
هذا بالضبط ما تريده الدول العربية والغربية، والإسرائيليين. لم يعد هناك أي أساس للقول إنه لا يوجد ما يمكن فعله عملياً وسياسياً مع فلسطينيي غزة. فالواضح أن هناك الكثير، إذا كان هناك من يهتم حقاً.

مقالات مشابهة

  • 6:35 صباحًا.. ما هي آخر مدينة مصرية تؤدي صلاة عيد الفطر المبارك
  • بعض الأسئلة التي تخص قادة الجيش
  • هكذا يمكن مساعدة الفلسطينيين الذين يتحدون حماس
  • باسيل: اللبنانيون يتخوفون وكل شخص يشعر بأزمة وجود
  • ما حكم مَن فاتته صلاة العيد.. هل يمكن قضاؤها؟
  • هل الشعور بالزهق والضيق فى رمضان ضعف إيمان؟.. أستاذ طب نفسي يوضح
  • فلكي سعودي يتوقع الإثنين أول أيام عيد الفطر ويوضح لماذا لا يمكن رؤية الهلال مسا السبت؟
  • أخصائية تغذية: كثرة السكريات تزيد الجوع.. وبدائل السكر مضرة بالصحة
  • تسبق القاهرة بـ 15 دقيقة.. أول مدينة مصرية تؤدي صلاة عيد الفطر
  • هل يمكن كبح جماح حزب الله في سوريا ولبنان؟