الجزيرة:
2025-04-29@18:03:35 GMT

أبرز تطورات اليوم الـ58 من الحرب الإسرائيلية على غزة

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

أبرز تطورات اليوم الـ58 من الحرب الإسرائيلية على غزة

في اليوم الـ58 من الحرب الإسرائيلية على غزة، واصل جيش الاحتلال عدوانه على مناطق متفرقة من القطاع وارتكب مجازر جديدة في جباليا ودير البلح ورفح والشيخ رضوان، مما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى.

وعلى الجبهة اللبنانية، قصف جيش الاحتلال بالمدفعية مواقع في جنوب لبنان، واعترف بإصابة 4 جنود استُهدفت مركبتهم في بيت هليل بالجليل الأعلى.

كما أعلن الحوثيون أن قواتهم أوقفت الملاحة أمام السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر نصرة للشعب الفلسطيني، وأنهم سيستأنفون استهداف إسرائيل.


مجازر الاحتلال

أفاد مراسل الجزيرة بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء قصف طائرات الاحتلال مربعا سكنيا في حي الزيتون شرقي مدينة غزة، ومربعا سكنيا في حي الجنينة برفح.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن العملية العسكرية تتركز الآن على خان يونس جنوبي قطاع غزة.

كما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن إسرائيل ارتكبت مجزرة جديدة في مخيم جباليا، مما أدى لاستشهاد العشرات.

وقالت الخدمات الطبية في وزارة الداخلية بقطاع غزة للجزيرة إن 150 شهيدا وصلوا إلى المستشفى المعمداني في حي الزيتون بمدينة غزة منذ فجر الأحد.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن قواته بدأت عملية برية شمال خان يونس في جنوب قطاع غزة.

وقد ارتفع عدد الشهداء في القطاع منذ بدء الحرب الإسرائيلية إلى 15 ألفا و523، وبلغ عدد المصابين 41 ألفا و316، وفقا لما أعلنه المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع الدكتور أشرف القدرة.


عمليات المقاومة

من جانبها، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها فجروا نفقا مفخخا بقوة إسرائيلية في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ثم استهدفوا قوات النجدة بقذائف الهاون.

كما أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها فجروا حقل ألغام بقوة إسرائيلية من 8 جنود شمال شرق خان يونس (جنوبي قطاع غزة)، وأجهزوا على من بقي منهم حيا من نقطة صفر.
وأضافت الكتائب أنها استهدفت دبابة وناقلة جند إسرائيليتين شمال مدينة خان يونس بقذائف "الياسين 105″، وفجرت بعبوة ناسفة دبابة إسرائيلية متوغلة قرب مسجد حجاج في منطقة المغراقة جنوب مدينة غزة.

وقالت كتائب القسام أيضا إنها استهدفت قوة إسرائيلية خاصة داخل مبنى في بيت حانون بقذيفة "تي بي جي" (TBG) وأجهزت على عدد من جنودها.

وأعلنت أنها قصفت عسقلان بدفعة من الصواريخ "ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".

من جهتها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- أن مقاتليها اشتبكوا مع قوة إسرائيلية راجلة في منطقة أبو هداف شمال شرق خان يونس وقصفوهم بقذائف الهاون والـ"آر بي جي".

كما أعلنت أنها قصفت المنطقة الصناعية في عسقلان برشقة صاروخية مركزة، واستهدفت أيضا مستوطنتي صوفا ونير إسحاق في غلاف غزة.


الجانب السياسي

سياسيا، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إنه لا مفاوضات رسمية حاليا بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، لأن الحركة لم تقدم قائمة أخرى من النساء والأطفال الذين يمكن الإفراج عنهم من قطاع غزة.

من جهته، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن تقارير القصف المستمر والعنيف على غزة مروعة، ويجب وقف إطلاق النار الآن، وبيّن أن هذه الظروف غير ملائمة على الإطلاق، ولا يمكن تصورها، لتوفير الرعاية الصحية.

من جهة أخرى، قال المفوض الأممي لحقوق الإنسان إنه يجب التحقيق في الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي ومحاسبة المسؤولين عنها، مشيرا إلى أن الاستئناف الوحشي للأعمال العدائية في غزة يؤكد الحاجة لإنهاء العنف وإيجاد حل سياسي.

من ناحيته، جدد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تعبيره عن الإدانة الشديدة لما ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم، كما جدد المطالبة بتحقيق دولي فوري وشامل ومحايد في هذه الجرائم.

وقال الشيخ محمد إن قطر بذلت جهودا كبيرة في الوساطة لوقف ما وصفها بالحرب الانتقامية، مؤكدا أنها ستواصل جهودها مع الدول الفاعلة لاستئناف الهدنة، وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار.

منزل دمره الاحتلال في جنين (الأناضول) الضفة الغربية

وبالتوازي مع الغارات المكثفة على قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.

فقد استشهد 4 فلسطينيين بنيران قوات الاحتلال ومستوطنين متطرفين في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة خلال الساعات الـ24 الماضية، في حين اقتحم الجيش الإسرائيلي جنين وقلقيلية والخليل واعتقل عشرات الفلسطينيين.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بأعداد كبيرة مدينة قلقيلية (غرب الضفة الغربية)، وسط اشتباكات مع شبان فلسطينيين، وإصابة أحد الشبان برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

في الأثناء، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 60 فلسطينيا، بينهم 5 فتيات وأسرى سابقون، في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.

آثار القصف الإسرائيلي على مناطق في جنوب لبنان (الفرنسية) الجبهة اللبنانية

أما على الجبهة اللبنانية، فأفاد مراسل الجزيرة بأن غارة إسرائيلية استهدفت سيارة بين بلدتي حولا وشقرا جنوبي لبنان.

واعترف متحدث عسكري إسرائيلي بأن 4 جنود أصيبوا بجروح بشظايا قذيفة مضادة للدروع استهدفت مركبتهم في بيت هليل بالجليل الأعلى.

كما أعلن حزب الله اللبناني أنه استهدف مواقع زبدين والرادار ورويسات العلم الإسرائيلية بمزارع شبعا، وحقق فيها إصابات مباشرة.

الحوثيون

في الأثناء، قال المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله الحوثيين إن قواتهم أوقفت الملاحة أمام السفن الإسرائيلية نصرة للشعب الفلسطيني، وإنهم سيستأنفون "استهداف كيان الاحتلال الإسرائيلي بضربات موجعة وقاصمة".

وقد أفادت مصادر ملاحية يمنية بإصابة إحدى سفينتين يعتقد أنهما إسرائيليتان في هجوم شنته جماعة الحوثيين في البحر الأحمر.

من ناحية أخرى، قال مسؤول في البنتاغون للجزيرة إنهم على علم بتقارير بشأن هجمات على سفن في البحر الأحمر، مضيفا أن صواريخ وطائرات مسيرة أطلقت من اليمن صوب المدمرة الأميركية كارني وسفن تجارية بالبحر الأحمر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة مدینة غزة خان یونس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ثلاث مخاوف إسرائيلية من تعميق القتال داخل قطاع غزة.. بينها كمائن المقاومة

تهدد قيادة جيش الاحتلال بتوسيع نطاق عملياتها داخل قطاع غزة، على ضوء تعثر المفاوضات مع حركة حماس بشأن التوصل إلى صفقة تفضي إلى إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

وتوعد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، الخميس، بتشديد الخناق على غزة، رغم التصعيد الفعلي لوتيرة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين بالقطاع بالأسابيع الأخيرة.

وقال خلال جولة ميدانية بمدينة رفح قبل أيام قليلة، إن في حال لم يروا تقدماً في استعادة الأسرى في الفترة القريبة، سيوسعون العدوان إلى "خطوة أكثر شدة ومعنى حتى نصل إلى الحسم"، وفق تعبيره.

ولكن هذا التهديد ينطوي على مخاوف عميقة وغير مسبوق تبديها الأوساط العسكرية والأمنية والإسرائيلية تاليا نذكر أهمها:


مقتل الأسرى الإسرائيليين
لم يتمكن جيش الاحتلال من "تحرير" الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة منذ استئنافه الحرب الوحشية مطلع الشهر الماضي، رغم أنه أعلن مرار أن أحد أهداف عودته للقتال، استعادة أسراه وافتككاهم من قبضة المقاومة.

ولكن مع مرور الوقت ثبت تهاوي هذا الهدف أمام نقص المعلومات بشأن أماكن وجودهم داخل القطاع، وصعوبة "تحريرهم"، فضلا عن عمليات القصف العشوائي الهائل، والذي تسبب في فقدان الاتصال ببعض الأسرى الإسرائيليين داخل أماكن الاحتجاز، وهو ما أدى إلى الخشية من أن يؤدي التعمق أكثر في العمليات إلى مقتل من تبقى منهم.

ونشرت كتائب القسام، السبت، مشاهد مصورة لعملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه جيش الاحتلال في قطاع غزة.

وظهر في الفيديو لحظة حفر عناصر "القسام" لنفق تعرض لقصف إسرائيلي وإنقاذ أسرى الاحتلال وسحبهم، وتقديم الإسعافات الأولية لهم.

وأعلن أبو عبيدة أعلن الأسبوع الماضي، عن التمكن من انتشال شهيد كان مكلفا بتأمين الأسير الإسرائيلي عيدان ألكسندر والذي يحمل الجنسية الأمريكية.

وفي وقت سابق، أعلن أبو عبيدة، أن الاحتلال قصف بصورة مباشرة مكان وجود الجندي الأسير مزدوج الجنسية (أمريكي) عيدان أليكسندر، وقطع الاتصال مع المجموعة التي تأسره.


كمائن المقاومة
نفذت المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها "كتائب القسام" سلسلة عمليات قوية ضد جيش الاحتلال خلال الأيام القليلة الماضية، تسببت في مقتل وجرح عدد من الجنود، خصوصا في مناطق لم تكن في الحسبان، مثل بيت حانون التي دمرها الاحتلال سابقا، وأحكم سيطرته الميدانية عليها.

وقال المحلل العسكري في صحيفة "إسرائيل اليوم"، يوآف ليمور: "قد يزيد الجيش الإسرائيلي الضغط العسكري في غزة ما سيؤدي بالضرورة إلى ارتفاع في أعداد القتلى والمصابين بين الجنود الإسرائيليين، إذ أظهرت الحوادث الأخيرة أن حماس تتعلم كيفية التعامل مع أساليب الجيش وتتكيف معها".

في حين قال المحلل السياسي في "يديعوت أحرونوت"، يوسي يهوشع، إنه "رغم الضربات القوية التي تلقتها، لا تزال حماس تحتفظ بقدراتها في إطلاق الصواريخ المضادة للدروع، زرع العبوات، الكمائن، وإطلاق الصواريخ، وكذلك قدراتها القيادية والعملياتية بقيت بمستوى معين.

وحذر يهوشع من الأسوأ قائلا: "الحرب لا تتقدم نحو الحسم، هناك ارتفاع في إصابات الجيش الإسرائيلي، وحماس تتشدد في مواقفها".


نقص جنود الاحتياط
يواجه جيش الاحتلال صعوبة متزايدة في تجنيد جنود الاحتياط، بسبب تراكم أعباء الخدمة في ظل غضب شعبي على تهرب "الحريديين" من الخدمة بدعم من الحكومة.

وعلى إثر ذلك، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الأحد، إن "الجيش الإسرائيلي بدأ بإجبار جنوده النظاميين على البقاء في الخدمة لمدة 4 أشهر إضافية بعد انتهاء فترة خدمتهم، في ظل النقص بأعداد الجنود المقاتلين.

وأكدت تقارير عبرية أنّ أكثر من 100 ألف إسرائيلي توقفوا عن أداء خدمة الاحتياط.

وقال تقرير ترجمته "عربي21" قال موقع "297+" الإسرائيلي، إنه "رغم اختلاف أسباب توقف أداء الخدمة، إلا أن حجم التراجع يُظهر تراجع شرعية الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة"، مضيفا أنه "لا أحد يستطيع تحديد أرقام دقيقة، ولا يوجد أي حزب سياسي أو زعيم سياسي يدعو صراحة إلى ذلك".

وتابع: "لكن كل من شارك في الاحتجاجات المناهضة للحكومة أو على مواقع التواصل الاجتماعي العبرية في الأسابيع الأخيرة، يعلم أن رفض الخدمة العسكرية في إسرائيل أصبح مشروعًا بشكل متزايد، وليس فقط بين اليسار المتطرف".

وعلى إثر هذه المعطيات ورغم تهديده، كشف صحيفة هآرتس أن رئيس الأركان، إيال زامير بدأ "ببطء"، يُهيئ أعضاء الحكومة لحقيقة الواقع في غزة، فعملية قوية ضد حماس ستتطلب قوات كثيرة وزمنًا طويلًا نسبيًا، ولا يوجد ضمان بأنها ستؤدي إلى استسلام فلسطيني أو إلى تحرير جميع الأسرى الأحياء وهم ما زالوا على قيد الحياة.

مقالات مشابهة

  • 5 شهداء ومصابون بقصف الاحتلال منزلا في خان يونس
  • ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 52 الفا و243
  • شهيدان وإصابات جراء قصف الاحتلال خيام نازحين غرب خان يونس
  • شهداء بينهم أطفال ونساء فى قصف إسرائيلي على خمية نازحين بخان يونس
  • عاجل - إلياس حنا: قرار الجيش الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء يعكس عجزه عن حسم الحرب في غزة
  • عاجل - قصف إسرائيلي يستهدف نازحين في خان يونس ويسفر عن استشهاد 7 مدنيين
  • ثلاث مخاوف إسرائيلية من تعميق القتال داخل قطاع غزة.. بينها كمائن المقاومة
  • شهداء في خان يونس والاحتلال ينسف مباني برفح
  • بالأسماء: شهداء وإصابات في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة
  • مظاهرات إسرائيلية للمطالبة بإعادة الأسرى.. ولافتات ضد نتنياهو