الفلبين: 135 سفينة صينية تحتشد حول منطقة متنازع عليها
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلن خفر السواحل الفلبيني اليوم الأحد أنه رصد أكثر من 135 سفينة "ميليشيا بحرية" صينية "تحتشد" حول شعاب وايتسون المرجانية المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وأمر مستشار الأمن القومي إدواردو أنيو خفر السواحل بتسيير دورية بحرية لتحدي وتوثيق ما أسماه "الوجود غير القانوني" للسفن الصينية في المنطقة، والمعروفة في الفلبين باسم جوليان فيليبي ريف، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء.
السفن الصينية في بحر الصين الجنوبي- رويترز
ولم تستجب السفن للاتصال اللاسلكي، حسبما قال خفر السواحل في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا في بيانه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مانيلا الفلبين الصين بحر الصين الجنوبي
إقرأ أيضاً:
هيئة مغربية تعبر عن استنكارها لتداول أخبار بشأن عبور سفينة أسلحة إلى الكيان الصهيوني عبر ميناء طنجة المتوسط
في إطار ما تم تداوله مؤخرًا في بعض المنابر الإعلامية العالمية والوطنية حول عبور سفينة محملة بالأسلحة، يقال إنها مملوكة لشركة الشحن العالمية ميرسك وتحمل اسم Nexoe Maersk، عبر ميناء طنجة المتوسط في طريقها إلى ميناء حيفا المحتل، عبرت المبادرة المغربية للدعم والنصرة بطنجة عن استنكارها الشديد لهذه الأنباء، داعيةً الجهات المعنية إلى تقديم توضيحات رسمية حول صحة هذه الأخبار.
وقالت المبادرة في بيان لها إنه في حال تأكدت صحة الأنباء المتداولة، ودخلت السفينة أو أي سفينة أخرى محملة بالأسلحة إلى الميناء، فإن ذلك يشكل تطبيعًا غير مقبول مع الكيان الصهيوني، ويعد بمثابة شراكة في الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.
وأضاف البيان: “نحن في المبادرة نطالب المسؤولين عن ميناء طنجة المتوسط وكافة السلطات المختصة بتوضيح حقيقة هذه الأخبار بشكل رسمي، إذ لا يمكن السكوت عن أي تعاون مع المحتل الصهيوني الذي يواصل عدوانه على الفلسطينيين”.
وفي سياق متصل، دعت المبادرة جميع سكان مدينة طنجة وكل الغيورين على القضية الفلسطينية إلى اليقظة والتفاعل مع أي تطورات متعلقة بهذه الفضيحة، مُؤكدة على موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ورفض أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأكدت المبادرة على ضرورة الوقوف ضد أي محاولات لتسهيل مرور الأسلحة التي تُستخدم ضد الفلسطينيين، محذرة من أن ذلك يُعد مشاركة غير مباشرة في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين.