رأي اليوم:
2024-07-18@08:11:11 GMT

الخرطوم ودارفور.. من يسيطر على ماذا؟

تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT

الخرطوم ودارفور.. من يسيطر على ماذا؟

السودان/ عادل عبد الرحيم/ الأناضول لا تزال الاشتباكات مستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في العاصمة الخرطوم وعدة مدن في دارفور (غرب) لفرض السيطرة على المواقع الاستراتيجية. وعلى مدار أكثر من 80 يوما منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل/ نيسان الماضي، حدثت مستجدات لكل طرف في المعارك. إلا أن شكل المعارك لم يتغير حيث يتمركز الدعم السريع في مواقع عديدة بالعاصمة الخرطوم ويهاجم مقرات الجيش، بينما يهاجمها الأخير في مناطق تجمعها بالطيران والأسلحة الثقيلة.

** مدن الخرطوم: 1/ مدينة الخرطوم: يسيطر الجيش على مقر قيادته العامة (وسط الخرطوم) بعد معارك محتدمة مع قوات الدعم السريع. كما يسيطر على مقر سلاح المدرعات والذخيرة جنوبي الخرطوم. ويعتبر سلاح المدرعات، هدفا مستمر لقوات الدعم السريع، التي تحاول السيطرة عليه ولم تحقق أي تقدم نظرا لتحصينات الجيش القوية به. بينما لا يزال القصر الرئاسي وسط الخرطوم، ومطار الخرطوم الدولي، خاصة الناحية الشرقية منه، تحت سيطرة قوات الدعم السريع. وحسب شهود عيان، فإن هناك نقص في عدد أفراد الدعم السريع في شوارع الخرطوم، على عكس ما كان عليه الوضع في الأيام الأولى من القتال. ويعود ذلك، بحسب مراقبين، لأن قوات الدعم السريع استلمت مواقع عسكرية عديدة بعد تدمير عدد من معسكراتها ومقراتها بالخرطوم وأم درمان. ومؤخرا استولت قوات الدعم السريع، على عدد من المواقع العسكرية منها الإدارة الإستراتيجية (وسط الخرطوم)، والقيادة الجوية في حي العمارات، ومصنع اليرموك، إلى جانب مقر رئاسة الاحتياطي المركزي، التابع للشرطة، وجميعها تقع جنوبي العاصمة. وتنتشر قوات الدعم السريع في أحياء الكلاكلة و الأندلس و الصحافة، جنوبي الخرطوم، وأحياء شرقي الخرطوم. وجميع هذه الأحياء مناطق اشتباكات مستمرة بين الطرفين. فيما يسيطر الجيش على القاعدة الجوية في جبل أولياء، جنوبي الخرطوم. 2/ أم درمان: وفي مدينة أم درمان يسيطر الجيش على مقر سلاح المهندسين والسلاح الطبي، الذي يتواجد بها الرئيس المعزول عمر البشير وبعض عناصر النظام السابق، بحسب مسؤولين حكوميين. وتنتشر قوات الدعم السريع في شارع المَوردة، الذي يؤدي إلى السلاح الطبي من الناحية الشمالية، فيما يتمركز الجيش في حي العباسية، المجاور لحي المَوردة. وخلال الأيام الماضية، حاولت قوات الدعم السريع مهاجمة سلاح المهندسين، لكنها واجهت مقاومة شرسة من الجيش، أفشلت محاولاتها. وفي مناطق أم درمان القديمة، تسيطر قوات الدعم السريع على مباني الإذاعة والتلفزيون، وتعرضت لهجمات عديدة من وحدات الجيش في هذه المنطقة. كما تركزت الاشتباكات بأطراف منطقة “وادي سيدنا” العسكرية شمالي أم درمان، حيث توجد وحدات ومعسكرات الجيش، وقاعدة وادي سيدنا الجوية. وكذلك في مناطق صالحة، حيث معسكر الدعم السريع، جنوبي أم درمان، حيث يهاجم الجيش تجمعات الدعم السريع. 3/ بحري و في مدينة بحري، ثالث مدن الخرطوم، تركزت الاشتباكات شمالي المدينة، حيث تتواجد قوات الدعم السريع، وهناك معسكر للجيش في منطقة الكدرو. ** مدن دارفور 1ـ الجنينة: شهدت الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، خلال الأسبوعين الماضيين، سرعان ما اتخذ القتال شكلا قبليا، سقط على إثره مئات القتلى والجرحى، ونزح عشرات الآلاف من المدينة. وتتواجد في الجنينة، الفرقة 15 مشاة، ويتقاسم الجيش والدعم السريع السيطرة على المدينة. و يسيطر الجيش على المناطق الجنوبية بالمدينة، فيما يتنشر الدعم السريع شمالي وشرقي الجنينة. 2ـ زالنجي: عاصمة ولاية وسط دارفور، شهدت قتالا بين الجيش والدعم السريع خلال الأيام الماضية. وتنتشر قوات الدعم السريع حول المدينة، فيما يشبه الحصار الكامل. وتتمركز قوات الجيش في المناطق الشرقية من زالنجي. 3ـ الفاشر: يسيطر الجيش على معظم أنحاء الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بل ومركز إقليم دارفور بولاياته الخمسة. حيث يحكم الجيش سيطرته على جميع المؤسسات الحكومية، ومقر حكومة الولاية، ومطار الفاشر وقاعدته الجوية، مع تواجد لقوات الدعم السريع في شرقي المدينة. و تقع قيادة الفرقة السادسة مشاه التابعة للجيش في الفاشر. وفي 29 يونيو الماضي، أعلن حاكم ولاية شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن، عن التوصل لاتفاق لوقف القتال بين الأطراف المتصارعة بالولاية “من أجل السلام والاستقرار”. 4ـ نيالا: أدت الاشتباكات بمدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، إلى سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات بين الجيش والدعم السريع خلال الأيام الماضية. وشهدت المدينة اشتباكات بين الطرفين بالأسلحة الثقيلة مؤخرا. ويسيطر الجيش على المواقع الحيوية والمؤسسات الحكومية في نيالا، وتتواجد قيادة الفرقة 16 مشاة للجيش بالمدينة. ويضم إقليم دارفور خمس ولايات، شمال دارفور، وجنوب دارفور، وغرب دارفور، ووسط دارفور، وشرق دارفور وعاصمتها الضعين.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع الدعم السریع فی بین الجیش أم درمان

إقرأ أيضاً:

ناشطون: قوات الدعم السريع اجتاحت 80% من قرى سنار

وصف ناشطون الوضع في قرى مدينة سنار بأنه يرقى للكارثة في ظل النهب وانعدام المسارات الآمنة.

سنار: التغيير

كشف ناشطون، أن قوات الدعم السريع اجتاحت 80% من قرى الولاية الواقعة جنوب شرقي السودان، وقالت إنها مورست فيها أبشع الانتهاكات ولا زالت من قبل المليشيا، فيما وصف الوضع الأمني في الولاية عموماً بأنه مستقر.

وأعلنت قوات الدعم السريع، الاسبوع الماضي، سيطرتها على قيادة الفرقة 17 مشاة بمدينة سنجة، وأفادت تقارير بحدوث عمليات سلب ونهب واسعة، وحركة نزوح كبيرة باتجاه الولايات القريبة، قبل أن تنتقل المعارك إلى الدندر والمناطق المجاورة.

ووصف تجمع شباب سنار- جسم طوعي، في تقرير، يوم الاثنين، الوضع الأمني في ولاية سنار بأنه لا يزال مستقراً “حيث خفت حدة العمليات العسكرية سوى طلعات جوية بين الفينة والأخرى في قرى مدينة سنار”.

وقال إن المستشفى الكبير داخل مدينة سنار يعمل بشكل جزئي، ويشهد قسم الكلى استقراراً في الخدمة بجانب مستشفى الكفاح، فيما يعمل جزء قليل من الصيدليات مع نقص حاد في الأدوية.

وأكد التقرير حدوث انهيار كبير في النظام الصحي بقرى سنار، حيث أن المستشفيات في بعض القرى لا تعمل مع انعدام تام للأدوية المنقذه للحياة والأمراض المزمنة وأيضاً حالات وفيات كثيرة وسط كبار السن والمرضى.

وأشار إلى ارتفاع جنوني في سعر المنتجات الغذائية مع شح كبير في الأسواق، وأوضح أن المواطنين أصبحوا يعتمدون بشكل أساسي على المحاصيل، مع عدم توفر الوقود “تعمل طاحونتان فقط في مدينة سنار مع وجود صفوف طويلة وأصبح سعر الرغيفة 200 جنيه والسكر3000)، ويعمل السوق بشكل جزئي.

وأكد التجمع صعوبة الوضع في القرى، وقال إنه يرقى للكارثة “ولا تزال المليشيا متواجدة في بعض القرى تنهب الأسواق وتسرق المحاصيل مع انعدام المسارات الآمنة للخروج، وبسبب التعتيم الإعلامي وانقطاع الكهرباء والشبكة نواجه صعوبة في الوصول إلى تلك القرى”.

وذكر أنه سيتحدث لاحقاً بتفصيل عن فشل الموسم الزراعي وأهميته في ولاية سنار.

وقال التجمع إنه من خلال بحثهم وجدوا أن 80% من القرى تم اجتياحها، وطلب المساعدة في التوثيق وكشف وفضح الانتهاكات.

الوسومالجيش الدندر الفرقة 17 مشاة الموسم الزراعي تجمع شباب سنار سنار سنجة قرى سنار قوات الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • قصة حميدتي مع الموت
  • الجيش السوداني يسقط مسيّرات للدعم السريع في المناقل بولاية الجزيرة
  • منظمة الهجرة: نزوح أكثر من 10 ملايين سوداني بسبب الحرب
  • أكثر من 10 ملايين نازح سوداني بسبب الحرب
  • متحدث باسم الجيش السوداني لـAWP: لا نستهدف المدنيين أو المرافق العلاجية والمدنية
  • حرب السودان تحول حياة المدنيين إلى جحيم
  • ناشطون: قوات الدعم السريع اجتاحت 80% من قرى سنار
  • الجيش السوداني يهاجم مواقع للدعم السريع في سنار والفاشر
  • مخاوف القصاص وانتصار الدعم السريع: صناعة الجمود في السودان
  • الدعم السريع تتهم الجيش السوداني بقتل وإصابة العشرات بمدينة الجنينة بولاية غرب دارفور