برلماني: إقبال المصريين بالخارج على الانتخابات الرئاسية صورة مشرفة تليق بمكانة مصر عالميا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أشاد النائب محمد الكومي، عضو مجلس النواب، بإقبال المصريين في الخارج عقب انتهاء الساعات الأخيرة من عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية بالخارج، مشيراً إلى أن المصريين حريصين على المشاركة في الإنتخابات وممارسة حقوقهم الدستورية، فضلا عن مشاركة المصريين في الحدث الأهم في الاستحقاقات الدستورية والانتخابية، نظراً لارتباطه بمستقبل وطن ٦ سنوات قادمة.
وأكد الكومي، في تصريح له اليوم أن جهود الهيئة الوطنية للانتخابات وتكثيف تواصل غرف العمليات التابعة لها، مع كافة السفارات والقنصليات المصرية تعكس الحرص الشديد على إزالة أي عقبات تحول دون إدلاء المصريين في الخارج وتسهيل كافة إجراءات التصويت وتلقي الشكاوى أو الملاحظات وحلها على الفور.
ولفت عضو مجلس النواب: أن العملية الانتخابية في الخارج أجريت في مشهد مشرف لمصر ويليق بحجمها وسط مصاف الدول، والتأكيد على حرصها على إجراء كافة استحقاقاتها الانتخابية بكل نزاهة وشفافية ملتزمة بكافة معايير الديمقراطية الدولية في كافة الإجراءات.
واختتم النائب محمد الكومي: قائلا: المصريين في الخارج رسموا ملامح خريطة السنوات الماضية وشاركوا في اختيار رئيس مصر، والمصريين في الداخل سيكملون مسار الطريق في انتخابات الداخل، والمشاركة ستكون بقوة وحشد كبير لإظهار مصر أمام العالم بالصورة التي تستحقها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصریین فی فی الخارج
إقرأ أيضاً:
رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
أعلن رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون الجنرال بريس أوليغي أنغيما مساء أمس الاثنين ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 أبريل/نيسان القادم.
وقال أنغيما أمام جمع من أنصاره في العاصمة ليبرفيل إنه قرر الترشح بناء على دراسة متأنية، ومناشدات متكررة تطالبه بذلك.
وكانت لجنة الانتخابات الوطنية قد قررت فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية من يوم 27 فبراير/ شباط الماضي، إلى غاية يوم 8 مارس/آذار الجاري، على أن تعلن لوائح المقبولين في وقت لاحق.
وفي الأول من مارس/آذار الجاري وقعت الأحزاب السياسية في الغابون على ميثاق وطني حول شرف المنافسة في الانتخابات المرتقبة، دعت فيه إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية والسب والشتم في حق الخصوم والمنافسين في الساحة.
وقد جاء إعلان الجنرال لترشحه موافقا لتوقعات المراقبين الذين كانوا يعتبرونها مسألة وقت فقط، إذ أن الميثاق الوطني الذي صدر عن الحوار الداخلي سمح للعسكريين بالترشح للانتخابات الرئاسية.
وبينما رحب الغابونيون إلى حد كبير بإطاحة بونغو، كان بعض المحللين يشعرون بالقلق من أن المجلس العسكري سوف يسعى للبقاء في السلطة.
المرشح الأوفر حظاوكان الجنرال أنغيما واحدا من رموز نظام علي بونغو، قبل أن يقود انقلابا ضده في 30 أغسطس/آب 2023 ويقرر دخول البلاد في مرحلة جديدة سماها الحكم التشاركي.
إعلانويعتبر أنغيما من أكثر المرشحين حظوظا، إذ إن النافذين وأصحاب رؤوس الأموال وأعضاء النظام القائم يلتفون حوله، بالإضافة لكونه قائدا للمؤسسة العسكرية التي تتولى تسيير البلاد في الوقت الحالي.
وقد وضعت لجنة الانتخابات شروطا صعبة أمام المتنافسين للسباق الرئاسي، من أبرزها أن يكون المترشح مقيما في الغابون طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، وغير حامل لجنسية دولة أخرى.
ومن شأن هذه الشروط أن تشكل عقبة أمام رموز المعارضة الذين كانون يعيشون خارج البلاد في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو مثل السياسي دانييل مينغارا الذي عاد إلى البلاد في أغسطس/آب الماضي بعد أن أمضى 20 عاما في الاغتراب.
ورغم الدعم الذي يحظى به رئيس المرحلة الانتقالية، فإن تسويقه يواجه صعوبات داخلية وأخرى خارجية، إذ تتهمه تقارير محلية بالعمل مع شبكات تهريب المخدرات وتجارة الممنوعات في أميركا الجنوبية، كما أدرجته تقارير أميركية ضمن قائمة المسؤولين الفاسدين، حيث يمتلك عقارات في ضواحي ولاية ميرلاند الأميركية اشتراها نقدا بأكثر من 1.5 مليون دولار.