أوكرانيا تقر بعجزها عن زيادة الإنتاج العسكري لتحقيق التكافؤ أمام روسيا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أقر ميخائيل بودولياك، مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بأن بلاده أصبحت عاجزة عن زيادة الإنتاج الحربي بمفردها من أجل تحقيق التكافؤ العسكري مع روسيا.
وحسب ما نقلته “روسيا اليوم”، قال بودولياك في تصريحات لوكالة "أونيان": “أوكرانيا مستعدة للمضي قدما حتى النهاية، في حال تم تزويدها بالكمية اللازمة من الأسلحة”.
ولفت إلى أن أوكرانيا بنفسها لن تكون قادرة على زيادة الإنتاج الحربي من أجل الوصول إلى التكافؤ العسكري مع روسيا.
وكان رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون قال في وقت سابق إن الكونجرس الأمريكي سيكون قادرا على الموافقة على تمويل إسرائيل وأوكرانيا قبل العطلة.
وفي وقت سابق، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرج، أن دول الحلف تسعى إلى تحقيق مصالحها الخاصة، ولا يمكنها توسيع إنتاج الأسلحة لأوكرانيا.
وحسب ما نقلته قناة "N-tv" الألمانية، قال ستولتنبرج: "لسنا قادرين على العمل معا بشكل وثيق كما ينبغي، وهذا يؤدي إلى ارتفاع التكاليف ويجعل من الصعب توسيع الإنتاج".
ودعا ستولتنبرج إلى إيجاد حل لتجزئة صناعة الدفاع الأوروبية، وتابع: "وكمثال على الوضع الذي يتطلب التحسين، استشهد بـ "مجاعة القذائف" لدى القوات المسلحة الأوكرانية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
روسيا تتهم اليونيسيف بالاهتمام بأطفال أوكرانيا أكثر من غزة
وجهت موسكو توبيخا للمديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) على خلفية رفضها تقديم إحاطة لمجلس الأمن بشأن الأطفال في غزة، في اجتماع طلبت روسيا عقده.
وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا -أمس الخميس- إن مديرة المنظمة، كاثرين راسل، قدمت إحاطة لمجلس الأمن بشكل مفاجئ في ديسمبر/كانون الأول بشأن الأطفال في أوكرانيا في ظل رئاسة الولايات المتحدة له.
وقال نيبينزيا للمجلس إن "رفض مديرة اليونيسيف إطلاع مجلس الأمن على المأساة المروعة لوفاة عشرات الآلاف من الأطفال في غزة خطوة صارخة تستحق أشد الاستنكار منا".
واتهم مديرة المنظمة، وهي مواطنة أميركية، بعدم تقديم "حجة قوية لرفضها" تقديم الإحاطة بشأن أطفال غزة.
وأضاف "لذا يبدو أن الأطفال في غزة أقل أهمية لدى اليونيسيف من الأطفال في أوكرانيا".
كذلك اتهم واشنطن بالمسؤولية عن مقتل الأطفال في غزة بعد استخدامها حق النقض في المجلس لحماية إسرائيل خلال الحرب.
وقال إن الولايات المتحدة تجاهلت الدعوات الروسية لعقد اجتماع بشأن أطفال غزة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
تبرير ورفضمن جهتها، بررت اليونيسيف إحجام راسل عن تقديم الإحاطة بالانشغال، وقال متحدث باسم المنظمة إنها موجودة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا وتركز على التعامل مع الأزمات الإنسانية، ولم تتمكن من تعديل جدولها الزمني لتقديم إحاطة إلى مجلس الأمن.
إعلانوأوضح المتحدث أن راسل عرضت على مدير الطوارئ إلقاء بيانها نيابة عنها، وأكد أنها قدمت إحاطات سابقة للمجلس بشأن وضع الأطفال في غزة وتقدر تركيز المجلس على الأطفال المتأثرين بالحرب.
بدورها، رفضت القائمة بأعمال السفيرة الأميركية دوروثي شيا اتهامات سفير روسيا لدى الأمم المتحدة لبلدها، وقالت إن "فكرة مسؤولية الولايات المتحدة عن المعاناة الرهيبة هناك غير مقبولة لدينا ونرفضها بالكامل".
وخلال جلسة مجلس الأمن، قدم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، إفادة عبر الفيديو من ستوكهولم. وفي تقييمه لوضع أطفال غزة خلال الشهور الـ15 الماضية منذ بدء الحرب على القطاع، قال إن الأطفال هناك تعرضوا للقتل والتجويع والتجمد حتى الموت كما تعرضوا للتشويه واليتم وفصلوا عن عائلاتهم.
وأكد أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 17 ألف طفل فقدوا أسرهم في غزة، وأن هناك جيلا كاملا مصابا بصدمات نفسية.