بمشاركات يهودية.. مظاهرات عبر العالم تنديدا بالمجازر الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
خرجت مظاهرات حاشدة الأحد في عدة دول إسلامية وغربية؛ تنديدا بالمجازر الإسرائيلية بحق سكان قطاع غزة، عقب استئناف دولة الاحتلال لعدوانها بعد انتهاء الهدنة.
وحملت المظاهرات، التي شارك فيها آلاف المحتجين بينهم يهود، رسالة موحدة تدعو لوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع والتي أسفرت عن استشهاد 15 ألفاً و207 شخص (غالبيتهم من النساء والأطفال) و40 ألفاً و652 جريحاً.
وفي لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية، قاد المظاهرة أطفال من المدينة، واتجهت إلى مبنى الحكومة الفيدرالية مروراً ببلدية مدينة لوس أنجلوس.
ولم تكن لوس أنجلوس هي المدينة الأمريكية الوحيدة التي شهدت مظاهرات منددة بالعدوان الإسرائيلي، إذ شهدت مدينة سان فرانسيسكو مظاهرات مشابهة.
ورفع المشاركون في المظاهرات الأمريكية أعلام فلسطين، ولافتات كتبت عليها رسائل دعم للشعب الفلسطيني، وإدانة للإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان القطاع.
وفي كندا، شهدت العاصمة الكندية أوتاوا الأحد خروج مظاهرة حاشدة شارك فيها الآلاف، حيث احتشدوا أمام مبنى البرلمان، مطالبين بوقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة، ورددوا هتافات لوقف الإبادة الجماعية.
تميّزت المظاهرة بأنها الأكثر مشاركة حتى الآن بين الفعاليات الداعمة لفلسطين في كندا.
ورغم الأجواء الممطرة في هولندا، تجمع مئات الأشخاص في العاصمة الهولندية أمستردام؛ للمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وسارت المظاهرة التي انطلقت من ميدان دام، في أمستردام، باتجاه ميدان المتاحف، وتخلل المظاهرات إلقاء خطابات انتقد فيه المتحدثون عدم دعوة الحكومة الهولندية لوقف إطلاق النار رغم الهجمات على غزة.
ورددوا المتظاهرون هتافات باللغتين العربية والإنجليزية من بينها "وقف إطلاق نار الآن" و"فلسطين حرة" و"فلسطين حرة من النهر إلى البحر"، ورفعوا لافتات كتب عليه "نتنياهو قاتل"
وقالت أماندا جيليندر إحدى المشاركات في المظاهرة، إنها يهودية لكنها مناهضة للصهيونية إن مشاركتها تأتي اعتراضا ممارسات الفصل العنصري الإسرائيلي وللتنديد بالمجاز الإسرائيلية في غزة
وأضاف أن "ما تشهده غزة غير مقبول، هذه قضية حقوق إنسان، وأنا ضد الإبادة الجماعية".
وفي السويد تجمع أكثر من ألف شخص أمام مبنى البرلمان السويدي في العاصمة ستوكهولم، بدعوة من منظمات المجتمع المدني.
رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: "الأطفال يقتلون في غزة" و"أوقفوا الإبادة" و"فلسطين للأبد"، وردد المشاركون هتافات من قبيل "الحرية لفلسطين" ولوحوا بالأعلام الفلسطينية.
وفي تركيا، فقد خرجت مظاهرة في حي أوسكودار بإسطنبول، الأحد، احتجاجاً على الهجمات الإسرائيلية على غزة، وتجمع المشاركون الذين ينتمون لحزب "هدى بار"، أمام مسجد مهريماه، بعد صلاة العصر.
وقال رئيس الحزب "عمر فاروق آيدوغان" في كلمة ألقاها إن "إسرائيل تنفذ إبادة جماعية ممنهجة في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي".، مشدد على ضرورة مقاطعة الكيان المحتل من أجل غزة ليس يوم واحد ولا شهر بل بشكل دائم.
أضاف: "لن نسكت على قتل الأطفال والنساء والشيوخ في غزة.. إذا بقينا صامتين، فإن العصابة المحتلة ستنفذ مجازرها بكل أريحية".
وفي فرنسا، شهدت شوارع العاصمة باريس تحركات غير عادية بعد احتشاد الآلاف في أكبر شوارع "عاصمة الأنوار" استجابة لدعوات أطلقها فاعلون مدنيون منذ أيام.
وحمل المشاركون بالمظاهرة الأعلام الفلسطينية، ورددوا شعارات تطالب بوقف العدوان على الفلسطينيين ووقف إطلاق النار فوراً على قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
أستراليا.. مظاهرات واسعة ضد شركة سفن مقرها إسرائيل
وشهدت المظاهرة حضوراً لافتاً لوجوه سياسية معروفة، خاصة تلك التي تمثل قوى اليسار، وسط مطالبات للحكومة الفرنسية بالضغط على تل أبيب من أجل وقف جرائم الإبادة الجماعية بحق سكان غزة.
وفي إندونيسيا، احتشد عشرات الآلاف من الإندونيسيين في مظاهرة جابت شوارع العاصمة جاكرتا للتنديد بالجرائم الإسرائيلية وأفادت تقارير محلية أن مئات الآلاف من الإندونيسيين خرجوا في ربوع متفرقة من البلاد للاحتجاج، والذي امتد إلى خارج العاصمة.
كما تم تسجيل مظاهرات مماثلة في جزيرتي سوماترا وجاوا ومادورا وغيرها من المدن الإندونيسية.
الولايات المتحدة.. تظاهرات في #سان_فرانسيسكو مناهضة للعدوان على #غزة pic.twitter.com/PaXl5ATTEJ
— Anadolu العربية (@aa_arabic) December 3, 2023مظاهرات في كندا دعما لـ #فلسطين و تعاطفا مع أهالي #غزة #غزه_تقاوم pic.twitter.com/PcioZhb6V4
— محقق خاص????️♂️ (@KSA_P_I) December 3, 2023اقرأ أيضاً
نددوا بهجمات إسرائيل على غزة.. مظاهرات بواشنطن ونيويورك تطالب بايدن بوقف الحرب
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مظاهرات يهود إبادة جماعية دول غربية دول إسلامية فی غزة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في سقطرى رفضاً للتواجد الإماراتي
يمانيون
تصاعدت حدة الرفض الشعبي في أرخبيل سقطرى اليمنية المحتلة للتواجد والعبث الإماراتي بالجزيرة ومقدراتها ونهب ثرواتها.
يأتي ذلك وسط تصاعد تحركات أبوظبي التوسعية في الآونة الأخيرة على الأرض عبر تعزيز وجودها العسكري والاقتصادي في الأرخبيل ومن أبرز مظاهر هذا العبث، استحواذ الشركة القابضة الإماراتية على مطار سقطرى، الأمر الذي خلق حالة من التوتر والاعتصام المفتوح من قبل العاملين في المطار الذين أعلنوا رفضهم القاطع لتسليم إدارة المطار لشركة إماراتية.
ومنذ العشرين من فبراير المنصرم، بدأ العاملون في مطار سقطرى الدولي اعتصامًا مفتوحًا احتجاجًا على قرار تسليم إدارة المطار لشركة “المثلث الشرقي” الإماراتية.
ووفقًا لمصادر إعلامية يرفض العاملون هذه الخطوة التي ستمنح الشركة الإماراتية السيطرة الكاملة على المطار، بما في ذلك استبدال الموظفين الحاليين بآخرين تابعين للشركة، وهو ما اعتبروه تجاوزًا لقانون الطيران المدني اليمني وانتقاصاً من سيادة المطار وحقوق الموظفين.
يأتي ذلك وسط صمت مطبق من قبل المرتزقة وقت يتصاعد فيه الرفض الشعبي لأبوظبي واستمرار ارتفاع الأسعار نتيجة لاحتكار الشركات الإماراتية.
يُذكر أن أبوظبي سعت في السابق إلى استثمار الموانئ والمطارات في مناطق استراتيجية حول البحر الأحمر، وهو ما يعكس اهتمامها الواضح بالتحكم في الممرات البحرية والتوسع العسكري في المنطقة.
وكانت وزارة النقل والأشغال العامة، قد أدانت في الـ26 من فبراير الماضي سعي المحتل الإماراتي للسيطرة على مطار سقطرى عن طريق شركة إماراتية تسمى “المثلث الشرقي”.
وأكدت الوزارة في بيان، أن تمادي المحتل الإماراتي في انتهاك السيادة الوطنية ينبغي أن يواجه من قبل أبناء الجزيرة ومعهم كافة أحرار اليمن.
وعبرت عن أسفها للدور المخزي للخونة والعملاء التابعين للمجلس الانتقالي في إعانة المحتل الإماراتي للسيطرة على المقدرات الحيوية لأبناء الشعب اليمني سواء في سقطرى أو في غيرها من المحافظات المحتلة.. موضحة أن المحتل الإماراتي يسعى من خلال السيطرة على هذا المطار إلى خدمة نشاطه الاستخباراتي الذي لا يضر باليمن فحسب بل وكل دول المنطقة.
وقالت الوزارة” إنه وبموجب أحكام قانون الطيران المدني اليمني المُعدَّل لعام 2009، وبناءً على الالتزامات الدولية التي تقتضي الالتزام باتفاقية شيكاغو ومعايير منظمة الطيران المدني الدولي، فإن السلطة القانونية الوحيدة المخولة بإصدار التصاريح وتنظيم العمليات الجوية داخل الجمهورية اليمنية هي الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في صنعاء، وفي هذا الإطار، تُدين وزارة النقل والأشغال العامة الإجراءات والتصاريح الصادرة عن سلطة عدن، التي تُعد مخالفة صريحة للتشريعات الوطنية وتتنافى مع المبادئ القانونية الدستورية، مما يخل بمبدأ السيادة الوطنية وإدارة الموارد الحيوية للطيران المدني”.
وأكدت أن التصاريح الصادرة عن سلطة عدن، والتي تعتمد على إجراءات غير قانونية، تُعتبر لاغية ولا تترتب عليها أي آثار قانونية ملزمة، كونها تخالف النصوص الصريحة لقانون الطيران المدني اليمني، وتُعرض الأمن الجوي والموارد الوطنية لمخاطر جسيمة، كما أن مثل هذه الإجراءات تُستخدم لتعزيز أجندات خارجية تخالف مصالح الشعب اليمني، وتعمل على تحويل الإيرادات والموارد لصالح جهات أجنبية دون موافقة الجهة القانونية المخولة في صنعاء.
وأشارت الوزارة إلى أن تمادي المحتل الإماراتي في تنفيذ الأجندة الأمريكية الصهيونية وصل إلى مرحلة من الاستخفاف بالشعب اليمني والعبث بأمنه وسيادته، ما يحتم على جميع أبناء الوطن الوقوف صفا واحدا لمواجهته وفي المقدمة الأحرار في جزيرة وأرخبيل سقطرى وبقية المحافظات الجنوبية المحتلة.
وحملت مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة كامل المسئولية القانونية وكافة تبعات هذه التدخلات السافرة للمحتل السعودي الإماراتي وعبثهم بأمن وسيادة ومقدرات الجمهورية اليمنية.