ممثل سفارة مالي بالقاهرة يكشف بنود تحالف دول الساحل (مستند وفيديو)

أشاد موديبو كوليبالي المستشار الثقافي لسفارة جمهورية مالي بمصر، بحتفالية جاليات والطلاب دول الساحل بمرور 100 يوم علي ميثاق التحالف.

جاء ذلك خلال كلمته في احتفالية مساء أمس السبت، بملعب الدولي للبعوث الإسلامية بالقاهرة، نيابة عن السفير بوبكر جالو.

إليكم نص الكلمة:-تفاصيل  الاجتماع الأول لـ وزراء خارجية تحالف دول الساحل:- 

1- في إطار تنفيذ الرؤية المشتركة أصحاب الكابتن إبراهيم تراوري، رئيس الفترة الانتقالية لدولة بوركينا فاسو، و العقيد عاصمي غويتا، رئيس الفترة الانتقالية جمهورية مالي؛  والعميد عبد الرحمن تياني رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن لجمهورية النيجر، انعقد في باماكو الاجتماع الأول لوزراء خارجية الدول الأعضاء في تحالف دول الساحل ، 30 نوفمبر و 1 ديسمبر 2023.

2- سبق هذا الاجتماع  من 27 إلى 29 نوفمبر 2023، اجتماع الخبراء في الشؤون الخارجية والدفاع والأمن والاقتصاد والمالية.

3- كان لاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة AES أهداف محددة، تتمثل في اتخاذ قرار بشأن التدابير المناسبة لتفعيل التحالف، بما في ذلك من خلال اعتماد بروتوكولات إضافية؛  الاتفاق على آلية لتنسيق العمل السياسي والدبلوماسي للدول الأعضاء في الرابطة،  وتحديد الطرائق اللازمة لتعزيز التكامل بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر.

4- وفي نفس الديناميكية، عقد وزراء الاقتصاد والمالية للدول الثلاث في باماكو، في 25 نوفمبر 2023، “الاجتماع الوزاري AES حول التنمية الاقتصادية في منطقة ليبتاكو-غورما”،  خلال هذا الاجتماع صياغة توصيات لتعزيز التنمية الاقتصادية لهيئة الطاقة والمياه، وخاصة إنجاز مشاريع هيكلة في مجالات الطاقة، البنية التحتية والنقل والأمن الغذائي. 

 وأوصى وزراء الاقتصاد والمالية أيضًا بإنشاء صندوق استقرار وبنك استثماري AES بالإضافة إلى إنشاء لجنة مسؤولة عن تعميق الأفكار حول مسائل الاتحاد الاقتصادي والنقدي.

5- برئاسة عبد الله ديوب  وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية مالي، سجل اجتماع وزراء خارجية تحالف دول الساحل مشاركة أوليفيا راجناغنيندي رووامبا، وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والخارجية البوركينانية بوركينا فاسو و بكاري ياو سانجاري  وزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجيريين في الخارج بجمهورية النيجر.

6- حضر أعضاء حكومة جمهورية مالي التالية أسماؤهم حفل افتتاح الاجتماع الوزاري: وزير الدولة، وزير الإدارة الإقليمية واللامركزية، المتحدث الرسمي باسم الحكومة، وزير الدفاع وشؤون المحاربين القدامى؛  وزير الأمن والحماية المدنية وزير الاقتصاد والمالية ووزير الماليين المؤسسين بالخارج والتكامل الإفريقي.

7 - خلال الاجتماع الوزاري، رحب الوزراء بالنجاحات الكبيرة التي حققتها قوات الدفاع والأمن في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، كجزء من المعركة المشتركة ضد الإرهاب وانعدام الأمن  واغتنموا هذه الفرصة لتكريم جميع ضحايا الأزمة في منطقة الساحل، من مدنيين وجنود  وعلى وجه التحديد.

أكد وزراء بوركينا فاسو والنيجر مجددا تهانيهم للقوات المسلحة المالية على استعادة كيدال التاريخية والبطولية،   ورحبوا بهذه الخطوة الهامة في عملية استعادة وجود الدولة وسلطتها في جميع أنحاء أراضي مالي.

8- وعقب حفل الافتتاح، استمع الوزراء إلى عرض تقرير الخبراء وأحاطوا علماً بمضمونه،  ورحبوا بالتوصية بتوسيع أهداف الجمعية لتشمل مجالات الدبلوماسية والتنمية الاقتصادية، وبالتالي الاستجابة للرؤية المؤكدة لرؤساء الدول الثلاث لتعزيز تحالفهم الاستراتيجي.

9- وأوصى الوزراء بتشجيع مشاركة المسؤولين المنتخبين والنساء والشباب والمجتمع المدني في مبادرات AES،

10. خلال مداولاتهم، وأكد الوزراء من جديد تصميمهم الراسخ على تعزيز العلاقات المستمرة منذ قرون والتي توحد البلدان الثلاثة، من خلال تعزيز التكامل السياسي والاقتصادي.

 وأكدوا من جديد التزامهم برفع الإطار الرسمي للعلاقات المؤسسية بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر، إلى مستوى الروابط الخاصة التي توحد بالفعل شعوبهم، وبما يتوافق مع الرؤية المشتركة لرؤساء دولهم.

11. في مواجهة التحديات، ولا سيما الحاجة إلى معالجة التحديات المشتركة بشكل عاجل، ولكن أيضًا، وقبل كل شيء، إدراكًا للإمكانات الهائلة للسلام والاستقرار والقوة الدبلوماسية والصعود الاقتصادي التي يوفرها التحالف السياسي المعزز،

الوزراء، بعد تقييم التوقعات الملحة لسكان منطقة AES، واسترشادًا بالطموح المتمثل في تحقيق اتحاد يجمع في نهاية المطاف بوركينا فاسو ومالي والنيجر، يوصون رؤساء دول AES بإنشاء اتحاد كونفدرالي لـ AES ثلاث بلدان.

12 - وفي نهاية عملهم، أرسل الوزراء رسالة شكر خاصة إلى فخامة العقيد عاصمي غولتا، رئيس المرحلة الانتقالية، رئيس دولة جمهورية مالي، على كرم الضيافة الساحلي الأصيل الذي استفادوا منه ورحبوا به،  الرؤية المستنيرة والالتزام الوطني لرؤساء الدول الثلاثة.

المصدر: بوابة الوفد