اعتراف إسرائيلي: نخوض قتالاً ضارياً في غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، اليوم الأحد، أن العملية العسكرية في جنوب قطاع غزة تضاهي تلك التي نفذها الجيش ضد حركة حماس في شمالي القطاع الفلسطيني. وأضاف هاليفي في بيان: "خُضنا قتالا ضاريا في شمال قطاع غزة، ونفعل الشيء نفسه الآن في جنوبه".
يشار إلى أن صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، نقلت أواخر نوفمبر الماضي، عن مسؤولين أمريكيين قولهم أن على إسرائيل أن تتعلم الدروس مما حدث في شمال غزة، وأن واشنطن لن تسمح بتهجير سكان جنوب قطاع غزة. >> انضم إلى قناة السومرية على واتساب الساحة الفلسطينية دوليات +A -A الأكثر قراءة الآن 48 ساعة 7 أيام شهر طقس العراق خلال الأسبوع الحالي.
المصدر الاول لاخبار العراق حقوق التأليف والنشر © 2023 Alsumaria.tv. جميع الحقوق محفوظة. الترددات اتصل بنا اعلن معنا المزيدعرض أقل البرامج السومرية نيوز البث المباشر SUMER FM حمل تطبيق السومرية المصدر الأول لأخبار العراق تابع قناة السومرية من نحن سياسة الخصوصية حقوق التأليف والنشر © 2023 Alsumaria.tv. جميع الحقوق محفوظة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: تطبیق السومریة قناة السومریة الحلقة ٢٥ الحلقة ٢٨ الحلقة 13
إقرأ أيضاً:
أوباما يهنئ ترامب: دعوة للتسامح أم اعتراف بنهاية حقبة الديمقراطيين؟
نوفمبر 7, 2024آخر تحديث: نوفمبر 7, 2024
المستقلة/- في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، هنأ الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما الرئيس المنتخب دونالد ترامب على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، رغم الاختلافات العميقة بينهما. وفي بيان مشترك مع زوجته ميشيل، أكد أوباما أن “العيش في دولة ديمقراطية يعني الاعتراف بأن وجهة نظرنا لن تفوز دائماً”، مشيراً إلى ضرورة قبول الانتقال السلمي للسلطة، وهو ما اعتبره البعض إشارة إلى تعمق الانقسامات السياسية في الولايات المتحدة.
وبينما عبّر أوباما عن مشاعره الشخصية تجاه النتائج، قال إن “التقدم يتطلب منا أن نمدّ حسن النية والرحمة حتى للأشخاص الذين نختلف معهم بشدة”. هذا التصريح أثار تساؤلات حول دلالته؛ فهل يُعتبر رسالة تسامح حقيقية، أم إقراراً ضمنياً بأن حقبة الديمقراطيين قد وصلت إلى نهايتها في ظل صعود تيار جديد يُشكك في سياساتهم؟
تداعيات الفوز الجمهوري وتحديات الديمقراطيةيشير أوباما في بيانه إلى “رياح معاكسة لشاغلي المناصب الديمقراطية في جميع أنحاء العالم”، وكأنّه يلمّح إلى تحول عالمي في التوجهات السياسية، حيث تواجه القيم الليبرالية تحديات من موجة شعبوية تجتاح عدداً من الدول. فهل يُمكن قراءة هذا البيان كتنبؤ بانحسار تأثير الديمقراطيين عالميًا، في ظل تصاعد المد اليميني؟
هل يضع أوباما ملامح “معارضة ناعمة”؟يرى البعض أن بيان أوباما، رغم طابعه الدبلوماسي، يُمكن اعتباره نوعًا من المعارضة الناعمة، خصوصاً عندما ذكر أن “أميركا ليست محصنة” من التأثيرات الشعبوية. وكأنّه يحذر الشعب الأميركي من تآكل القيم الديمقراطية على يد الإدارة الجديدة، داعياً إلى بقاء القيم المشتركة قائمة حتى في خضم التحولات السياسية العاصفة.
ختاماً، يظل بيان أوباما مثيراً للجدل، إذ أثار العديد من التساؤلات حول المستقبل السياسي للولايات المتحدة، وعما إذا كانت هذه الدعوة للتسامح والرحمة تمثل بدايةً لمرحلة جديدة، أم أنها مجرد اعتراف ضمني بتغير المشهد السياسي الذي لم يعد يتسع لرؤية أوباما للديمقراطية والمساواة.