منتدى شباب العالم: تنظيم ورش عمل متنوعة ضمن مبادرة من أجل إحياء الإنسانية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قالت سارة بدر، المتحدث باسم منتدى شباب العالم، إن اليوم شهد انطلاق أول يوم من مبادرة "شباب من أجل إحياء الإنسانية"، حيث تضمن اليوم تنظيم ورش عمل متنوعة، بجانب تنظيم جلسة رئيسية حضرها مجموعة من الخبراء من المنظمات الدولية، وحدث بها نقاش ثري للغاية تحت عنوان "معا من أجل عالم يعمه السلام".
وأضافت "بدر"، خلال لقاء ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن العالم بالرغم من الظروف الحالية من ازدياد وتيرة الحروب والنزاعات، ولكن المبادرة ترغب في أن يكون هناك نظرة مليئة بالأمل والعودة مجددا للمبادئ الإنسانية، وأن يكون العالم لديه حيادية في تطبيق القوانين والقواعد الدولية في حماية المدنيين وحقوق الإنسان وقت النزاعات والحروب.
وأوضحت أن الجزء الأول من اليوم كان به نقاش وحوارات وتبادل للرؤى والأفكار، وتفاعل، وكانت طاقة الشباب واضحة طوال اليوم، والفئات العمرية التي شاركت كانت من سن 18 إلى 35 سنة، بجانب مشاركة الخبراء.
ولفتت أن الجزء الثاني من اليوم كان مخصصاً لزيارة النصب التذكاري الخاص بإحياء الإنسانية، وهذه كانت نقطة الرجوع بالنسبة لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتدى شباب العالم إحياء الإنسانية السلام المنظمات الدولية حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مبادرة عمرها 12 عاما.. "شباب" يحتفون بقدوم رمضان بإفطار المسافرين بمحطة دشنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتجدد في صعيد مصر مع إطلالة أولى نسائم شهر رمضان المبارك، أجواء البهجة والسعادة بقدوم الشهر الكريم، حيث يحرص الشباب على التعبير عن فرحتهم بطريقتهم الخاصة.
في محافظة قنا، وتحديدًا في محطة دشنا، يجسد مجموعة من شباب الصعيد قيم التكافل الاجتماعي عبر مبادرة خيرية لإفطار المسافرين، وهي عادة سنوية امتدت لأكثر من 12 عامًا.
فرحة تزيل الأحزانيحكي عبد الله، وهو نجار وأحد أعضاء المبادرة، عن قصته مع المجموعة قائلاً: “بعد وفاة زوجتي، لاحظ أحد أصدقائي حزني، فاقترح علي الانضمام إلى مجموعة شباب ”أهل الجدعنة". وجدت معهم السعادة الحقيقية من خلال التعاون والمساعدة في التحضير لفرحة رمضان، فقررت المشاركة بقدر ما أستطيع، سواء بمالي أو بجهدي، لنشر البهجة بين الناس."
إفطار المسافرين.. عادة سنوية بروح التعاونتعتمد المبادرة على مساهمات فردية من أعضاء المجموعة، حيث يقدم كل شخص ما يستطيع؛ فمنهم من يجلب زجاجات المياه، وآخر يحضر التمر، والبعض يوفر العصائر، لتجهيز وجبات إفطار سريعة للمسافرين الذين يمرون عبر محطة دشنا في توقيت الإفطار. يبدأ العمل منذ الساعة الحادية عشرة صباحًا، ويستمر حتى أذان المغرب، وسط أجواء من التعاون والمحبة.
حلمهميؤكد إبراهيم، أحد المشاركين في المبادرة، أن شعور السعادة لا يقتصر عليه فقط، بل يشمل جميع أفراد المجموعة، الذين يجدون في هذا العمل الخيري متعة روحية لا توصف.
وعن أمنياتهم، يقول: "نحلم برضا الله، ونتمنى لبلدنا الحبيب الأمن والسلام، وأن يعم الخير على الجميع."
بهذه الروح الصادقة، يواصل شباب الصعيد مسيرتهم في نشر الخير، ليؤكدوا أن شهر رمضان ليس فقط للصيام، بل هو شهر العطاء والتراحم والتكافل بين الجميع.