واصلت جامعة مدينة السادات اليوم الأحد،حملة التبرع بالدم بكلية الطب البيطري بالجامعة والتى جاءت بعنوان " نقطة دم تساوى حياة "، دعما وتضامنا مع الأشقاء الفلسطنيين وإيماناً بالدور الوطني التى تولى له الدولة المصرية إهتماما كبيراً بتقديم الدعم والإغاثة الإنسانية لإخواننا في غزة.
نظمت الإدارة العامة للمشروعات البيئية بالجامعة وخدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الطب البيطري بالتعاون مع بنك الدم المصرى فرع المنوفية، شهدت الحملة إقبالاً كبيراً من الطلاب والطالبات لمساندة ودعم الأشقاء في فلسطين من مختلف كليات الجامعة .

 


تأتي حملة التبرع بالدم تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، والدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و الدكتور علاء الدين حسين، عميد كلية الطب البيطري، وإشراف الدكتور ابراهيم الكفراوي وكيل كلية الطب البيطري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد منير،مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية.
ومن جانبها أكدت الدكتورة شادن معاوية، على حرص الجامعة على دعم الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدة والمساندة له، والتضامن إنسانيًا مع أهالي قطاع غزة، والتي تعاني المستشفيات فيها من نقص في الإمدادات الطبية جراء القصف الإسرائيلي للبنية التحتية للقطاع والمنشآت الطبية، وأن الحملة تأتي إمتداداً لدور الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية وتوجيهاته في تقديم كافة أنواع الدعم والمساعدة لصالح أشقائنا الفلسطينيين، وتخفيف حدة أحداث العنف وسقوط العديد من الضحايا والمصابين، وأن الجامعة تتضامن إنسانيًا مع الشعب الفلسطيني والأحداث التي يشهدها قطاع غزة .
كما أشاد الدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بجهود قطاع المشروعات البيئية في حشد الأعداد الكبيرة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين للتبرع من كافة كليات الجامعة كما أعرب عن دعمه الكلى لمصابى غزة وأهمية الدور الذى يقدمه القطاع فى تنمية الوعي بالقضية الفلسطينية. 
كما اوضح الدكتور ابراهيم الكفراوي على الدور الفعال لطلاب كلية الطب البيطري في جميع المجالات الخاصة بخدمة المجتمع٠
كما أكد الدكتور  "منير" على أهمية مثل هذه الحملات للتبرع لدعم ومساعدة المصابين فى قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة مدينة السادات حملة التبرع بالدم كلية الطب البيطري الطب البيطري

إقرأ أيضاً:

استقالة رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة بعد تنازلات لإدارة ترامب

واشنطن - رويترز
استقالت رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة كاترينا أرمسترونج وذلك بعد أسبوع واحد من موافقة الجامعة على تغييرات كبيرة وسط معركة ساخنة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التمويل الاتحادي.

وألغت الحكومة هذا الشهرتمويلا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا وهددت بحجب مليارات أخرى، متهمة الجامعة بعدم بذل ما يكفي لمكافحة معاداة السامية وضمان سلامة الطلاب وسط احتجاجات شهدها الحرم الجامعي في العام الماضي على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقدمت جامعة كولومبيا تنازلات كبيرة الأسبوع الماضي حتى تتمكن من التفاوض لاستعادة التمويل، مما أثار انتقادات حادة بأنها خضعت سريعا لضغوط الحكومة ولم تتخذ موقفا حازما فيما يتعلق بالحرية الأكاديمية وحرية التعبير.

وتم تعيين الرئيسة المشاركة لمجلس الأمناء كلير شيبمان رئيسة قائمة بالأعمال بأثر فوري، ريثما يعين المجلس رئيسا جديدا. ولم تقدم الجامعة سببا لهذا التغيير.

وقالت شيبمان في بيان "أتولى هذا الدور بفهم واضح للتحديات الخطيرة التي تواجهنا والتزام ثابت بالتصرف بسرعة ونزاهة والعمل مع هيئة التدريس للمضي في مهمتنا وتنفيذ الإصلاحات اللازمة وحماية طلابنا ودعم الحرية الأكاديمية".

ورفعت مجموعات تمثل أساتذة جامعة كولومبيا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب يوم الثلاثاء بسبب محاولاتها الرامية لإجبار الجامعة على تشديد القواعد المتعلقة بالاحتجاجات في الحرم الجامعي ووضع قسم لدراسات الشرق الأوسط تحت إشراف خارجي، من بين تدابير أخرى.

كانت جامعة كولومبيا في قلب الاحتجاجات على الحرب في غزة في صيف 2024 التي انتشرت بعد ذلك في أنحاء الولايات المتحدة. وطالب المحتجون بإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وحثوا جامعاتهم على سحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقات مع إسرائيل.

وأثار المدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن معاداة السامية ورهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) خلال الاحتجاجات والاحتجاجات المضادة.

وتتخذ الحكومة إجراءات صارمة ضد المتظاهرين الأجانب المناصرين للفلسطينيين، ومن بينهم الفلسطيني محمود خليل الذي تخرج في جامعة كولومبيا واعتقله مسؤولي الهجرة الاتحاديون في وقت سابق من الشهر.

وهدد ترامب أيضا بوقف التمويل الاتحادي عن مؤسسات أخرى بسبب الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين في الجامعات.

على صعيد منفصل، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت متأخر أمس الجمعة أن اثنين من قادة مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة هارفارد، هما المدير جمال قفادار والمديرة المساعدة روزي بشير، سيغادران منصبيهما. ونقلت الصحيفة ذلك عن أستاذين مطلعين مباشرة على هذه التحركات.

ولم يصدر عن جامعة هارفارد تعليق بعد.

وقالت جامعة كولومبيا إن أرمسترونج ستعود لقيادة مركز إيرفينج الطبي التابع للجامعة.

مقالات مشابهة

  • جامعة الخرطوم تعلن عن خطوة رسمية لاستئناف الدراسة من مقرها
  • رئيس جامعة دمياط يؤدي صلاة عيد الفطر بالمجمع الإسلامي في دمياط الجديدة
  • بعد صلاة العيد.. مدينة السادات تتضامن مع غزة بحشد جماهيري ضخم
  • طلاب جامعة المنوفية ينجحون في محو أمية 102 ألف مواطن
  • رئيس مدينة بورفؤاد وكتلة بورسعيد البرلمانية يشاركون أهالي الفيروز إفطارهم الرمضاني
  • الدكتور أحمد المنشاوي يهنئ منتسبي جامعة أسيوط بعيد الفطر المبارك
  • رئيس جامعة قناة السويس يهنئ العاملين بالجامعة بعيد الفطر
  • رئيس دائرة الحوار بين الأديان بالفاتيكان يعزي شيخ الأزهر في وفاة الدكتور المحرصاوي
  • استقالة رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة بعد تنازلات لإدارة ترامب
  • فتح التسجيل المبكر للالتحاق بكليات الطب والهندسة والعلوم بجامعة القاهرة الأهلية