الأسبوع:
2025-04-24@15:59:43 GMT

وزيرة الثقافة تنعي الفنان القدير أشرف عبد الغفور

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

وزيرة الثقافة تنعي الفنان القدير أشرف عبد الغفور

نعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، وجميع الهيئات والقطاعات بالوزارة، الفنان القدير، أشرف عبد الغفور، الذي رحل عن عالمنا، منذ قليل، عن عمر يناهز الـ 81 عامًا، اثر حادث سير.

وقالت وزيرة الثقافة: " فقد الفن المصري اليوم أحد أبرز مبدعيه، فنان صاحب تاريخ فني حافل، وممثل متفرد ترك بصمة واضحة بأعماله التي ستظل شاهدة على رحلة فنية استثنائية امتدت لعقود، وقدمت وزيرة الثقافة، العزاء لأسرته وأصدقائه ومحبيه، داعية الله أن يُلهمهم الصبر والسلوان.

ولد الفنان أشرف عبد الغفور، في 22 يونيو 1942م، بمدينة المحلة الكبرى، وحصل على دبلوم المعهد العالي للسينما، وشغل منصب نقيب المهن التمثيلية السابق، وقدم أكثر من 300 عمل فني ما بين السينما والمسرح والتليفزيون، واشتهر بالأعمال الدينية والتاريخية والتي تجاوز عددها ال100 عمل منها أدواره في مسلسلي «محمد رسول الله»، و «الإمام مالك»، وتجسيده لشخصية «سعيد بن جبير» في مسلسل «عظماء في التاريخ»، و شخصية الخليفة العباسي «موسى الهادي» في مسلسل «هارون الرشيد»، ودور سلطان العلماء العز بن عبد السلام في مسلسل «أئمة الهدى».

اقرأ أيضاًإيهاب فهمي ينعي الفنان أشرف عبد الغفور

نجوم الفن ينعون الفنان الكبير أشرف عبد الغفور

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أشرف عبد الغفور الفنان أشرف عبد الغفور وفاة الفنان أشرف عبد الغفور أشرف عبد الغفور وزیرة الثقافة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله.. محمود مرسي "عتريس" الذي خجل أمام الكاميرا وكتب نعيه بيده

تحلّ اليوم ذكرى وفاة أحد أعمدة التمثيل في تاريخ الفن المصري، الفنان القدير محمود مرسي، الذي لم يكن مجرد ممثل موهوب، بل مدرسة فنية متفردة جمعت بين الصمت البليغ والكلمة الموزونة والأداء النفسي العميق ورغم شهرته بأدوار القوة والبطش على الشاشة، كان في حياته الشخصية مختلفًا تمامًا، إنسانًا رقيقًا، خجولًا، يهاب الكاميرا أحيانًا، ويكتب وداعه الأخير بيديه وكأنه يعرف متى سيرحل.

النشأة والبدايات في عروس البحر

 

وُلد محمود مرسي في مدينة الإسكندرية يوم 7 يونيو عام 1923، وتلقى تعليمه بكلية الآداب، قسم الفلسفة بجامعة الإسكندرية، حيث تشكّل وعيه الثقافي والفكري. لم يكن الطريق إلى التمثيل مباشرًا، فقد سافر إلى فرنسا ثم إلى بريطانيا، ليتخصص في الإخراج السينمائي، وهناك التحق بمعهد السينما في باريس، ثم عمل في هيئة الإذاعة البريطانية BBC، وهو ما صقل شخصيته الفنية وأكسبه ثقافة واسعة وتجربة مهنية متميزة.

التحول نحو التمثيل وملامح فنية مختلفة

 

رغم بداياته كمخرج وإذاعي، كانت موهبته التمثيلية تأبى أن تظل في الظل، عاد إلى مصر ليبدأ مسيرته التمثيلية، فكانت انطلاقته الكبرى مع أفلام الخمسينيات والستينيات، لكنه لم يكن كغيره من النجوم؛ فقد اختار دائمًا الأدوار التي تتطلب قدرًا من العمق والتحليل النفسي. جسّد في كل ظهور شخصية مختلفة، وترك بصمة لا تُنسى.

أدوار لا تُمحى من ذاكرة الفن

 

لا يمكن الحديث عن محمود مرسي دون التوقف عند شخصيته الشهيرة "عتريس" في فيلم شيء من الخوف، التي صارت رمزًا للطغيان والديكتاتورية في السينما المصرية. 

 

ومن أدواره المميزة أيضًا: فتحي عبد الهادي في ليل وقضبان، بدران في أمير الدهاء، ومرسي في زوجتي والكلب، إلى جانب أدواره في الدراما التليفزيونية، أبرزها شخصية "أبو العلا البشري" التي أحبها الجمهور وتفاعل معها، بالإضافة إلى مشاركته في مسلسلات مثل العائلة والمحروسة 85.

كواليس خفية من حياة نجم كبير

 

بعيدًا عن وهج الأضواء، كان محمود مرسي شخصًا شديد التحفظ والخجل. كشفت الفنانة إلهام شاهين في أحد لقاءاتها أن الفنان الكبير كان يخجل من أداء المشاهد الرومانسية أثناء البروفات، حتى إن وجهه كان يحمر من الحرج، على الرغم من احترافيته أمام الكاميرا.
كما أنه كان من القلائل الذين كتبوا نعيهم بأيديهم، وهو ما يدل على رؤيته الفلسفية للحياة والموت، ونظرته العميقة لزمن الفن.

حياته الخاصة وعلاقاته الشخصية

 

تزوج محمود مرسي من الفنانة سميحة أيوب، في واحدة من أشهر الزيجات الفنية الهادئة والمستقرة في الوسط، وأنجب منها ابنهما الوحيد علاء، الذي اختار لنفسه طريقًا بعيدًا عن الفن، ليعمل كمعالج نفسي.

الرحيل في هدوء كما عاش

 

في 24 أبريل عام 2004، توقف قلب الفنان الكبير أثناء تصويره لأحد مشاهده في مسلسل وهج الصيف، عن عمر ناهز الثمانين عامًا، رحل محمود مرسي بهدوء، لكنه ترك خلفه ضجيجًا فنيًا لا يخبو، وأعمالًا لا تزال تُعرض وتُناقش وتُلهم أجيالًا جديدة من الفنانين والمشاهدين.
 

مقالات مشابهة

  • ريهام عبد الغفور تخطف الأنظار في أحدث ظهور
  • فرح جميل و ليلة رائعة..إلهام شاهين تهنئ أحمد زاهر بزفاف ابنته
  • مسلسل فرانكلين على نتفلكس.. عودة اضطرارية للماضي
  • في ذكرى رحيله.. محمود مرسي "عتريس" الذي خجل أمام الكاميرا وكتب نعيه بيده
  • فخور بيكي.. أشرف زكي يهنئ ابنته مريم بعيد ميلادها
  • انتصار وكوثر يونس يستعدان لندوة نقاشية بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • أشرف عبد الباقى يتذكر الراحل سليمان عيد بمقطع من مسرحية "البنك سرقوه"
  • أشرف عبد الباقي يكشف عن آخر ظهور مسرحي للراحل سليمان عيد
  • مهرجان سلا للارتجال المسرحي: انطلاق أول دورة بمعايير دولية
  • ريهام عبدالغفور تشارك فى حملة للمطالبة بإقالة طبيب بيطري قتـ.ل كلبا