قال رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي، النائب الجمهوري عن ولاية أوهايو، مايك تورنر، يوم الأحد، إن هناك "انهيارًا كاملاً" في الاستخبارات الإسرائيلية قبل أن تشن حماس هجومها في 7 أكتوبر.

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز مؤخرًا أن المسؤولين الإسرائيليين حصلوا على خطط حماس لهجوم 7 أكتوبر قبل أكثر من عام من وقوعه، مستشهدين بوثائق ورسائل بريد إلكتروني ومقابلات.

 

أفادت الصحيفة أن الوثيقة تم توزيعها على المسؤولين العسكريين والمخابرات الإسرائيليين، لكن الخبراء رفضوا الخطة باعتبارها طموحة للغاية بحيث لا يمكن لحماس تنفيذها.

 وأشار البيت الأبيض إلى أن هذه الخطط لم تتم مشاركتها مع المخابرات الأمريكية قبل الهجوم.

قال رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، مايك تورنر في مقابلة في برنامج "واجه الأمة" على قناة سي بي إس: "أعتقد أن ما رأيتموه كان مجرد رفض عام من جانب إسرائيل وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لاحتمال وجود هذا المستوى من التهديد، وهو ما يُظهر الانهيار الكامل الذي حدث". 

قال تيرنر إن الولايات المتحدة تساعد في تحديد موقع قيادة حماس بينما تتحرك إسرائيل للقضاء على تهديد الجماعة، مضيفًا أنه تحدث مع مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز، الذي عاد مؤخرًا من زيارة للشرق الأوسط، يوم الجمعة.

أضاف تيرنر: لقد كان يعمل بجد، وقام بعمل رائع في التفاوض من أجل إطلاق سراح الرهائن، ويحاول أيضًا التأكد من أن أجهزتنا الاستخبارية تعمل بشكل وثيق مع إسرائيل لمحاولة سد بعض تلك الفجوات الموجودة لديهم بشكل واضح. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لجنة الاستخبارات الاستخبارات الاسرائيلية

إقرأ أيضاً:

آية قرآنية ألمحت إلى هجمات 7 أكتوبر وفشلت أجهزة الاحتلال في فهمها

تناولت صحيفة "معاريف فشل جهاز الشاباك والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في فهم العقلية والثقافة العربية والإسلامية، مما أدى إلى عدم تفسير إشارات محتملة قبل هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

وقالت الصحيفة إن الاجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية لم تقرأ الاسم الحقيقي للهجوم وهو "وعد الآخرة" المستوحى من سورة الإسراء في القرآن الكريم، بل وفسرته تفسيرا مغايرا تماما، وأطلقت عليه اسم "أسوار أريحا".

ولفتت الصحيفة إلى أن الاسم الذي اختارته حماس مرتبط بتفسير السورة، مما يشير إلى خطة الهجوم، لكن الاستخبارات العسكرية ترجمت الاسم بشكل خاطئ إلى "أسوار أريحا"، مما أدى إلى تجاهل التحذير.


وتحدث الخبير عفر غروزبرد للصحيفة عن "العمى الثقافي"، أي عدم قدرة الأفراد من ثقافة معينة على فهم ثقافة أخرى بسبب اختلاف أساليب التفكير.

وأشار إلى أن الاستخبارات تعتمد بشكل كبير على التحليل المنطقي، لكنها تتجاهل المشاعر والعوامل النفسية، مما يؤدي إلى أخطاء في التقدير.

غروزبرد أكد أن "الاعتماد الكامل على المنطق العقلاني في تحليل خطط العدو، دون مراعاة الجوانب النفسية والعاطفية، ساهم في فشل الاستخبارات في منع كوارث مثل 7 أكتوبر وأحداث أخرى".

وانتقدت الصحيفة "الاستخبارات العسكرية والشاباك لعدم وجود تخصص كافٍ في فهم الإسلام والثقافة العربية"، مشيرة إلى أنه "لو كان هناك فهم أعمق للغة والثقافة، لربطت الاستخبارات بين اسم الخطة وتفسير الآية القرآنية، مما كان سيساعد في توقع نوايا حماس".


وخلص تحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الإقرار بالفشل التام في منع هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.

وتوصل التحقيق إلى أن الهجوم نفّذ على 3 دفعات تضم قرابة 5 آلاف مقاتل من نخبة وعناصر حركة حماس، مشيرا إلى أن الدفعة الأولى ضمّت أكثر من ألف من مقاتلي وحدة النخبة في حماس الذين عبروا الحدود تحت ستار من النيران الكثيفة، مؤكدا أن الدفعة الثانية ضمّت ألفي مقاتل، في حين تخلل الدفعة الثالثة دخول مئات المقاتلين يرافقهم آلاف المدنيين.

مقالات مشابهة

  • إعلام أمريكي: اشتباك بين إيلون ماسك وكبار المسؤولين في اجتماع لمجلس الوزراء
  • مناقشات بين القاهرة وواشنطن بشأن إدارة غزة بعد انتهاء حرب الإبادة
  • أكبر بطارية في أوروبا.. قادرة على تشغيل بلد كامل لساعتين
  • موقع أمريكي: “ترسانة الحوثيين لا تزال لغزا وتحويل الطريق البحري كلف نحو 200 مليار دولار”
  • موقع عسكري أمريكي: ترسانة “الحوثيين” لا تزال لغزًا بالنسبة للولايات 
  • الغارديان: كيف طورت إسرائيل نموذج ذكاء اصطناعي بالعربية للسيطرة على الفلسطينيين؟
  • كيف غيرت حرب 7 أكتوبر مسار الاستخبارات الإسرائيلية؟
  • آية قرآنية ألمحت إلى هجمات 7 أكتوبر وفشلت أجهزة الاحتلال في فهمها
  • مباحثات إيجابية بين القاهرة وواشنطن حول "إدارة غزة"
  • طبيب أمريكي في غزة: خطة ترامب "خزي".. وواشنطن "فقدت قيمها"