خطيب المسجد الأقصى: قوات إسرائيلية جاءت لهدم منزلي اليوم وحراس المعبد يستغلون الظروف
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، أن قوات من الاحتلال الإسرائيلي جاءوا إلي منزله اليوم بأوراق بخصوص هدم المنازل الذي يسكن به، مشددًا على أن العقار الذي يسكن به مكون من 17 شقة وتم توفيق وضعه منذ 20 عامًا.
وأضاف "صبري"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي خيري رمضان، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن عدد سكان هذا العقار يصل لـ100 شخص وهذا يعاني تهجير للمواطنين وتفريقهم، موضحًا أن المبرر الذي حضر به قوات الاحتلال هو عدم الحصول على رخصة في عام 2003 أي قبل 20 عام، منوهًا بأن الأمر انتهى بعد تسوية قانونية.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يُثير الموضوع الآن، وحراس المعبد من ضمن الحركات المتطرفة ويشعروا أن هذا اليوم يومهم وهذا الظرف هو الظرف المناسب لهم لتحقيق أطماعهم في الأقصى والقدس، مشددًا على أنهم يكثفون من تواجدهم في الأقصى ويمنعون المسلمون من دخول الأقصى من خلال تحديد الأعمار والتفتيش "المستفز".
وتابع: "لن نسمح لهم بذلك رغم البطش الذي يستخدمونهم ضد حراس الأقصى وبالنسبة لنا نتابع الأحداث أولًا بأول ونحبط أي محاول تمس المسجد الأقصى ويريدون أن ينتقموا مننا حتى لا نعارض تصرفاتهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسجد الأقصى الاحتلال الاسرائيلي قوات الاحتلال الأقصى القدس
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس: الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إشعال حرب دينية
حذرت محافظة القدس، اليوم الخميس، من التصعيد الخطير الذي تشهده المدينة المحتلة والمسجد الأقصى، خلال ما يُسمى "عيد الأنوار" (الحانوكا) العبري، والاقتحامات المتكررة للأقصى بقيادة شخصيات متطرفة في حكومة الاحتلال، وعلى رأسها وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وحمّلت المحافظة، في بيان صدر عنها، اوردته وكالة الانباء الفلسطينية وفا، حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن التبعات الخطيرة لهذه السياسات التصعيدية التي تسعى إلى إشعال فتيل حرب دينية في المنطقة، وهي استفزاز ممنهج لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين حول العالم، ومحاولة فاضحة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى.
واعتبرت أن التصريحات الصادرة عن مكتب نتنياهو، والتي تزعم أن هذه الانتهاكات لا تؤثر في الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى، ما هي إلا تضليل للرأي العام، ومحاولة فاشلة للتغطية على جرائم الاحتلال الممنهجة التي تهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض.
وأكدت أن هذه الانتهاكات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات منظمة اليونسكو التي تؤكد إسلامية المسجد الأقصى المبارك، وعدم وجود أي صلة دينية لليهود به، لافتة إلى أن الاقتحامات التي يقوم بها المستعمرون المتطرفون، بمشاركة مسؤولين في حكومة الاحتلال، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال، تترافق مع إجراءات قمعية تهدف إلى تفريغ المدينة من سكانها الأصليين، وتعزيز مشاريع التهويد والاستعمار في القدس المحتلة.
ودعت المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والدول العربية والإسلامية إلى التحرك الفوري والحازم للضغط على حكومة الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات السافرة بحق المسجد الأقصى المبارك، مؤكدةً أن الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم هو بمثابة تشجيع ضمني للاحتلال على مواصلة انتهاكاته وعدوانه.
وأبرقت المحافظة بتحياتها إلى المقدسيين المرابطين، مشددة على اعتزازها الكبير بهم وبصمودهم، باعتبارهم خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى المبارك في مواجهة العدوان الإسرائيلي ومخططات تهويده، مؤكدة أن إرادتهم الثابتة ونضالهم المستمر هما الحصن المنيع الذي يحمي المدينة المقدسة ومقدساتها.
اقرأ أيضاًالاجتياح البري لقطاع غزة.. الاحتلال يعتقل 25 مواطنًا من محافظة القدس
«سرايا القدس» تقصف جنود وآليات عسكرية صهيونية شمال شرق خان يونس
سماع دوي انفجارات تهز محافظة الحديدة غرب اليمن