«الشعوب الأصلية»..إطلالة متفردة تعكس الموروث الثقافي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تزخر مدينة إكسبو دبي، بوجود لافت لأبناء «الشعوب الأصلية» خلال انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28»، بعد أن منحهم هذا الحدث العالمي البارز منصة مثالية للمشاركة الفاعلة، وذلك لتأكيد أهمية الحلول المناخية التي يقدموها.
وبأزياء مميزة تبدو غير مألوفة، يقدم أبناء «الشعوب الأصلية» خلال وجودهم في المؤتمر رسائل تعكس تمسكهم بموروثهم الثقافي وعاداتهم وتقاليدهم، كما نجحوا بطريقة مبتكرة في لفت الانتباه إلى تأثيرات التغير المناخي على مجتمعاتهم، وضرورة تضافر الجهود العالمية في مواجهة هذا التحدي.
وكانت رئاسة مؤتمر الأطراف قد أعلنت قبيل انعقاد المؤتمر عن تدابير جديدة، لتعزيز مشاركة الشعوب الأصلية، وإبراز أهمية الحلول المناخية التي تقودها هذه الشعوب خلال المؤتمر.
وشملت هذه التدابير توفير الدعم المالي، لتمكين كبار السن من السكان الأصليين من حضور المؤتمر وتوفير أماكن إقامة ل150 مشاركاً من منظمات السكان الأصليين وخدمات الترجمة للشعوب الأصلية للمرة الأولى في تاريخ مؤتمرات الأطراف، إضافة لتمويل إعداد تقرير عن الفرص الاقتصادية الناتجة عن تمكين الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية المعنية بالمناخ من الوصول المباشر إلى التمويل.
وتعد الشعوب الأصلية إحدى الفئات الرسمية التسع التي تتمتع بوضع مراقب في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وحرصت الرئاسة الإماراتية لمؤتمر الأطراف على تعزيز مشاركتهم في هذا الحدث العالمي، وذلك لتأكيد دورهم المهم في معالجة أزمة المناخ.
ووفقاً لإحصاءات دولية، يقدر تعداد الشعوب الأصلية، بنحو 476 مليون نسمة، ينتشرون في 90 دولة في أنحاء العالم، كما يمتلكون قدراً كبيراً من المعارف البيئية والتراثية، حيث تسهم ممارسات الشعوب الأصلية، المعترف بأهميتها منذ فترة طويلة، بدور بارز في مواجهة تحديات تغير المناخ والحفاظ على التنوع البيولوجي. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مدينة إكسبو دبي كوب 28 الشعوب الأصلیة
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: حكومتي تحافظ على الموروث الوطني
قال عبدالحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، أن معرض طرابلس الدولي ليس مجرد فعالية اقتصادية سنوية، بل يُمثّل رمزًا للهوية الاقتصادية والثقافية لليبيا، على حد تعبيره.
وأضاف الدبيبة، في كلمته خلال الدورة الحادية والخمسين لمعرض طرابلس،أن حكومته نجحت في استرجاع جميع أراضي وأملاك المعرض بالقانون، حفاظًا على هذا الموروث الوطني الذي يُعد من أقدم المعارض في المنطقة، بحسب وصفه.
ولفت إلى أن حكومة الوحدة، تنظر إلى المعارض والمؤتمرات بوصفها أدوات حيوية لدفع عجلة التنمية وتعزيز بيئة الاستثمار، معلنًا انطلاق مشروع “مركز طرابلس للمعارض والمؤتمرات”، الذي يُتوقّع أن يكون من أكبر المراكز المتخصصة في شمال أفريقيا، وفق أعلى المعايير الدولية، على حد قوله.