نتنياهو أمام القضاء في تل أبيب الاثنين
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
استئناف المحاكمة بعد توقفها بسبب الحرب على غزة
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن محكمة في تل أبيب ستنظر غدا في قضايا الكسب غير المشروع المنسوبة لرئيس حكومة تل أبيب بنيامين نتنياهو.
اقرأ أيضاً : نتنياهو: السلطة الفلسطينية تمول الإرهاب وهي ليست الجهة المفترض أن تدخل غزة الآن
وأوضح الإعلام العبري، أن محاكمة نتنياهو استؤنفت بعد توقفها منذ السابع من أكتوبر / تشرين أول الماضي.
ووجهت اتهامات لنتنياهو في إطار قضايا تتعلق بقبول هدايا من أصدقاء أثرياء والسعي لتقديم مزايا تنظيمية لأباطرة إعلام مقابل تغطية إيجابية عنه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين نتنياهو تل أبيب حكومة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: إقالة غالانت وتعيين كاتس دمية نتنياهو خطر على أمننا
ركزت وسائل الإعلام الإسرائيلية على تداعيات إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال الحرب، حيث تخشى أوساط إسرائيلية إقدام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على إقالة رئيسي الأركان والشاباك أيضا.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين كبار في أجهزة الأمن والجيش قولهم إن "تعيين يسرائيل كاتس وزيرا جديدا للدفاع مثير للقلق، ويشكل خطرا على أمن إسرائيل".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: "الترامبية" موجودة في أوروبا وآخذة بالانتشارlist 2 of 2كيف نظرت الصحف الإسرائيلية إلى فوز ترامب؟end of listووفق هؤلاء المسؤولين، فإن تعيين "شخص عديم الخبرة والمعرفة العميقة بالجيش في زمن الحرب يعتبر إهمالا حقيقيا".
وصدق أعضاء الكنيست (البرلمان) في وقت مبكر من فجر اليوم الجمعة على تعيين كاتس وزيرا للدفاع بدلا من غالانت، إضافة إلى تعيين غدعون ساعر زعيم حزب اليمين الرسمي وزيرا للخارجية.
وجاء ذلك بعد قرار نتنياهو بإقالة غالانت الثلاثاء الماضي، وبرره بأزمة الثقة التي نشأت تدريجيا بينهما، ولم تسمح بإدارة طبيعية للحرب.
واعتبر زعيم المعارضة يائير لبيد أن الهدف من تعيين كاتس وزيرا للدفاع هو تمكين نتنياهو من تمرير قانون يعفي اليهود المتشددين (الحريديم) من الخدمة العسكرية.
ولم يستبعد إيهود باراك، وهو رئيس وزراء ووزير دفاع ورئيس أركان سابق، إقالة شبيهة لرئيس الأركان الحالي هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار خلال أسبوع أو أسبوعين.
لكن باراك يرى في الوقت نفسه أنه "من الصعب إقالة المستشارة القضائية للحكومة"، وأرجع ذلك إلى أن الأمر "سيسرع من إصدار مذكرات الاعتقال الدولية بحق المسؤولين الإسرائيليين".
بدوره، قال اللواء احتياط تال روسو، وهو قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي سابقا، إن كاتس سيكون مجرد دمية لنتنياهو، "وهو عديم المسؤولية لأنه قبل المنصب ولا مهارات لديه".
واتفق روسو مع باراك بشأن احتمالية إقالة هاليفي وبار، إذ يعتقد أن نتنياهو سيقدم على خطوة مثل هذه "إن كانت ستساعده في تحميل الشخصين مسؤولية كل ما حدث".
وأعرب نير دفوري، وهو مراسل الشؤون العسكرية بالقناة 12 الإسرائيلية، عن قناعته بأن إقالة غالانت تجعل من التهرب من الخدمة العسكرية "أمرا أبديا"، "وتتناقض مع المصالح الأمنية لإسرائيل".
ووصف دفوري المشهد بأن إسرائيل التي تخوض حربا "تتخلى عمن يخدمون في الجيش وتدعم المتهربين من التجنيد".
وفي إطار تداعيات عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية، نقلت قناة "كان 11" الإسرائيلية عن دبلوماسي عربي -لم تسمه- قوله إن "فوز ترامب وإقالة غالانت ستصعب التوصل لصفقة تبادل أسرى قبل يناير/كانون الثاني المقبل".
ووفق الدبلوماسي العربي، "لن تتعامل الحكومة الإسرائيلية بجدية مع إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن"، كما أن إقالة غالانت تشير إلى أن نتنياهو ينوي مواصلة الحرب بكل ضراوة في قطاع غزة.