العثور على جثة عامل طافية بمياه النيل وزوجته: "ضائقة مالية وراء انتحاره"
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تخلص شخص في العقد الرابع من حياته بعد أسبوع من تغيبه عن المنزل وذلك بإلقاء نفسه بمياه ترعة الرياح التوفيقي بنطاق قسم ميت غمر بمحافظة الدقهلية نتيجة مروره بضائقة مالية.
كان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى اخطارا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور قسم شرطة ميت غمر من إدارة شرطة النجدة بوجود جثة طافية لأحد الأشخاص بمياه ترعة "الرياح التوفيقي"،أمام بندر ميت غمر.
انتقل ضباط وحدة مباحث قسم شرطة ميت غمر وقوات الإنقاذ النهري الى مكان البلاغ، و بالفحص تبين ان الجثة لشخص يدعى "تامر .إ.ا.م"،41 عاما، عامل ومقيم بندر ميت غمر ويرتدى ملابسه كاملة ولاتوجد به ثمة إصابات ظاهرية، وجرى نقل الجثمان لمشرحة مستشفى ميت غمر العام.
بسؤال زوجته"شيرين.ا.أ"،35 عاما، ربة منزل ومقيمة بذات العنوان، قررت بقيام زوجها بإلقاء نفسه بمياه ترعة الرياح التوفيقي وذلك لمروره بضائقة مالية .واضافت ان زوجها متغيب عن المنزل منذ أسبوع دون تحرير ثمة محاضر بالتغيب وانة قبل العثور على جثمانه بثلاثة أيام اتصل بها واخبرها إقدامه على الإنتحار ولم تتهم أحدا او تشتبه فى وفاته جنائيا.
تحرر عن ذلك المحضر رقم 2949 إداري قسم ميت غمر والعرض على النيابة العامة التي باشرت التحقيقات فى الواقع.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار ، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار ، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية الرياح التوفيقي العثور على جثة عامل قسم ميت غمر مستشفى ميت غمر میت غمر
إقرأ أيضاً:
اختطاف سياسي أوغندي معارض في كينيا وزوجته تندد
قالت زوجة سياسي أوغندي بارز إن زوجها اختطف خلال حفل إطلاق كتاب في كينيا خلال عطلة نهاية الأسبوع ونقل إلى أوغندا وهو محتجز في سجن عسكري في كمبالا.
وقد خاض كيزا بيسيجي الانتخابات ضد الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني في 4 انتخابات وخسر فيها جميعا، وأعلن رفضه النتائج، بدعوى التزوير وترهيب الناخبين.
وقد اعتقل عشرات المرات من قبل. وقالت زوجته ويني بيانييما "أطلب من (حكومة) أوغندا إطلاق سراح زوجي الدكتور كيزا بيسيجي من المكان المحتجز فيه على الفور".
ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم الجيش الأوغندي للتعليق، لكن كيتوما روسوكي المتحدث باسم الشرطة الأوغندية قال لرويترز إنهم كشرطة لم يقبضوا عليه رافضا الإدلاء بأي تعليق، كما لم تعلق السلطات الكينية على هذه الأنباء.
الشرطة تعتقل متظاهرين خلال احتجاجات ضد الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان بأوغندا (رويترز)وكانت السلطات الكينية احتجزت في يوليو/تموز 36 من أعضاء "حزب منتدى التغيير الديمقراطي" الذي يتزعمه بيسيجي، وهو إحدى جماعات المعارضة الرئيسية في أوغندا، ورحلتهم إلى كمبالا حيث وُجهت إليهم تهم تتعلق بالإرهاب.
وكتبت بيانييما على منصة التواصل الاجتماعي إكس، أن زوجها بيسيجي، الذي كان طبيب موسيفيني خلال حرب العصابات لكنه أصبح فيما بعد منتقدا صريحا، اختطف يوم السبت أثناء إطلاق كتاب للسياسية الكينية المخضرمة المعارضة مارثا كاروا.
وقالت بيانييما، وهي المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، إنه موجود في سجن عسكري في كمبالا. وأضافت "نحن عائلته ومحاموه نطالب برؤيته. إنه ليس جنديا. لماذا يحتجزونه في سجن عسكري؟".
واتهمت حكومة موسيفيني بارتكاب انتهاكات متكررة لحقوق الإنسان ضد زعماء المعارضة ومؤيديها، بما في ذلك الاعتقالات غير القانونية والتعذيب والقتل خارج نطاق القضاء.
وينفي المسؤولون هذه الاتهامات ويقولون إن المعتقلين محتجزون بشكل قانوني ويخضعون للمحاكمة بالشكل المناسب من قبل النظام القضائي.