حاسبة الحمل والولادة هي أداة طبية يمكن استخدامها لحساب موعد الولادة المتوقع بناءً على تاريخ آخر دورة شهرية، تعتمد حاسبة الحمل والولادة على قاعدة نيغل، وهي معادلة بسيطة تضيف 7 أيام إلى تاريخ أول يوم من آخر دورة شهرية، ومن ثم تطرح ثلاثة أشهر، فنحصل على التاريخ المقدر للولادة.
تنشر بوابة الفجر الالكترونية تفاصيل كل ما تريد معرفته عن حاسبة الحمل والولادة، ذلك ضمن الخدمة المستمرة للموقع لمتابعيه وزواره على مدار الساعة لحظة بلحظة.
حاسبة الحمل والولادةطريقة حساب الحمل والولادة باستخدام حاسبة الحمل والولادة
دخل تاريخ أول يوم من آخر دورة شهرية.
انقر فوق "حساب".
ستظهر لك النتائج، بما في ذلك موعد الولادة المتوقع، وتاريخ بداية الثلث الأول والثاني والثالث من الحمل.
دقة حاسبة الحمل والولادةتتراوح دقة حاسبة الحمل والولادة بين 95 و98%، ومع ذلك، من المهم أن تتذكر أن موعد الولادة المتوقع هو مجرد تقدير، وقد يختلف تاريخ الولادة الفعلي عن التاريخ المتوقع.
حاسبة الحمل والولادةعوامل قد تؤثر على موعد الولادةهناك العديد من العوامل التي قد تؤثر على موعد الولادة، بما في ذلك:
طول الدورة الشهرية الطبيعية.التاريخ السابق للولادات.الصحة العامة للأم والطفل.وجود أي مشاكل طبية لدى الأم أو الطفل. نصائح للحاملإذا كنتِ حاملًا، فمن المهم أن تذهبي إلى الطبيب بانتظام لمراقبة صحتك وصحة طفلك، سيساعدك الطبيب على تحديد موعد الولادة المتوقع، وإجراء الفحوصات اللازمة لضمان سلامة الحمل.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
دراسة: غذاء الحامل غير الصحي يزيد خطر إصابة المولود بالتوحد
كشفت دراسة علمية أجريت في الدنمارك أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات أثناء الحمل يزيد مخاطر إصابة المولود بالتوحد ومتلازمة فرط النشاط ونقص التركيز"ADHD"، لاسيما في مرحلة بداية ومنتصف فترة الحمل.
ويقول الباحثون من جامعة كوبنهاغن وعدة مراكز بحثية في الدنمارك إن طبيعة الوجبات الغذائية التي تتناولها الأم أثناء فترة الحمل، ولاسيما التركيز على أنماط الغذاء السائدة في الدول الغربية التي تعتمد على الإفراط في الدهون والسكريات، ربما يسهم في إصابة المولود بمشكلات واضطرابات بالجهاز العصبي، بما في ذلك التوحد ومتلازمة فرط النشاط ونقص التركيز.
وشملت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "Nature Metabolism" المعنية بأبحاث الغذاء والأيض أكثر من ستين ألف أم وطفلها في الدنمارك والولايات المتحدة، وتضمنت سحب عينات دم لتحليلها وقياس التغيرات البيولوجية التي تطرأ على الأم والجنين أثناء فترة الحمل وما بعدها.
وأظهرت الدراسة أن الإفراط في تناول الوجبات الغذائية ذات المواصفات الغربية ترتبط بزيادة نسبتها 66% في احتمالات إصابة المولود بمتلازمة فرط النشاط ونقص التركيز، وكذلك زيادة نسبتها 122% في احتمالات الإصابة بالتوحد.
وأكدت الدراسة أيضاً أن عوامل أخرى مثل التدخين وتناول الكحوليات، وضعف الوجبات الغذائية تؤثر أيضاً على تطور الجنين.
ونقل الموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية عن الباحث ديفيد هورنر رئيس فريق الدراسة قوله إنه "كلما زادت معدلات تناول الأم للمأكولات أو الوجبات ذات المواصفات الغربية أي الغنية بالدهون والسكريات دون تناول الأسماك والخضروات والفاكهة، كلما زادت مخاطر إصابة مولودها بالتوحد ومتلازمة فرط النشاط ونقص التركيز".