لولا دا سيلفا يوضح: البرازيل لن تسعى لعضوية كاملة بأوبك بلس
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا -الأحد- أن بلاده لن تنضم أبدا إلى مجموعة أوبك بلس للدول المنتجة للنفط كعضو كامل العضوية، وستسعى بدلا من ذلك إلى الانضمام كمراقب، وفق ما نقلت رويترز.
جاء ذلك في توضيح لتصريحات صدرت عنه أمس خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) في دبي قال فيها إن البرازيل "ستشارك" في أوبك بلس، وهي تحالف يضم منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) ودول أخرى بينها روسيا.
وقال لولا الأحد "يجب أن تنضم البرازيل إلى أوبك بلس، يمكنها أن تكون مراقبا"، وأضاف "البرازيل لن تصبح أبدا عضوا كامل العضوية في أوبك لأننا لا نريد أن نكون كذلك. ما نريده هو (أن يكون لنا) تأثير".
ولفت إلى أن بلاده مهتمة بالمشاركة في أوبك بلس حتى تدعو إلى استثمار بعض عوائد النفط في مساعدة البلدان النامية الفقيرة في أفريقيا وأميركا اللاتينية بمجال الطاقة المتجددة.
وقال "أعتقد أنه من خلال المشاركة بهذه الطريقة، سنقنع الناس بأن جزءا من عوائد النفط يجب استثماره حتى ننهي (الاعتماد على) النفط ونوجد البدائل".
ويوم الجمعة الماضي قال رئيس شركة بتروبراس البرازيلية جان بول براتس إن البرازيل يفترض أن تنضم إلى أوبك بلس بصفة "مراقب"، مستبعدا إمكانية التزام بلاده بحصص الإنتاج التي تقررها المنظمة.
والخميس الماضي دعت أوبك بلس البرازيل لتصبح عضوا في المجموعة، وقال وزير الطاقة البرازيلي -وقتها- إنه يأمل في الانضمام في يناير/كانون الثاني المقبل.
وبلغ إنتاج البرازيل من النفط الخام مستوى قياسيا عند 3.7 ملايين برميل يوميا في سبتمبر/أيلول الماضي، بزيادة قدرها 17% تقريبا عن الشهر ذاته من العام الماضي وزيادة 6.1% عن أغسطس/آب 2023، بحسب وكالة "أرغوس ميديا".
ونشأ تحالف "أوبك بلس" في أواخر 2016 عندما انضمت روسيا و9 دول غيرها إلى أوبك لدعم أسعار النفط المتراجعة، ومنذ أواخر 2022، اعتمد التحالف على تخفيضات للإنتاج بنحو 5 ملايين برميل يوميا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أوبک بلس
إقرأ أيضاً:
انتُخاب مرشحة الديموقراطيين لعضوية المحكمة العليا في ويسكونسن
أبريل 2, 2025آخر تحديث: أبريل 2, 2025
المستقلة/- في انتكاسة للرئيس دونالد ترامب وحليفه إيلون ماسك، انتُخبت القاضية سوزان كروفورد المدعومة من الحزب الديموقراطي لعضوية المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن.
وشكّلت هذه الانتخابات أول اختبار انتخابي للرئيس الجمهوري وحليفه الملياردير، وقد اكتسبت رغم أنّها محليّة طابعا وطنيا بعد أن وزّع الرجل الأثرى في العالم شيكات بملايين الدولارات لحضّ الناخبين على انتخاب القاضي براد شيميل وبالتالي ترجيح كفّة المحافظين في هيئة المحكمة العليا للولاية.
وكان ملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك قد أكد يوم الأحد أهمية انتخابات المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن، قائلاً إنها قد تُحدد «مستقبل أميركا والحضارة الغربية».
وأعاد ماسك نشر تقرير من «حساب يميني» على مواقع التواصل الاجتماعي، يُشير إلى أنه في حال فوز الديمقراطيين بمقعدالمحكمة العليا، فإنهم «سيعيدون رسم الدوائر الانتخابية ويضيفون مقاعد للديمقراطيين».
وكتب ماسك ردًا على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» التي يملكها: «بالتأكيد، المسألة المطروحة هنا هي السيطرة على مجلس النواب الأميركي».
وتابع: «قد يُحدد سباق المحكمة العليا في ويسكونسن مستقبل أميركا والحضارة الغربية! إنه أمرٌ جلل».