أعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا -الأحد- أن بلاده لن تنضم أبدا إلى مجموعة أوبك بلس للدول المنتجة للنفط كعضو كامل العضوية، وستسعى بدلا من ذلك إلى الانضمام كمراقب، وفق ما نقلت رويترز.

جاء ذلك في توضيح لتصريحات صدرت عنه أمس خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) في دبي قال فيها إن البرازيل "ستشارك" في أوبك بلس، وهي تحالف يضم منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) ودول أخرى بينها روسيا.

وقال لولا الأحد "يجب أن تنضم البرازيل إلى أوبك بلس، يمكنها أن تكون مراقبا"، وأضاف "البرازيل لن تصبح أبدا عضوا كامل العضوية في أوبك لأننا لا نريد أن نكون كذلك. ما نريده هو (أن يكون لنا) تأثير".

ولفت إلى أن بلاده مهتمة بالمشاركة في أوبك بلس حتى تدعو إلى استثمار بعض عوائد النفط في مساعدة البلدان النامية الفقيرة في أفريقيا وأميركا اللاتينية بمجال الطاقة المتجددة.

وقال "أعتقد أنه من خلال المشاركة بهذه الطريقة، سنقنع الناس بأن جزءا من عوائد النفط يجب استثماره حتى ننهي (الاعتماد على) النفط ونوجد البدائل".

ويوم الجمعة الماضي قال رئيس شركة بتروبراس البرازيلية جان بول براتس إن البرازيل يفترض أن تنضم إلى أوبك بلس بصفة "مراقب"، مستبعدا إمكانية التزام بلاده بحصص الإنتاج التي تقررها المنظمة.

والخميس الماضي دعت أوبك بلس البرازيل لتصبح عضوا في المجموعة، وقال وزير الطاقة البرازيلي -وقتها- إنه يأمل في الانضمام في يناير/كانون الثاني المقبل.

وبلغ إنتاج البرازيل من النفط الخام مستوى قياسيا عند 3.7 ملايين برميل يوميا في سبتمبر/أيلول الماضي، بزيادة قدرها 17% تقريبا عن الشهر ذاته من العام الماضي وزيادة 6.1% عن أغسطس/آب 2023، بحسب وكالة "أرغوس ميديا".

ونشأ تحالف "أوبك بلس" في أواخر 2016 عندما انضمت روسيا و9 دول غيرها إلى أوبك لدعم أسعار النفط المتراجعة، ومنذ أواخر 2022، اعتمد التحالف على تخفيضات للإنتاج بنحو 5 ملايين برميل يوميا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أوبک بلس

إقرأ أيضاً:

أوبك+ تعتزم مناقشة جهود ترامب لزيادة إنتاج النفط بهدف اتخاذ موقف مشترك

كشفت قازاخستان، الأربعاء، عزم مجموعة أوبك+، التي تضم كبار منتجي النفط، مناقشة جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيادة إنتاج النفط في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن سيتم اتخاذ موقف مشترك بشأن هذا الموضوع.

والأسبوع الماضي، أعلن ترامب عن خطة شاملة تهدف إلى زيادة إنتاج النفط والغاز في بلاده، بما في ذلك إعلان حالة الطوارئ الوطنية في قطاع الطاقة لتسريع منح التصاريح وإلغاء بعض الإجراءات البيئية.

كما دعا ترامب علنا منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمملكة العربية السعودية، التي تلعب دورا قياديا في المنظمة، إلى خفض أسعار النفط، معتبرا أن ذلك قد يسهم في إنهاء الصراع في أوكرانيا، حسب وكالة رويترز.


ولم ترد أوبك+، التي تضم أعضاء من أوبك وحلفاء مثل روسيا وقازاخستان، على دعوة ترامب بعد.

وتعتزم المجموعة بدء زيادة إنتاج النفط في نيسان /أبريل المقبل كجزء من خطة لإلغاء تدريجي للتخفيضات التي كانت قد فرضتها سابقًا، رغم أن هذه الخطة قد تأجلت عدة مرات بسبب ضعف الطلب.

وأشارت وكالة "رويترز"، إلى أنه من المتوقع أن تعقد أوبك+ اجتماعًا للجنة المراقبة الوزارية المشتركة في الثالث من شباط /فبراير المقبل.


وفي هذا السياق، قال وزير الطاقة القازاخستاني آلماس آدام ساتكالييف، في تصريحات صحفية، إنه "من المقرر عقد اجتماع قريبا على مستوى ممثلي أوبك+ لمناقشة سياسة المجموعة فيما يتعلق بالوضع الحالي، بما في ذلك خطط الولايات المتحدة لزيادة الإنتاج، وسيتم اتخاذ موقف منسق".

وتجدر الإشارة إلى أن أعضاء أوبك+ يحجبون حاليا 5.86 مليون برميل يوميًا من الإنتاج، وهو ما يعادل حوالي 5.7 بالمئة من الطلب العالمي، ضمن سلسلة من الإجراءات المتفق عليها منذ عام 2022 بهدف دعم السوق.

مقالات مشابهة

  • رئيس البرازيل: سنرد بالمثل إذا فرض ترامب رسوما جمركية علينا 
  • رئيس البرازيل: سنرد بالمثل إذا فرض ترامب رسوما جمركية
  • رئيس البرازيل يردّ على ترامب بشأن الرسوم الجمركية
  • استقرار أسعار النفط مع ترقب لقرار أوبك بلس وزيادة المخزونات الأمريكية
  • أوبك+ تناقش خطط ترامب لزيادة إنتاج النفط
  • أوبك+ تعتزم مناقشة جهود ترامب لزيادة إنتاج النفط بهدف اتخاذ موقف مشترك
  •  «أوبك+» تناقش خطط «ترامب» لزيادة إنتاج النفط
  • “أوبك”+.. تناقش خطط ترامب لزيادة إنتاج النفط
  • ردًا على مطالب ترامب.. دول أوبك تجري مباحثات
  • البرازيل تنتفض ضد ترامب على خلفية ترحيل مهاجرين.. استدعاء مسؤول رفيع المستوى