هيئة الأسرى: العدو الصهيوني اعتقل نحو 3500 فلسطيني منذ السابع من أكتوبر
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
الثورة نت../
نشرت هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية معطيات أساسية بشأن حملات الاعتقال، التي يشنّها العدو الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع العدوان على غزّة منذ السابع من أكتوبر الماضي ولغاية اليوم الأحد.
ونقلت الميادين عن الهيئة، القول: إنّ حملات الاعتقال تجاوزت الـ3480 أسيراً.. مشيرةً إلى أنّ الحملات الاعتقال تكثّفت في الخليل.
وبيّنت الهيئة أنّ الاعتقالات في صفوف النساء بلغت 147، وهذه الحصيلة تشمل النساء اللواتي اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948 والنساء المعتقلات من غزة. بينما سجّل شهر أكتوبر الماضي اعتقال نحو 245 طفلاً فلسطينياً.
وفي صفوف الصحفيين، وصل عدد حالات الاعتقال إلى 41 صحفياً، أطلق سراح بعضهم لاحقاً، بينما بقي 28 صحفياً رهن الاعتقال لدى العدو الصهيوني.
من ناحية الاعتقال الإداري، أصدر العدو، بالتزامن مع عدوانه على غزّة، 1666 أمراً بالاعتقال الإداري، وتوزّعت ما بين الأوامر الجديدة وتجديد الاعتقال.
كذلك، ارتقى في السجون الصهيونية ستة أسرى، هم: عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة،، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية، وشهيد لم تعرف هويته.
ولفتت الهيئة إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى العدو الصهيوني على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً، بينما لا تشمل حالات الاعتقال من قطاع غزة، باستثناء 11 أسيرة، اُعتقلن ونقلن إلى سجن “الدامون” في الفترة الماضية.
وتعمل المقاومة الفلسطينية ضمن معركتها “طوفان الأقصى” على تحرير الأسرى من سجون الاحتلال، وخلال أسبوع الهدنة التي فرضت فيها المقاومة شروطها على الكيان الصهيوني، تحرّر 150 أسيراً من الأطفال والنساء، مقابل 50 مستوطناً صهيونياً أسرتهم المقاومة في السابع من أكتوبر .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
بينهم محكومين بالمؤبدات.. 110 أسرى فلسطينيين يتنفسون الحرية
الثورة نت/..
أفرجت إدارة سجون العدو الإسرائيلي مساء اليوم الخميس، عن دفعة من الأسرى الفلسطينيين، بموجب اتفاق صفقة التبادل، والتي تم التوصل إليها بين حركة “حماس” وكيان العدو في الـ19 من يناير الجاري.
ووصلت حافلات الأسرى المفرج عنهم اليوم ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى، لصفقة “طوفان الأحرار”، إلى بلدة بيتونيا غرب رام الله.
كما وصل قطاع غزة تسعة أسرى مفرج عنهم من سجون العدو ، ضمن الدفعة.
واحتشد المئات من الفلسطينيين في استقبال الأسرى المحررين ضمن الصفقة، وسط هتافات تؤيد المقاومة الفلسطينية.
وقال مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة: “تمكن المقاومة من تحرير الدفعة الثالثة ضمن صفقة طوفان الأحرار، هو نتاج وثمرة التضحيات التي بُذلت على طريق الحرية، وأن هذه الصفقة تمثل إنجازاً جديداً يُضاف إلى سجل المقاومة والصمود الفلسطيني”.
وأضاف أن الدفعة الثالثة من الصفقة، شملت تحرير 110 أسرى، من بينهم 32 أسيراً محكوماً بالسجن المؤبد، و48 أسيراً يقضون أحكاماً مختلفة، و30 أسيراً من الأطفال.
وبين أن خروج هذه الكوكبة من الأسرى، ومن بينهم زكريا الزبيدي، سامي جردات، سامح الشوبكي، محمد أبو وردة، بهاء الدين القصاص، ونضال البرعي، هو دليل واضح على تغيّر معادلة القوة في الصراع، وإثبات أن العدو لا يستطيع كسر إرادة المقاومة.
ويأتي الإفراج عن الأسرى بعد ساعات من اطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم، عدداً من الأسرى الإسرائيليين وعمال أجانب محتجزين في قطاع غزة إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي، في اليوم الـ12 من دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.
وأفرجت كتائب القسام اليوم عن الأسيرة المجندة الإسرائيلية “آغام بيرغر” من بين ركام مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، الذي شهد عمليات قصف وتدمير إسرائيلية كبيرة ضمن العملية العسكرية الدامية التي شنها جيش العدو، وقُتل خلالها وأصيب عدد كبير من الجنود الإسرائيليين.
كما سلم مقاتلو القسام وسرايا القدس الأسيرين الإسرائيليين “أربيل يهود” و”غادي موزيس” و5 محتجزين تايلنديين من أمام ركام منزل القائد الشهيد يحيى السنوار بخانيونس جنوبي القطاع، بإطار الدفعة الثالثة من تبادل الأسرى حسب اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن بين الأسرى المفرج الأسير زكريا الزبيدي القائد السابق لكتائب الأقصى، والذي من أسرى النفق، الذين أعاد العدو اعتقالهم، بعدما حرروا أنفسهم بفتحة نفق من داخل سجون العدو، وتعهدت كتائب القسام في حينها بالإفراج عنهم، وسبق أن تم إطلاق سراح اثنين منهم بالدفعة الأولى للصفقة.
ومن بين الأسرى المحررين أيضاً رشيد الرشق، الذي خطط لاغتيال الوزير المتطرف “ايتمار بن غفير”، أكثر المتطرفين والمعتدين للصفقة، كما نفذ عمليات إضافية في عام 2022، وحُكم عليه بالسجن لمدة 13 عاماً وأُطلق سراحه الآن في البلدة القديمة في القدس.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بغزة في 19 يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوماً يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.