وزير الشباب يصطحب الوفد المصري بمؤتمر المناخ COP28 للمشاركة بالانتخابات الرئاسية بدبي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
اصطحب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الشباب المصري المشارك بمؤتمر المناخ COP28 بمدينة دبي للمشاركة في الاقتراع بالانتخابات الرئاسية التي تتم للمصريين بالخارج خلال الفترة من (١-٣) ديسمبر الجاري، واستمر توافد الشباب المصري علي القنصلية المصرية لمدة ثلاثة أيام.
وتوجه أعضاء الوفد المصري المشارك بمؤتمر المناخ COP28 برئاسة مصطفى عز العرب معاون الوزير لشئون التنمية الثقافية والمجتمعية إلى مقر القنصلية المصرية بدبي، لممارسة حقهم الانتخابي، وكان في استقبالهم أشرف الديب القنصل العام بقنصلية جمهورية مصر بدبي.
وقال وزير الشباب والرياضة: "مشاركة الشباب المصري في الانتخابات، هي تأكيد على وعيهم واهتمامهم بالشأن العام، وحرصهم على المشاركة في صنع القرار، فالحكومة المصرية تدعم الشباب المصري، وتؤمن بدوره في بناء الوطن".
وأشاد الدكتور أشرف صبحي بمشاركة الشباب المصري في الانتخابات، مؤكداً على أهمية مشاركة الشباب في العملية السياسية، وممارسة حقهم الدستوري.
وأعرب الشباب المصري المشارك بمؤتمر المناخ COP28 أثناء الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات عن سعادتهم بممارسة حقهم الانتخابي، مؤكدين على أهمية المشاركة في العملية السياسية.
وقال أحد الشباب المصريين المشاركين في الانتخابات: "مشاركة الشباب المصري في الانتخابات، هي تأكيد على حرصنا على بناء مستقبل أفضل لوطننا، ونحن نريد أن نرى مصر في مصاف الدول المتقدمة، ومشاركة الشباب في العملية السياسية هي جزء من هذا الهدف".
ووجه الشباب المصري المشاركون في الانتخابات دعوة إلى جميع الشباب المصري للمشاركة في الانتخابات، مؤكدين على أهمية ممارسة حقهم الدستوري.
يذكر أن هذه المرة الأولي التي يشارك فيها مفاوضين شباب بوفد مصري تفاوضي علي الأطلاق تقوده وزارة الخارجية المصرية، ويضم وفد المفاوضين الشباب عضوية كل من، عزة هاشم، حسام امام، كريم إيهاب، مادونا عبده، هاجر السيد، الاء احمد، لوجين احمد، سلمي شريف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الشباب اشرف صبحي المشاركة في صنع القرار احمد محمدي بمؤتمر المناخ COP28 فی الانتخابات الشباب المصری
إقرأ أيضاً:
الجمعيات الأهلية ومتابعة الانتخابات البرلمانية.. ورشة عمل للائتلاف المصري لحقوق الإنسان
نظم الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، فرع بني سويف، اليوم الإثنين، ورشة عمل بعنوان "استعدادات الجمعيات الأهلية بشمال الصعيد لمتابعة الاستحقاقات الانتخابية 2025"، وذلك بحضور ممثلي الجمعيات والمؤسسات الأهلية بالمحافظة.
افتتح اللقاء أشرف دياب، منسق البرامج بالائتلاف، مرحبًا بالحضور، ومستعرضًا المبادرة التي تهدف إلى تكوين شبكة من الجمعيات الأهلية بالمحافظات المستهدفة لتعزيز قدراتها في مختلف المجالات.
وأشار إلى أهمية الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدًا أنها ستجرى خلال النصف الثاني من عام 2025، وفقًا للمدد الدستورية المحددة.
الانتخابات البرلمانية 2025ولفت إلى أن هذه الانتخابات ستكون الأولى دون إشراف قضائي كامل، بعد انتهاء المدة الدستورية للإشراف القضائي في 17 يناير 2024، فيما ستتولى الهيئة الوطنية للانتخابات إدارة العملية الانتخابية بشكل مستقل وفقًا لدستور 2014 المعدل 2019.
من جانبه، أكد عماد الدرمللي، منسق الائتلاف بمحافظة بني سويف، أن الانتخابات الديمقراطية النزيهة تُعد فرصةً مهمةً للمواطنين للتعبير عن إرادتهم، وهو ما يجعل دور منظمات المجتمع المدني محوريًا في متابعة الانتخابات، لضمان نزاهتها وشفافيتها وفقًا للمعايير الدولية.
وأضاف أن الدولة المصرية تؤمن بأهمية المجتمع المدني كشريك رئيسي في التنمية، وتتبع نهجًا تشاركيًا يشمل مختلف الفئات، لدعم الحقوق السياسية والمدنية وتعزيز الوعي المجتمعي بالمشاركة الانتخابية.
وتم خلال الورشة استعراض المواد الدستورية التي تنظم العملية الانتخابية، ومنها:
المادة (250)، وتنص على أن مجلس الشيوخ يُشكل من عدد لا يقل عن 180 عضوًا، يُنتخب ثلثاهم بالاقتراع العام المباشر، بينما يُعين رئيس الجمهورية الثلث الباقي.المادة (102)، وتنص على أن مجلس النواب يتكون من 450 عضوًا على الأقل، يُنتخبون بالاقتراع العام المباشر، مع تخصيص ربع المقاعد للمرأة، وفق شروط يحددها القانون.وخرجت الورشة بعدة توصيات، منها:
تعزيز دور الجمعيات الأهلية في نشر الوعي بالمشاركة الانتخابية.تنظيم العمل التطوعي وإدارة المتطوعين وفقًا لقانون العمل الأهلي (149) لسنة 2019.التركيز على توعية الشباب وتحفيزهم للمشاركة الفعالة في الحياة السياسية.استخدام التكنولوجيا في تنفيذ برامج ومبادرات الجمعيات الأهلية.مواجهة المفاهيم المغلوطة التي تهدف إلى تفكيك الوحدة الوطنية، وتعزيز ثقافة المشاركة المجتمعية.وأكد المشاركون، أن الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية سيواصل جهوده في التوعية والتثقيف، خاصة بين النشء والشباب في المدارس والجامعات ومراكز الشباب، عبر وسائل مبتكرة تُطبق لأول مرة في مصر.