رصدت غرفة عمليات المنظمة الوطنية المتحدة لحقوق الإنسان  حالة الانتخابات الرئاسية 2024 وتصويت المصريين في الخارج من خلال ممثلي ومندوبي المنظمة في دول الاتحاد الأوروبي والدول العربية والإفريقية على مدار الساعة، وخلال ٣ أيام التصويت.

 

وجاء في التقرير الختامي لغرفة ما يلي:

- سير العملية الانتخابية في الدول الأوروبية والعربية والإفريقية بشكل سليم ودون أي خروقات أو انتهاكات من أي أطراف الانتخابات المتنافسة

- احتشاد الناخبين من أبناء الجاليات المصرية أمام اللجان الانتخابية والسفارات والقنصليات بجميع دول العالم، والتي شهدت تسهيل وتيسير في الإجراءات وتوفير للأدوات والآليات اللازمة لسير العملية الانتخابية

*اليوم الأول*

- حضور الناخبين من جميع الفئات العمرية أمام اللجان منذ الساعات الأولى في اليوم الأول لتصويت المصريين في الخارج، رغم برودة الطقس، وعلى رأسها دول(فرنسا - السويد - بريطانيا - امستردام - فيينا - السعودية - الإمارات - الكويت - البحرين - عمان - أوغندا)

- رصدت غرفة عمليات المنظمة حالة من النشاط والتعبئة العامة للمصريين واحتشادهم أمام السفارات، وإدلائهم بأصواتهم دون أية ضغوط للتصويت لمرشح بعينه

- سير الانتخابات في جميع أنحاء العالم شفافية ونزاهة مطلقة وكاملة، وسط حرص المصريين على استكمال مسيرة التطوير والتنمية التي تشهدها الدولة المصرية

- تأكيد الناخبين المصريين في جميع أنحاء العالم على ضرورة المشاركة الإيجابية، والتي تحفز من دعم ومساندة الدولة المصرية ضد ما يحاك من مخاطر وتحديات واضطرابات حولها من كل جانب

*اليوم الثاني*

- تعطل سير العملية الانتخابية في توقيت صلاة الجمعة، ليبدأ بعدها الناخبون في الاحتشاد أمام السفارات والقنصليات واللجان الانتخابية رافعين علم مصر ومرددين هتافات "تحيا مصر" ، خاصة في دول: (النمسا - امستردام - بريطانيا)، والتي شهدت حشودا غير عادية، ولعب الناخبين بكرات الثلج أمام مقرات الاقتراع

- حضور مميز من رابطة النوبة في الولايات الأمريكية: ( واشنطن - لوس أنجلوس - نيويورك)، وإعطاء إشارات لأهل النوبة في مصر بضرورة المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية

- تأكيد الناخبين المصريين في جميع أنحاء العالم على أهمية المشاركة في اختيار رئيس ذات سمات قوية، بأن يكون رجل حكيم رشيد زكي صاحب رؤية اقتصادية وخبرة عسكرية لضمان أمان الحدود المصرية ومواجهة المخاطر التي تحيط بالدولة من كل جانب، خاصة عدم الانجراف لمحاولات المجتمع الدولي لجر مصر إلى الهلاك

*اليوم الثالث*

- مشاركة كبيرة من الناخبين رغم الطقس السيئ وتزايد الأعداد في مراسم وأجواء احتفالية كبيرة أمام السفارات والقنصليات بالأعلام والأغاني، خاصة في ( لندن - السويد - نيويورك - ميلانو - امستردام)، وهتافات "تحيا مصر

*رصد غرفة العمليات مشاركة المصريين في الخارج بالانتخابات الرئاسية بنسبة من ٥٠٪ إلى ٦٠٪ من نسبة من لهم حق التصويت في العملية الانتخابية*

*ختاما*


تؤكد غرفة عمليات المنظمة الوطنية المتحدة لحقوق الإنسان برئاسة المستشار محمد عبد النعيم، حرصها الكامل على رصد العملية الانتخابية في الخارج للسباق الرئاسي المصري بشكل حيادي، والاهتمام بتوعية المواطنين بضرورة المشاركة الإيجابية في هذا الاستحقاق الدستوري وتأثيره على المجتمع حاضرا ومستقبلا، لافتة إلى أنها عقدت عدد من المؤتمرات وورش العمل على مدار الأضهر القليلة الماضية داخل وخارج مصر، لشرح وبيان المخاطر والتحديات التي تحيط بالدولة المصرية وأهمية المشاركة الإيجابية وانعكاسها على الحفاظ على الأمن القومي المصري، وبيان إنجازات الدولة المصرية والقيادة السياسية خلال السنوات الماضية.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

مشروع قانون الحوافز الانتخابية في العراق بين تعزيز المشاركة وتهديد الديمقراطية

بغداد- شهدت الساحة السياسية العراقية جدلاً واسعًا حول مشروع قانون الحوافز الانتخابية، حيث أثار هذا القانون الكثير من الانتقادات والتحفظات من قبل النواب والخبراء القانونيين والسياسيين، حيث يرى معارضو هذا القانون أنه يمثل تهديدًا مباشرًا للديمقراطية ويقوّض مبدأ حرية الاختيار للمواطن العراقي، كما أنه يفتح الباب أمام العديد من التجاوزات والفساد الانتخابي.

ومن جهة أخرى، يرى آخرون أن طرح فكرة الحوافز للمشاركة الانتخابية أمر إيجابي، لكنهم أكدوا على أهمية تحديد آلية واضحة لتنفيذ هذه الحوافز أو طريقة توزيعها.

ويهدف مشروع القانون الذي قدمه النائب عامر عبد الجبار لرئاسة البرلمان إلى "منح حوافز لكل عسكري وموظف بقدم 6 أشهر، ومنح أولوية بالتعيين وقطع الأراضي وإطفاء ضريبي بنسبة 10% لغير الموظفين" حسب النائب.

كما أكد أن رئاسة البرلمان العراقي وافقت على مشروع القانون، معتبرا أنه يمثل "خطوة جادة لضمان مشاركة واسعة من الشعب العراقي في الانتخابات المقبلة"، وأعرب عن أسفه الشديد لرفض البعض لهذا القانون، مشيرا إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات السابقة كانت متدنية للغاية وأكثر من سابقاتها.

رفع نسبة المشاركة

بلغت نسبة مقاطعة التصويت في الانتخابات التشريعية العراقية عام 2021 نحو 59%، بحسب ما أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في 11 أكتوبر/تشرين الأول من نفس العام، أي أن نسبة المشاركة الأولية قدرت بـ41%، ووفقا لهذه الأرقام، فإن نسبة المشاركة كانت أقل من تلك التي سجلت في انتخابات عام 2018 حيث بلغت حينها 44.52%.

إعلان

من جانبها، اعتبرت رئيسة بعثة المراقبة الأوروبية فايولا فون كرامون أن نسبة التصويت الضئيلة تعد "إشارة سياسية واضحة، وليس لنا إلا أن نأمل بأن تلتفت النخبة السياسية إلى ذلك".

النائب عامر عبد الجبار: القانون خطوة جادة لضمان مشاركة واسعة من الشعب العراقي في الانتخابات المقبلة (مواقع التواصل)

وأوضح النائب عبد الجبار، في حوار مع الجزيرة نت، أن عدم تقديم حوافز للمواطنين أو اتخاذ إجراءات تحفزهم على المشاركة في الانتخابات والتصويت على الأحزاب التي يرغبون بها، سيؤدي إلى استمرار الوضع على ما هو عليه، أي سيطرة الأحزاب نفسها على العملية السياسية لسنوات طويلة.

وأشار إلى أن الحوافز المقترحة في القانون، مثل منح كتاب شكر وخدمة إضافية مدتها 6 أشهر للموظفين والعسكريين، أو تقديم حوافز أخرى للمواطنين غير الموظفين، هي إجراءات طبيعية ولا يمكن اعتبارها شراء للأصوات، فالمواطن لن يصوت للمرشح الذي يريده النائب أو الحكومة، بل سيختار بنفسه المرشح الذي يراه مناسبا.

وأكد أن هذه الممارسة ليست جديدة، بل هي متبعة في العديد من دول العالم، بل إن بعض الدول تجعل المشاركة في الانتخابات إلزامية وتفرض عقوبات على من يتخلف عنها.

ضرب الديمقراطية

وصف النائب بالبرلمان العراقي محمد الزيادي قانون الحوافز الانتخابية المقترح بأنه "مهزلة"، وأوضح في حديثه للجزيرة نت أن هذا القانون يعتبر "إهانة للشعب العراقي، الذي يمتلك حسًّا وطنيًّا عاليًا ولا يحتاج إلى أن يجبر على المشاركة في الانتخابات من خلال تقديم مغريات مادية".

وأكد الزيادي أن "مضمون هذا القانون يمثل تحايلًا على العملية الديمقراطية، حيث إنه يهدف إلى شراء أصوات الناخبين بدلًا من كسبها عن طريق تقديم برامج وخطط انتخابية مقنعة"، معربا عن اعتقاده بأن هذا القانون لن يحظى بموافقة النواب، وأن تمريره سيكون أمرًا صعبًا للغاية.

إعلان

من جهته، يرى الخبير القانوني أمير الدعمي أن مشروع القانون يعد "خطوة في الاتجاه الخاطئ، ويعكس عدم ثقة واضحة بالنظام الديمقراطي في العراق"، ويعتقد أنه يعتبر "ضربًا للديمقراطية والعملية الانتخابية، حيث إنه يفترض مسبقًا أن المواطن العراقي لن يشارك في الانتخابات طواعية، وبالتالي يجب إجباره على ذلك من خلال تقديم حوافز مادية أو معنوية".

وفي حديثه للجزيرة نت، أكد الدعمي أن هذا القانون يمثل "استجداءً للأصوات وثقة المواطن، وهو أمر غير مسبوق في الدول الديمقراطية"، مشيرا إلى أن الدول التي تتمتع بتاريخ طويل في الديمقراطية لا تلجأ إلى مثل هذه القوانين، حيث تعتبر المشاركة الانتخابية حقًّا وليست واجبًا مفروضًا.

كما بيّن الدعمي أن هذا القانون يتعارض مع الدستور العراقي في المادة الـ20، التي كفلت حرية الناخب في المشاركة أو عدم المشاركة في الانتخابات، موضحا أن إجبار الناخب على المشاركة، حتى لو كان ذلك من خلال تقديم حوافز، يعتبر انتهاكًا لهذا الحق الدستوري.

الكتل الكبيرة

حذر الخبير الانتخابي دريد توفيق من أن الكتل السياسية الكبيرة قد تعرقل إقرار قانون الحوافز الانتخابية، مشيرا إلى أن هذا القانون من شأنه أن يضر بمصالحها، مؤكدا أهمية وجود آلية تنفيذ تفصيلية لهذا القانون بعيدا عن العاطفة.

وأوضح في حديثه للجزيرة نت أن الدستور العراقي ينص على أن "الانتخابات حق وليست واجبًا، مما يجعل المشاركة فيها اختيارية"، ومع ذلك، أشار إلى أن بعض الدول الأخرى تفرض المشاركة الإلزامية في الانتخابات، مع عقوبات على من يتخلف عن التصويت.

ورأى توفيق أن طرح فكرة الحوافز للمشاركة الانتخابية أمر إيجابي، لكنه أكد أهمية تحديد آلية واضحة لتنفيذ هذه الحوافز أو طريقة توزيعها، ولفت إلى أن تكاليف الانتخابات في العراق مرتفعة، مما يشكل عائقًا أمام إجراء انتخابات متكررة، مشيرا إلى أن المفوضية الانتخابية تسعى إلى تحديث التقنيات المستخدمة في الانتخابات، مما سيؤدي إلى زيادة التكاليف.

إعلان

وحذر من أن الحوافز المادية قد تكون مخالفة للمعايير الدولية وتؤدي إلى صعوبات في توزيعها، مؤكدا أن الكتل السياسية الكبيرة قد لا ترغب في زيادة نسبة المشاركة في الانتخابات لأنها تخشى من فقدان سيطرتها على العملية الانتخابية.

وأشار إلى عدة تحديات تواجه عملية تحفيز المشاركة الانتخابية، منها غياب سقف محدد للإنفاق الانتخابي، مما يسمح للمال السياسي بالتأثير بشكل كبير على العملية الانتخابية، وأضاف أن هذا الأمر يؤدي إلى إحباط الناخبين ويقلل من اهتمامهم بالشأن السياسي.

وأوضح أن نسبة كبيرة من الناخبين لا تهتم بالعملية الانتخابية، إما بسبب الشعور بالرضا عن الوضع الراهن أو بسبب اليأس من التغيير، ورأى أن هذا الأمر يصب في مصلحة الكتل السياسية الكبيرة التي تسعى للحفاظ على وضعها الراهن.

وخلص توفيق إلى القول إن "الكتل السياسية الكبيرة لن تسمح بإقرار قانون الحوافز الانتخابية لأنه يهدد مصالحها، حيث إنها تفضل أن تبقى المشاركة الانتخابية منحصرة في قاعدة مؤيديها".

مقالات مشابهة

  • مائدة مستديرة لمناقشة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ما بعد 2026
  • الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ما بعد عام ٢٠٢٦
  • التضامن تشارك في احتفالية النشاط الختامي لبرنامج العمل المشترك بين القومي لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة للسكان
  • مشروع قانون الحوافز الانتخابية في العراق بين تعزيز المشاركة وتهديد الديمقراطية
  • برلماني: قرار الرئيس السيسي بالعفو عن 4466 يتسق مع الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • نائبة: قرارات العفو الرئاسي تفعيل واقعي للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • حزب المصريين: العفو الرئاسي عن 4600 من المحكوم عليهم انتصار جديد لحقوق الإنسان
  • حماة الوطن: قرار العفو الرئاسي يعكس حرص الدولة على تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • وفاء بنيامين: القومي لحقوق الإنسان يُعد المؤسسة الوطنية التي تعمل على تعزيز وحماية حقوق الإنسان
  • غدا "الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان..ما بعد عام ٢٠٢٦ " مائدة مستديرة بالأعلى للثقافة