البيان الختامي لغرفة عمليات المنظمة الوطنية المتحدة لحقوق الإنسان للإنتخابات المصريين بالخارج
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
رصدت غرفة عمليات المنظمة الوطنية المتحدة لحقوق الإنسان حالة الانتخابات الرئاسية 2024 وتصويت المصريين في الخارج من خلال ممثلي ومندوبي المنظمة في دول الاتحاد الأوروبي والدول العربية والإفريقية على مدار الساعة، وخلال ٣ أيام التصويت.
وجاء في التقرير الختامي لغرفة ما يلي:
- سير العملية الانتخابية في الدول الأوروبية والعربية والإفريقية بشكل سليم ودون أي خروقات أو انتهاكات من أي أطراف الانتخابات المتنافسة
- احتشاد الناخبين من أبناء الجاليات المصرية أمام اللجان الانتخابية والسفارات والقنصليات بجميع دول العالم، والتي شهدت تسهيل وتيسير في الإجراءات وتوفير للأدوات والآليات اللازمة لسير العملية الانتخابية
*اليوم الأول*- حضور الناخبين من جميع الفئات العمرية أمام اللجان منذ الساعات الأولى في اليوم الأول لتصويت المصريين في الخارج، رغم برودة الطقس، وعلى رأسها دول(فرنسا - السويد - بريطانيا - امستردام - فيينا - السعودية - الإمارات - الكويت - البحرين - عمان - أوغندا)
- رصدت غرفة عمليات المنظمة حالة من النشاط والتعبئة العامة للمصريين واحتشادهم أمام السفارات، وإدلائهم بأصواتهم دون أية ضغوط للتصويت لمرشح بعينه
- سير الانتخابات في جميع أنحاء العالم شفافية ونزاهة مطلقة وكاملة، وسط حرص المصريين على استكمال مسيرة التطوير والتنمية التي تشهدها الدولة المصرية
- تأكيد الناخبين المصريين في جميع أنحاء العالم على ضرورة المشاركة الإيجابية، والتي تحفز من دعم ومساندة الدولة المصرية ضد ما يحاك من مخاطر وتحديات واضطرابات حولها من كل جانب
*اليوم الثاني*- تعطل سير العملية الانتخابية في توقيت صلاة الجمعة، ليبدأ بعدها الناخبون في الاحتشاد أمام السفارات والقنصليات واللجان الانتخابية رافعين علم مصر ومرددين هتافات "تحيا مصر" ، خاصة في دول: (النمسا - امستردام - بريطانيا)، والتي شهدت حشودا غير عادية، ولعب الناخبين بكرات الثلج أمام مقرات الاقتراع
- حضور مميز من رابطة النوبة في الولايات الأمريكية: ( واشنطن - لوس أنجلوس - نيويورك)، وإعطاء إشارات لأهل النوبة في مصر بضرورة المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية
- تأكيد الناخبين المصريين في جميع أنحاء العالم على أهمية المشاركة في اختيار رئيس ذات سمات قوية، بأن يكون رجل حكيم رشيد زكي صاحب رؤية اقتصادية وخبرة عسكرية لضمان أمان الحدود المصرية ومواجهة المخاطر التي تحيط بالدولة من كل جانب، خاصة عدم الانجراف لمحاولات المجتمع الدولي لجر مصر إلى الهلاك
*اليوم الثالث*- مشاركة كبيرة من الناخبين رغم الطقس السيئ وتزايد الأعداد في مراسم وأجواء احتفالية كبيرة أمام السفارات والقنصليات بالأعلام والأغاني، خاصة في ( لندن - السويد - نيويورك - ميلانو - امستردام)، وهتافات "تحيا مصر
*رصد غرفة العمليات مشاركة المصريين في الخارج بالانتخابات الرئاسية بنسبة من ٥٠٪ إلى ٦٠٪ من نسبة من لهم حق التصويت في العملية الانتخابية*
*ختاما*
تؤكد غرفة عمليات المنظمة الوطنية المتحدة لحقوق الإنسان برئاسة المستشار محمد عبد النعيم، حرصها الكامل على رصد العملية الانتخابية في الخارج للسباق الرئاسي المصري بشكل حيادي، والاهتمام بتوعية المواطنين بضرورة المشاركة الإيجابية في هذا الاستحقاق الدستوري وتأثيره على المجتمع حاضرا ومستقبلا، لافتة إلى أنها عقدت عدد من المؤتمرات وورش العمل على مدار الأضهر القليلة الماضية داخل وخارج مصر، لشرح وبيان المخاطر والتحديات التي تحيط بالدولة المصرية وأهمية المشاركة الإيجابية وانعكاسها على الحفاظ على الأمن القومي المصري، وبيان إنجازات الدولة المصرية والقيادة السياسية خلال السنوات الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المصريين: دول الثماني الإسلامية تمتلك فرصًا ثمينة لتعزيز التكامل الاقتصادي
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن استضافة مصر لقمة منظمة الدول الثمانية الإسلامية للتعاون الاقتصادي خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، خاصة في مجالات الاستثمار والشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الخميس، أن هذه القمة فرصة ثمينة من أجل تطوير البنية التحتية وتعزيز التكامل الاقتصادي من خلال مشروعات مشتركة بين الدول الأعضاء، ما يُعزز الاستدامة الاقتصادية في المنطقة، موضحا أن اللقاءات الثنائية بين مصر وبقية الدول المشاركة في القمة فرصة كبيرة ومهمة من أجل عرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، وتوضيح الإنجازات التي تحققت على أرض الدولة المصرية والمتمثلة في تهيئة مناخ الاستثمار، علاوة على الإصلاحات الاقتصادية والتشريعات المحفزة للاستثمار.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن مصر ستعرض خلال هذه القمة مشروعاتها الضخمة والمناطق الاقتصادية مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ما يجذب استثمارات من دول المنظمة إلى الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن منظمة الدول الثماني الإسلامية تمتلك سوقًا ضخمة، حيث يتجاوز عدد سكانها المليار نسمة، ويبلغ ناتجها الإجمالي حوالي 5 تريليونات دولار، وتسعى المنظمة إلى خلق فرص تجارية جديدة بين الدول الأعضاء وتحسين الأوضاع الاقتصادية للدول النامية.
ولفت إلى أن قيادة مصر للمنظمة هذا العام تستهدف بما لا يدع مجالا للشك تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الدول الأعضاء، فضلا عن سعي الدولة المصرية لاستكمال اتفاقية التجارة التفضيلية بين دول المنظمة ودخولها حيز التنفيذ، وتعزيز دور القطاع الخاص في المبادلات الاقتصادية، مؤكدا أن مصر بوابة إفريقيا ويمكن أن تصبح مركزًا لوجستيًا مهمًا، حيث يمكن تصنيع المنتجات في شركات مصرية ثم تصديرها إلى دول إفريقيا وأوروبا، خاصة بفضل الاتفاقيات التجارية التي تتمتع بها مصر، ما يُقلل من تكلفة الشحن ويوفر مزايا جمركية.
وأكد أن القيادة السياسية المصرية تسعى جاهدة لتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول المنظمة، وتبذل جهودًا مضنية وحثيثة من أجل تطبيق آليات التعاون الاقتصادي، بهدف جعل المنظمة قوة فاعلة على الساحة العالمية، موضحا أنه من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة زيادة في حجم التبادل التجاري بين مصر ودول المنظمة، خاصة في ظل أن التجارة البينية بين دول المنظمة لا تزال صغيرة، حيث تمثل نحو 7% فقط من حجم تجارتها العالمية.
ولفت إلى أن هذه القمة تحظى بدعم إقليمي ودولي كبير، الأمر الذي يُبرز أهميتها البالغة في الساحة العالمية، في ظل وجود عدة تحديات مثل توفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات المشتركة بين الدول الأعضاء وتعزيز التكامل الاقتصادي في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، وتتطلب معالجة هذه التحديات جهودًا مشتركة من الدول الأعضاء للتنفيذ الفعال للقرارات التي يتم اتخاذها، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، موضحا أن هذه القمة تُشكل بدورها نقطة تحول مهمة في رسم ملامح المستقبل الاقتصادي للدول الأعضاء، وفرصة ثمينة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز التكامل الاقتصادي، وبناء مستقبل مزدهر لشعوبها.