أشاد الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، بموقف الإعلام المصري من القضية الفلسطينية قائلا: "كان متواكبا مع رأي القيادة السياسية بشأن العدوان على غزة، حيث كانت القيادة مع الشعب الفلسطيني، ورهنت القيادة دخول الأجانب بإدخال المساعدات لغزة، كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي العديد من الاتصالات".

وأضاف بكري، خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الأحد، أن الإعلام المصري نجح بامتيار في هذه الأزمة وتبنى قضية التهجير بشكل قوي وفاعل وقدم رسائل للعالم بأن القضية الفلسطينية قضية مصرية في الأساس، كما ألقى الضوء على استقبال مصر للجرحى الفلسطينيين كما ساهمت مصر بـ80% من المساعدات المقدمة إلى غزة.

كما أشاد بقناة القاهرة الإخبارية، قائلا: "نفخر إن عندنا قناة إخبارية ملتزمة بالخط الوطني، ورأت عدم استضافة صهاينة وكان لها دورا في تقديم المعلومة وأصبحت مصدرا لكثير من الوكالات الإخبارية".

ودعا الشعب المصري إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية بكثافة قائلا: "حضرت 3 مؤتمرات في الأقصر و2 في قنا و1 في أسوان ومؤتمر في إسنا، الشارع المصري متقد حماسا وهناك جموعا غفيرة تهتف للرئيس السيسي، وسط اصطفاف وطني".

وتابع: "معارضون كانوا في اللقاءات وعبروا عن دعمهم للرئيس السيسي، لأنهم عارفين الراجل ده عمل إيه، وقت الأزمات نجد المصريين صفا واحدا، القضية قضية الأمن القومي المصري والعربي وقضية فلسطين".

واختتم: "ستشهد الانتخابات حضور كبير جدا، والدليل ما ظهر في الانتخابات الرئاسية في الخارج وهو ما يعطي أملا في مزيد من الاصطفاف".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصطفى بكري الانتخابات الرئاسية قضية فلسطين الإعلام المصري العدوان على غزة

إقرأ أيضاً:

محكمة تركية ترفض الإفراج عن منافس أردوغان في الانتخابات الرئاسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رفضت السلطات القضائية في تركيا طلبا للإفراج عن رئيس بلدية إسطنبول السابق أكرم إمام أوغلو في انتظار نتائج محاكمته بتهمة الفساد، حسبما ذكرت وسائل إعلام حكومية.

إمام أوغلو ، المرشح المُحتمل لمنافسة الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المُقرر إجراؤها عام ٢٠٢٨، اعتُقل في ١٩ مارس، واحتُجز رسميًا بتهم فساد بعد أربعة أيام. وقد أثار اعتقاله وإقالته من منصبه احتجاجات في تركيا.


دوافع سياسية
 

يقول منتقدو أردوغان إن اعتقال إمام أوغلو له دوافع سياسية، إذ يُعتبر على نطاق واسع أقوى معارضي الرئيس التركي، وينفي المسؤولون الحكوميون هذا الاتهام، مؤكدين تطبيق سيادة القانون.

رفضت المحكمة الجنائية الابتدائية في إسطنبول الاستئناف الذي قدمه محامو إمام أوغلو، وقررت استمرار احتجازه، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية.

جادل محاموه بأن التحقيق في قضيته أُجري بما يخالف المعايير القانونية. ومن المتوقع أن يجددوا طلبهم بالاستئناف.


ورفضت المحكمة أيضا طلبات الاستئناف المقدمة لمراد أونغون - رئيس شركة إعلامية تابعة لبلدية إسطنبول ومساعد إمام أوغلو - إلى جانب طلبات الإفراج عن مشتبه بهم آخرين تم اعتقالهم بتهم الفساد، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.

يُحتجز إمام أوغلو في سجن غرب إسطنبول. وهو مُتهم بتلقي رشاوى، وسوء السلوك الوظيفي، وتسجيل بيانات شخصية بشكل غير قانوني، والتلاعب في المناقصات. وينفي هذه التهم.

تجريده من شهادته الجامعية

في يوم اعتقاله، اختاره حزب الشعب الجمهوري بزعامة إمام أوغلو مرشحًا له للترشح للرئاسة في عام 2028، وأعيد انتخابه لقيادة إسطنبول العام الماضي لولاية ثانية، متغلبًا على مرشح من حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة أردوغان.

جُرِّد إمام أوغلو أيضًا من شهادته الجامعية، مما عقّد قدرته على الترشح في انتخابات القيادة الوطنية مستقبلًا، مع أنه يحق له الطعن في هذا القرار. يُشترط الدستور التركي أن يكون الرئيس حاصلًا على تعليم عالٍ.

 

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري ينعى اللواء أحمد حلمي عزب مساعد أول وزير الداخلية الأسبق
  • رومانيا تستعد لجولتين من الانتخابات الرئاسية .. تفاصيل
  • رئيس دفاع النواب: جولة السيسي الخليجية نجحت في تشكيل موقف عربي ودولي لصالح القضية الفلسطينية
  • زيارة السيسي الخليجية تؤكد الدور المصري المحوري في حل أزمات المنطقة ودعم القضية الفلسطينية
  • مصطفى بكري والمحافظ.. حضور كبار الشخصيات عزاء النائب سعداوي ضيف الله
  • في عزاء حزين.. مصطفى بكري يودع صديقه النائب سعداوي راغب بمسقط رأسه بالعامرية
  • محكمة تركية ترفض الإفراج عن منافس أردوغان في الانتخابات الرئاسية
  • مصطفى بكري ينعى النائب سعداوي راغب ضيف الله: «رحل أحد رموز البرلمان المصري»
  • قيادي بالشعب الجمهوري: جولة الرئيس السيسي في الخليج تحرك دبلوماسي مهم لحماية القضية الفلسطينية
  • رشاد عبدالغني: جولة الرئيس السيسي الخليجية تدعم القضية الفلسطينية