مصطفى بكري: الإعلام المصري نجح بامتيار في التعامل مع القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أشاد الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، بموقف الإعلام المصري من القضية الفلسطينية قائلا: "كان متواكبا مع رأي القيادة السياسية بشأن العدوان على غزة، حيث كانت القيادة مع الشعب الفلسطيني، ورهنت القيادة دخول الأجانب بإدخال المساعدات لغزة، كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي العديد من الاتصالات".
وأضاف بكري، خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الأحد، أن الإعلام المصري نجح بامتيار في هذه الأزمة وتبنى قضية التهجير بشكل قوي وفاعل وقدم رسائل للعالم بأن القضية الفلسطينية قضية مصرية في الأساس، كما ألقى الضوء على استقبال مصر للجرحى الفلسطينيين كما ساهمت مصر بـ80% من المساعدات المقدمة إلى غزة.
كما أشاد بقناة القاهرة الإخبارية، قائلا: "نفخر إن عندنا قناة إخبارية ملتزمة بالخط الوطني، ورأت عدم استضافة صهاينة وكان لها دورا في تقديم المعلومة وأصبحت مصدرا لكثير من الوكالات الإخبارية".
ودعا الشعب المصري إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية بكثافة قائلا: "حضرت 3 مؤتمرات في الأقصر و2 في قنا و1 في أسوان ومؤتمر في إسنا، الشارع المصري متقد حماسا وهناك جموعا غفيرة تهتف للرئيس السيسي، وسط اصطفاف وطني".
وتابع: "معارضون كانوا في اللقاءات وعبروا عن دعمهم للرئيس السيسي، لأنهم عارفين الراجل ده عمل إيه، وقت الأزمات نجد المصريين صفا واحدا، القضية قضية الأمن القومي المصري والعربي وقضية فلسطين".
واختتم: "ستشهد الانتخابات حضور كبير جدا، والدليل ما ظهر في الانتخابات الرئاسية في الخارج وهو ما يعطي أملا في مزيد من الاصطفاف".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري الانتخابات الرئاسية قضية فلسطين الإعلام المصري العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح ضوابط التعامل مع السياح عند البيع والشراء
قال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشعب المصري معروف بكرمه وحسن ضيافته، وهي صفة متأصلة في الدم المصري، فإكرام الضيف واحترامه هو جزء من الطبيعة المصرية المتدينة، حتى في الحالات التي قد يظهر فيها الشخص أخطاء في سلوكه، فإنك تجد المصري يرفع شعار احترام الضيف وتقديم له كل ما يحتاجه بكل أريحية.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح: "ما يتم تداوله على السوشيال ميديا من بعض التصرفات التي قد تسيء للشخصية المصرية أو لقيمها، هو أمر مستنكر ولا يمكن أن يؤثر في القوة الناعمة التي يمثلها الشعب المصري، فمصر لديها تاريخ عظيم من الكرم وحسن المعاملة منذ العصور الإسلامية وحتى الآن".
وتابع: "لا بد أن يكون التعامل مع السائحين بمبدأ الأمانة، فالتاجر الذكي هو من يحافظ على سمعته الطيبة التي تظل خالدة، فالصيت الطيب أهم من المكسب المادي، وعندما يعرف السائحون أن المصريين يتعاملون بأمانة وصدق، فإن ذلك يساهم في زيادة الإقبال والشراء."
كما شدد الدكتور محمد وسام على أن مصر تسعى دائمًا لتقديم صورة مشرقة عن الإسلام، حيث أوضح قائلاً: "التعامل مع الضيف أو السائح ليس مجرد تجارة، بل هو جزء من تعزيز صورة الإسلام الحقيقية التي تدعو للإحسان والكرم، ويجب أن نتذكر دائمًا أننا نعمل كدعاة للإسلام في كل تصرف نفعله."
وأشار إلى أن تعاليم الإسلام تؤكد على أهمية احترام الآخرين، قائلاً: "البر والإحسان ليسا مقصورين على المسلمين فقط، بل يمتدان ليشملوا الجميع، سواء كانوا سائحين أو غيرهم، ففي القرآن الكريم نجد أن الله سبحانه وتعالى أمرنا أن نبر من لم يقاتلنا في ديننا ولم يخرجنا من ديارنا، وهو ما يعكس قيمة التسامح والتعامل الطيب مع الجميع."
وأكد الدكتور وسام أن التعامل مع السائحين يجب أن يتسم بأعلى درجات الاحترام والأخلاق، قائلاً: "كلما ازددنا تدينًا، ازددنا إنسانية، ومن خلال أفعالنا الطيبة نتعاطى مع الآخرين ونعكس حقيقة الإسلام. فبذلك نكون قدوة في الأخلاق ونمنح للعالم أفضل صورة عن مصر والإسلام.