بايع داعش.. الادعاء الفرنسي يكشف تفاصيل جديدة عن منفذ هجوم برج إيفل
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
كشف المدعي العام بفرنسا، أن منفذ الهجوم قرب برج إيفل بايع تنظيم داعش الإرهابي، مؤكدًا أن والدته أبلغت عن قلقها من تصرفاته.
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، لقى رجل ألماني مصرعه وأصيب آخران أحدهما بريطاني، في هجوم بسكين ومطرقة بالقرب من برج إيفل أمس السبت.
وألقي القبض في وقت لاحق على شاب فرنسي يبلغ من العمر 26 عامًا، وفتح مدعون متخصصون في مكافحة الإرهاب تحقيقًا.
وقال المدعي العام جان فرانسوا ريكار، في مؤتمر صحفي اليوم الأحد إن المشتبه به بايع تنظيم داعش الإرهابي، لافتًا إلى أن المنفذ عبر عن دعمه للتنظيم في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن المشتبه به يدعى أرماند آر، وهو مواطن فرنسي ولد في فرنسا لأبوين إيرانيين.
وقالت الشرطة إنه تم إطلاق سراحه من السجن عام 2020 بعد أن قضى أربع سنوات بتهمة التخطيط لهجوم، وكان من المفترض أن يتلقى العلاج من مشاكل نفسية.
وانتشرت صورة للمهاجم، وفق ما نقلت وسائل إعلام فرنسية، ومحللون مختصون في شؤون الإرهاب.
كما تبين أن أرمان كان ظهر في فيديو سابق يبايع داعش، رافضاً أن "يقتل العرب حول العالم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برج ايفل داعش تنظيم داعش هجوم بسكين
إقرأ أيضاً:
تقرير للشرطة الأمريكية يكشف تفاصيل جديدة حول اتهامات الاعتداء ضد مرشح ترامب للدفاع
كشف تقرير للشرطة الأمريكية عن تفاصيل جديدة تتعلق باتهام بيت هيجيسث، المرشح السابق للرئيس دونالد ترامب لمنصب وزير الدفاع، في قضية اعتداء جنسي تعود إلى عام 2017، حيث أخبرت امرأة من كاليفورنيا الشرطة أن ترامب اختار هيجسيث الذي منعها من مغادرة غرفة فندق، وأخذ هاتفها، ثم اعتدى عليها جنسيا.
ووفقا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن التقرير المكون من 22 صفحة، والذي أصدره مكتب محامي المدينة في مونتيري، كاليفورنيا، ليلة الأربعاء استجابة لطلب السجلات العامة، كشف ما حدث بتفاصيل جديدة لما زعمت المرأة أنه حدث وهو ما يتعارض مع رواية هيجسيث للأحداث واستشهد التقرير بمقابلات الشرطة مع الضحية المزعومة، والممرضة التي عالجتها، وموظف الفندق، وامرأة أخرى في الحدث وهيجسيث، ولم يتم الكشف عن اسم المرأة.
ووفقا لتقرير الشرطة الصادر حديثا، وقع الاعتداء المزعوم في الساعات الأولى من صباح يوم 8 أكتوبر 2017، بعد أن تحدث هيجسيث في مؤتمر اتحاد كاليفورنيا للنساء الجمهوريات في فندق وسبا حياة ريجنسي مونتيري في الليلة السابقة.
ويشير التقرير إلى أن ممرضة في غرفة الطوارئ تقدمت بشكوى بعد علاجها لامرأة قالت إنها قد تكون تعرضت للتخدير والاعتداء الجنسي من قبل هيجسيث.
الضحية، التي أُشير إليها في الوثائق باسم مستعار “جين دو”، التقت هيغسث خلال مؤتمر سياسي للحزب الجمهوري في مونتيري، حيث كان متحدثا.
تفيد السجلات بأن “جين دو” لاحظت سلوك هيغسث “غير اللائق” تجاه النساء خلال الحدث، ما دفعها لمواجهته.
وتشير الوثائق إلى أن آخر ما تتذكره الضحية هو دخولها غرفة غير مألوفة برفقة هيجسيث، الذي أغلق الباب بعد أن أخذ هاتفها.
بعد أيام من الحادثة، أخبرت الضحية ممرضة بأنها تشتبه في أن شيئًا أضيف إلى مشروبها.
على الرغم من ذلك، لم تُظهر السجلات أن الشرطة تابعت هذه الفرضية بإجراء تحقيقات دقيقة حول احتمال تخدير الضحية.
وأخبر هيجسيث، الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتولي وزارة الدفاع، الشرطة أن لقاءهما كان بالتراضي، وأنه تأكد مرارا وتكرارا من أن المرأة "كانت راضية لما كان يحدث بينهما".
وبعد سبع سنوات من الاعتداء المزعوم، يمكن أن تعرض التساؤلات حول ما حدث في تلك الليلة ترشيح هيجسيث للخطر ويبدو من المرجح أن تكون محورية في جلسة تأكيده القادمة.
ولم يتهم هيجسيث بارتكاب جريمة تتعلق بالادعاء.
واعترف محاميه بأن هيجسيث أبرمت في وقت لاحق اتفاقية تسوية مع متهمه تضمنت دفعة نقدية غير معلنة مقابل السرية.
وعلى الرغم من أن هيجسيث أصر على أن اللقاء كان بالتراضي، إلا أن المحامي قال إنه كان خائفا من أن تتقدم المرأة بتقديم ادعاء ضده خلال حركة #MeToo التي ربما كلفته وظيفته كمضيف لـ"فوكس نيوز".
وقال تيموثي بارلاتور، محامي هيجسيث، لشبكة “سي إن إن” ليلة الأربعاء: "يؤكد تقرير الشرطة هذا ما قلته طوال الوقت، أنه تم التحقيق في الحادث بالكامل، ووجدت الشرطة أن الادعاءات كاذبة، وهذا هو السبب في عدم توجيه أي اتهامات"، على الرغم من أن التقرير لا يقول إن الشرطة وجدت أن الادعاءات خاطئة.