الشرطة تقتل رجلا طعن 4 حتى الموت في منطقة كوينز بنيويورك
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
ذكرت السلطات أن رجلا يحمل سكينا قتل أربعة من أفراد أسرته الممتدة ومن بينهم طفلان في منزل بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك اليوم الأحد قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص.
وقالت شرطة مدينة نيويورك إن فتاة اتصلت للإبلاغ عن الحادث الذي وقع في حي فار روكاواي بكوينز وقالت إن “أحد أقرابها يقتل أفراد عائلتها”.
وأضافت الشرطة للصحفيين أن المشتبه به البالغ من العمر 38 عاما طعن اثنين من أفراد الشرطة الذين توجهوا إلى مكان الحادث، ليطلق أحدهم النار عليه فيرديه قتيلا.
وأفادت بأن المشتبه به سبق اعتقاله بسبب واقعة عنف منزلي. ونُقل الضابطان المصابان إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقالت الشرطة إن الأشخاص الأربعة الذين تعرضوا للطعن حتى الموت هم صبي يبلغ من العمر 12 عاما، وفتاة 11 عاما، وامرأة 44 عاما، ورجل في الثلاثينيات من عمره. وأضافت أنها عثرت على الطفل البالغ من العمر 11 عاما أمام المنزل، بينما كان الثلاثة الآخرين داخل غرف النوم.
وأوضحت الشرطة أن شخصا خامسا تعرض للطعن، وهي امرأة تبلغ من العمر 61 عاما، وأنها ترقد في المستشفى في حالة حرجة. و أضافت الشرطة إن المشتبه به أشعل النار في أريكة في غرفة المعيشة بالمنزل وهو ما أجبر أفراد الشرطة على انتظار وصول فرق الإطفاء قبل الدخول إلي المنزل.
المصدر رويترز الوسومالولايات المتحدة حادث طعن نيويوركالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة حادث طعن نيويورك من العمر
إقرأ أيضاً:
لندن.. تفجير طرد مريب قرب السفارة الأميركيّة
بغداد اليوم - متابعة
فجرت السلطات البريطانية، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 202)، طرداً مريباً قرب السفارة الأمريكية جنوب العاصمة لندن.
وقالت الشرطة من تدوينة على منصة "إكس"، إن "الضجة العالية التي رصدت في المنطقة قبل فترة وجيزة كانت تفجيراً مداراً نفذه أفراد من الشرطة".
وأضافت أن "التحقيقات جارية وستظل الحواجز قائمة في الوقت الحالي".
وذكرت الشرطة في بيان سابق أنها تحقق في طرد مريب في المنطقة القريبة من الضفة الجنوبية لنهر التايمز وأنها على علم بالتكهنات عبر الإنترنت حول الواقعة.
وقالت السفارة الأمريكية على منصة "إكس"، إن الشرطة أغلقت طريقاً قرب المبنى "من باب الاحتياط".
وكانت الولايات المتحدة نقلت سفارتها من مايفير في وسط لندن إلى مكعب زجاجي مكون من 12 طابقاً بني خصيصاً في "ناين إلمز" عام 2018، وذلك لأسباب منها ما يتعلق بالسلامة.
والمنطقة التي كانت في السابق صناعية، تضم الآن عشرات المباني السكنية الراقية، إلى جانب محطة باترسي للكهرباء، وهو مبنى يعود تاريخه إلى ثلاثينيات القرن الـ20 والمعروف بلونه الأحمر ومداخنه البيضاء، والذي أعيد تطويره مركزاً للتسوق والسياحة.