وزراء خارجية دول التعاون بحثوا تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك والتطورات الإقليمية والدولية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
ترأس وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله وفد الكويت المشارك في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ 158 التحضيرية للمجلس الأعلى على مستوى القمة في دورته الـ 44 المقرر عقدها غدا في مدينة الدوحة بدولة قطر الشقيقة.
وتم خلال الاجتماع مناقشة البنود المدرجة على جدول الأعمال والقضايا المعنية بدعم وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات وما تضمنته البنود المدرجة كذلك من مواضيع تتعلق بالتطورات الإقليمية والدولية الراهنة والتي سيتم رفعها إلى القادة في القمة الخليجية وفي مقدمتها التطورات الخطيرة في قطاع غزة والانتهاكات المستمرة على الأراضي الفلسطينية ومقدساتها.
ومن المقرر أن يشارك قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية غدا الثلاثاء في أعمال القمة الخليجية ومناقشة أهم القضايا الإقليمية والدولية وكل ما من شأنه أن يعزز المسيرة التاريخية للعمل الخليجي المشترك.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
«قمة العشرين».. وعرض رؤية مصر الإقليمية والدولية!!
شهدت الأيام الماضية حدثًا بالغ الأهمية على الساحة الدولية، ألا وهو مشاركة مصر فى قمة مجموعة العشرين التى استضافتها مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية بدعوة من الرئيس البرازيلى «لولا دا سيلفا»، لتكون هذه هى المشاركة الرابعة لمصر إجمالاً فى قمم المجموعة، عقب المشاركة فى قمم الرئاسة الصينية عام ٢٠١٦، واليابانية عام ٢٠١٩، والهندية عام ٢٠٢٣، بما يعكس التقدير المتنامى لثقل مصر الدولى، ولدورها المحورى على الصعيد الإقليمى والعالمى.
وهذه المشاركة ليست الأولى من نوعها لمصر، بل تأتى فى سياق ترسيخ مكانتها كلاعب فاعل على الساحة الدولية، وتعزيز دورها المحورى فى المنطقة.
وتكتسب مشاركة مصر فى قمة مجموعة العشرين أهمية بالغة، نظراً لما تمثله هذه المجموعة من قوة اقتصادية عالمية، حيث تضم أكبر اقتصادات العالم الصناعية والناشئة، وتأتى هذه المشاركة فى وقت تتشابك فيه التحديات العالمية، وتتطلب تضافر الجهود الدولية للتصدى لها.
وتسعى مصر من خلال مشاركتها فى القمة إلى تحقيق أهداف تتمثل فى تعزيز التعاون الدولى فى مواجهة التحديات المشتركة، مثل تغير المناخ، والأمن الغذائى، والطاقة.
كما تسعى لدعم الاقتصاد المصرى من خلال استغلال هذه المنصة لعرض فرص الاستثمار المتاحة فى مصر، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وأيضا لتأكيد الدور الإقليمى والريادى لمصر فى المنطقة، وعرض رؤيتها لحل القضايا الإقليمية والدولية.
ولهذه القمة مخرجات ونتائج تتمثل فى إمكانية مصر إبرام اتفاقيات ثنائية مع الدول الأعضاء فى مجموعة العشرين، فى مجالات التجارة والاستثمار والتعاون التكنولوجى، وأيضا يمكن المشاركة فى مبادرات مشتركة مع الدول الأعضاء، تساهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما تساهم المشاركة فى تعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف، وبناء شراكات جديدة.
ولهذه المشاركة تأثيراً كبيراً على مصر، والتى تساهم فى رفع مكانة مصر الدولية، وتعزيز صورتها كدولة مستقرة وآمنة، وكذلك جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر، مما يساهم فى تنمية الاقتصاد، وأيضا دعم الإصلاحات الاقتصادية وجهود الإصلاح الاقتصادى فى مصر، وتعزيز الشفافية والحوكمة الرشيدة.
وتعتبر مشاركة مصر فى قمة مجموعة العشرين خطوة مهمة على طريق تعزيز دورها المحورى على الساحة الدولية، وقد أثبتت مصر قدرتها على التعامل مع التحديات العالمية، والمساهمة فى بناء مستقبل أفضل للجميع، ومن المتوقع أن تساهم هذه المشاركة فى تحقيق العديد من المكاسب لمصر، على الصعيدين الاقتصادى والسياسى، وكذلك خطوة مهمة فى مسيرة مصر نحو تحقيق أهدافها التنموية، وتعزيز مكانتها كلاعب فاعل على الساحة الدولية، ومن المتوقع أن تساهم هذه المشاركة فى تعزيز التعاون الدولى، ودعم الاقتصاد المصرى، والمساهمة فى حل التحديات العالمية.
[email protected]