المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات تطلق سياسة تغير المناخ
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلنت المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، وهي مؤسسة تأمين متعددة الأطراف للائتمان والمخاطر السياسية وعضو في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، عن الكشف عن سياسة تغير المناخ وإطار الحوكمة البيئية والاجتماعية والحوكمة خلال مؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرون للمناخ.
وحضر حفل الإطلاق سعادة الدكتور محمد سليمان الجاسر، رئيس البنك الإسلامي للتنمية ورئيس مجلس مديرين المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، وسعادة فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، والسيد أسامة القيسي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات.
تعزز سياسة المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات بشأن تغير المناخ التزامنا الراسخ بمكافحة تغير المناخ وتعمل على زيادة تدخلها في المشاريع والبرامج المستدامة. وانطلاقا من هذه السياسة، تتعهد المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات برفع مستوى دعمها للمبادرات التي تهدف إلى الحد من انبعاثات الكربون، وحماية الطبيعة، وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
ولتعزيز دور العمل المناخي، تلتزم المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات بمساعدة الدول الأعضاء في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية باريس والدفاع عن فرص الاستثمار والتجارة التي تعزز المرونة وتزيد من القدرة على التكيف مع تغير المناخ.
يعد إطار عمل الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات التابع للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات أداة شاملة تظهر التزامنا القوي بمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.
ويركز إطار العمل على تضمين مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في عمليات المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، وتطوير المنتجات والخدمات التي تركز على الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، ودمج ضرورات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في تقييم المخاطر والاكتتاب. كما سيتم تنفيذ تدابير لتعزيز الاستدامة في جميع العمليات الداخلية ، بما في ذلك ممارسات المصادر واستخدام الموارد.
وفي بيان له، أكد السيد أسامة القيسي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، أن "إطلاق سياسة تغير المناخ وإطار عمل الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات يعكس التزام المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات بالاستدامة. ونحن نهدف إلى دفع التغيير الإيجابي، والمساهمة في تحقيق الأهداف المناخية العالمية، ووضع معايير جديدة للتميز في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في مجال التأمين والتنمية".
وتؤكد هذه المبادرة الهامة على توجه سياسة المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات في تعزيز التنمية المستدامة والقدرة على الصمود في مواجهة التحديات المناخية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاجتماعية الدكتور محمد سليمان المؤسسة الاسلامية البنك الإسلامي للتنمية المؤسسة الإسلامیة لتأمین الاستثمار وائتمان الصادرات الحوکمة البیئیة والاجتماعیة وحوکمة الشرکات
إقرأ أيضاً:
«الصناعة» تطلق برنامج المحترفين الشباب في البنية التحتية للجودة
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأطلقت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، النسخة الثانية من البرنامج الوطني للمحترفين الشباب، الهادف إلى بناء قدرات الكفاءات الوطنية الشابة في مجالات التقييس وتقييم المطابقة، بحضور خالد النعيمي، مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب، وكل من الدكتورة فرح الزرعوني، وكيل الوزارة المساعد لقطاع شؤون التقييس، وسلامة العوضي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الصناعية في الوزارة.
جاء ذلك خلال تنظيم مجلس شباب وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دبي، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، مبادرة التجمع الرمضاني لمجالس الشباب، بعنوان «رؤية شبابية لمستقبل صناعي مبتكر»، وحلقة نقاشية لخريجي برنامج الشباب المحترفين.
وتم تسليط الضوء، على مساهمات الشباب في «اصنع في الإمارات»، خلال النسخ السابقة، ودورهم في النسخة الجديدة الأكبر والأشمل والمقرر عقدها في الفترة من 19 إلى 22 مايو المقبل في مركز أدنيك أبوظبي.
وأكد النعيمي التزام دولة الإمارات بتوفير الأدوات اللازمة كافة لمنح الشباب الفرص للارتقاء بمهاراتهم وقدراتهم، وفقاً لتوجهات الأجندة الوطنية للشباب 2031 الهادفة إلى أن يكونوا النموذج الأبرز عالمياً في مختلف المجالات ذات الأولويات الوطنية، مشيراً إلى إيمان المؤسسة الراسخ بأن الشباب هم محور التنمية وأساس الابتكار، وأن بناء كوادر وطنية مؤهلة هو جزء أساسي من استراتيجية الدفع بعجلة النمو، وإرساء الدعائم لمجتمع مزدهر ومستدام.
وقالت الدكتورة فرح الزرعوني، إن دولة الإمارات تضع الشباب في قلب الاستراتيجية التنموية الوطنية، وتماشياً مع توجيهات القيادة العليا في الوزارة، فإن تمكين الشباب في مجال البنية التحتية للجودة يعد ركيزة أساسية لتعزيز القدرات الوطنية في مجال التقييس والتنافسية، ودعم الجاهزية للمستقبل، خاصة قطاع البنية التحتية للجودة الذي يتضمن مجالات المواصفات، والمطابقة، والاعتماد، والمقاييس، والرقابة على الأسواق.
وأكدت عائشة صقر السويدي، رئيس مجلس الشباب في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، التزام المجلس، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب ومجالس الشباب الأخرى، على مستوى الدولة، بدعم وتمكين الكفاءات الإماراتية الشابة، وتعزيز مساهمتهم في مسيرة النمو الصناعي، مشيرة إلى أن هذه الجهود تأتي ترجمةً لتوجيهات القيادة العليا في الوزارة، التي تولي الشباب الأولوية والدعم، وتؤمن بدورهم المحوري في تعزيز تنافسية قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على المستويين المحلي الدولي.