كشف المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، صامويل ويربيرج، عن موقف الولايات المتحدة الأمريكية من خرق للهدنة وعودة القصف الإسرائيلي على غزة، موضحًا أنهم يلقون مسؤولية خرق الهدنة على حركة حماس، إذ أنه كان على حماس مسؤولة إطلاق سراح عدد من الرهائن، وإسرائيل كانت واضحة بانها تحترم الهدنة طالما تلتزم حماس بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

تعليق الخارجية الأمريكية على الأحداث في غزة

متحدث الخارجية الأمريكية: حماس تتحمل مسؤولية قتل الأطفال في غزة متحدث الخارجية الأمريكية: لا نتواصل مباشرة مع حماس

وأوضح "ويربيرج"، خلال مداخلة عبر "زووم"، ببرنامج "مساء دي أم سي"، مع الإعلامي أسامة كمال، عبر شاشة "دي أم سي"، أن الهدنة لم تكن بين أمريكا وأي طرف ولكن كانت بين حماس وإسرائيل، مشددًا على أن نائب الرئيس الأمريكي خلال حضور فعاليات "كوب 28" تحدثت مع الرئيس عبدالفتاح السيسي موجهًا الشكر لمصر لجهودها في ملف الهدنة وإطلاق سراح الرهائن، إذ أن الحكومة والقيادة المصرية بذلت كثير من الجهود بتنسيق مع الحكومة الأمريكية وقطر وإسرائيل وقادة حماس.

وأضاف أن حماس اختارت التراجع عن الالتزامات بشأن إطلاق سراح الإسرائيليين ومد الهدنة في غزة، مشددًا على أن أمريكا ليست طرف في الهدنة وببساطة ليست مصر أو قطر أو أمريكا هم يتحملون مسؤولية خرق الهدنة، موضحًا أن أمريكا ترى أن إسرائيل لا تستهدف المدنيين في قطاع غزة وليس هناك أي هدف بهذا الشكل، على عكس ما فعلته حماس من استهداف المدنيين الإسرائيلي في 7 أكتوبر.

رد متحدث الخارجية الأمريكية على سؤال "هل تدين أمريكا قتل أطفال غزة"، قائلًا: "إذا تريد أن تقول أن الموقف الأمريكي مع قتل الأطفال سأنهي المقابلة.. لن أقبل هذا الحديث"، موضحًا أن ليس من الممكن ان نقبل هذه الاتهامات بأن أمريكا تقف مع قتل الأطفال في غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية غزة حماس إسرائيل الهدنة الرئيس الامريكى أطفال غزة متحدث الخارجیة الأمریکیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف عن تطورت مهمة في صفقة الأسرى مع حماس

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم "الإثنين"، للمرة الأولى أن صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس التي تتشكل ستتم على مراحل، وفقا لما ذكرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

وأضاف كاتس في المناقشة السرية في لجنة الخارجية والدفاع بالكنيست الإسرائيلي: "ستكون هناك أغلبية ساحقة في مجلس الوزراء و أغلبية ساحقة في الحكومة تؤيد اتفاق المختطفين."

وكشف مسؤولون إسرائيليون أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق لوقف حرب غزة "خلال أقل من أسبوعين".

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول إسرائيلي طلب عدم ذكر اسمه، قوله إن اتفاق وقف القتال وإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة يمكن أن يكتمل بحلول عيد "الحانوكا"، الذي يبدأ هذا العام مساء 25 ديسمبر الجاري.

لكن وفقا للقناة 13 الإسرائيلية، فإن المحادثات تواجه حجر عثرة بشأن عدد الرهائن الذين سيفرج عنهم، إذ تريد حركة حماس إطلاق سراح عدد أقل مما تطالب به إسرائيل التي "ليست على استعداد للتنازل".

وكان رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال أمس الأحد إنه ناقش مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، جهود إعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة.

وقال نتنياهو إنه تحدث مع ترامب مطولا عن هذا الأمر، لكنه رفض الخوض في التفاصيل.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأنه "خلال محادثة نتنياهو وترامب، أخبر رئيس الوزراء الرئيس المنتخب أن الولايات المتحدة يجب أن تضغط على المفاوضين للموافقة على إطلاق سراح عدد أكبر بكثير من المحتجزين، وأن حماس تعرض حاليا عددا غير مقبول للإفراج عنه ضمن فئة الإنسانية".

كما عقد نتنياهو ليل الأحد اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني ​، وقال رئيسا جهازي الاستخبارات (الموساد) والأمن الداخلي (الشاباك) للوزراء إن هناك "استعدادا جديدا من حماس للتوصل إلى اتفاق"، وفقا لموقع "يديعوت أحرونوت" الذي نقل ذلك عن مسؤول إسرائيلي كبير.

مقالات مشابهة

  • إذا لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة..حماس: الهدنة ممكنة
  • أستاذ علاقات دولية: بعض المؤشرات تشير لقرب تحقيق الصفقة بين حماس وإسرائيل
  • الصحة العالمية: الأوضاع في مستشفى كمال عدوان مروعة
  • وزير إسرائيلي: نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى
  • تقدم كبير بمفاوضات الهدنة في غزة
  • فريق إسرائيلي في الدوحة لمحادثات بشأن الهدنة في غزة
  • ترامب يهدد حماس مجدداً
  • متحدث نتنياهو: مرونة من جانب حماس واحتمال الوصول لصفقة قبل تولي ترامب
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف عن تطورت مهمة في صفقة الأسرى مع حماس
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: يجب إعادة كل الرهائن دفعة واحدة فورا