إقبال غير مسبوق.. سفير مصر بفرنسا يكشف تفاصيل اليوم الأخير للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال السفير علاء يوسف، سفير مصر في فرنسا، إن التصويت في انتخابات الرئاسة سار بشكل سلس، معقبا: "شهدنا إقبال غير مسبوق خلال عطلة نهاية الأسبوع".
انتخابات الرئاسة .. إقبال كبير من الجالية المصرية في فرنسا على التصويت (فيديو) المصريون في العراق يواصلون التوافد للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة (فيديو)أضاف سفير مصر في فرنسا، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، المُذاع عبر فضائية "المحور"،مساء اليوم الأحد: "الأسر تأتي من على بُعد 200 كيلو من مدن خارج باريس للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية"، مشيرا: "حريصين على المساهمة في رسم مستقبل بلادهم وإطلاع أولادهم على هذه التجربة الجميلة".
وتابع سفير مصر في فرنسا،: "هناك مشاركة كبيرة من كبار السن في عملية التصويت، فضلا عن أعداد كبيرة من الشباب الدارسين في فرنسا أو من العاملين أيضا، وهي أعداد غير مسبوقة".
الت الدكتورة جيهان جادو، منسق حملة مواطن بفرنسا، إن السفارة في فرنسا كانت مستعدة لاستقبال المواطنين للإدلاء بأصواتهم بداية من يوم الجمعة في تمام التاسعة صباحا، موضحًا أن استعدادات السفارة كانت متميزة جداً للتسهيل على المواطنين.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صباح الورد” الذي يعرض على قناة “TeN”، اليوم الأحد، أن الإقبال على التصويت كان أكبر من المتوقع على الرغم من درجات الحرارة شديدة البرودة التي تغلب على الأجواء في فرنسا في هذا الوقت من السنة.
وأكدت أن الإقبال كان من الفئة العاملة وفئة كبار السن ومن السيدات وحتى ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو ما يعكس الوعي لدى المواطن المصري والشعور بمسؤوليته تجاه بلده.
وأوضحت أن السفارة المصرية في فرنسا أجريت العديد ن التسهيلات في عملية التصويت للمواطنين، بما في ذلك توفير وسائل النقل المجانية للمواطنين للذهاب إلى مركز الاقتراع، وتوفير أوراق الاقتراع باللغة العربية والإنجليزية.
وأشادت بالدور الكبير الذي قامت به السفارة المصرية في فرنسا في تسهيل عملية التصويت للمواطنين، مؤكدة أن هذا يعكس مدى الاهتمام الكبير من جانب الدولة المصرية بمشاركة المصريين بالخارج في جميع الاستحقاقات الانتخابية.
انطلقت اليوم الأحد عملية تصويت المواطنين المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية المصرية في اليوم الثالث والأخير من الانتخابات بالخارج وفق توقيت كل دولة من دول العالم التى تتواجد بها بعثات مصر الدبلوماسية والقنصلية، وذلك فى الانتخابات الرئاسية 2024 التى يتنافس فيها أربعة مرشحين هم المرشح الرئاسى عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد "رمز النخلة"، والمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى "رمز النجمة"، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى "رمز الشمس"، والمرشح الرئاسي حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري "رمز السلم".
وتعقد الانتخابات في الخارج في 137 مقرًا انتخابيًا ببعثات مصر الدبلوماسية والقنصلية بالخارج في 121 دولة تم تجهيزها وتزويدها بأجهزة تابلت حديثة يتم الاعتماد عليها لقراءة الرقم القومي أو جواز السفر المميكن للناخب، بالإضافة إلى تجهيز وحدات الحاسب الآلي المتوفرة لدى السفارات ببرامج مخصصة لإدارة العملية الانتخابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا الانتخابات الرئاسية التصويت بالانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسه بوابة الوفد عملیة التصویت المصریة فی فی فرنسا سفیر مصر
إقرأ أيضاً:
العقود الآجلة للأسهم الأمريكية ترتفع بشكل طفيف مع استعداد وول ستريت للانتخابات الرئاسية
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية خلال التعاملات الليلية قبل ساعات من انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية الأميركية عالية المخاطر يوم الثلاثاء.
أضافت العقود الآجلة مرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي 25 نقطة أو 0.06% وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.1%، فيما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.15%.
قفزت أسهم شركة بالانتير Palantir بنسبة 12% في تعاملات ما بعد إغلاق السوق، بعد أن أعلنت شركة تصنيع برامج تحليل البيانات عن نتائج قوية للربع الثالث وتوجيهات للإيرادات. في حين أن أسهم شركة NXP لأشباه الموصلات انخفضت بعد توقعات ضعيفة بسبب المخاوف الكلية.
أغلقت الأسهم على انخفاض في جلسة امس مع انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية التي تعتبر ملاذاً آمناً. وتراجع مؤشر داو جونز
أكثر من 250 نقطة أو 0.6%. وانخفض مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب نحو 0.3% لكل منهما.
رغم الضبابية، فإن الكثير من الهزات الارتدادية في السوق قد تتوقف بشكل أكبر على الحزب الذي سيسيطر على الكونغرس. إذا تم تقسيم السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ في الولايات المتحدة، يعني ذلك الحفاظ على الوضع الراهن.
ومن المرجح أيضاً أن يقترن اكتساح الجمهوريين أو الديمقراطيين بفوز الحزب نفسه في البيت الأبيض، وقد يعني ذلك إقرار خطط إنفاق جديدة أو إصلاحاً ضريبياً.
بالنسبة لبعض الاقتصاديين في وول ستريت، تعتبر الانتخابات عقبة رئيسية يتعين على الأسواق التغلب عليها للاندفاع نحو نهاية العام، حيث أشارت سام ستوفال من أبحاث CFRA إلى أنه وفقاً للبيانات منذ عام 1944، فإن الأداء القوي قبل الأوان في سنوات الانتخابات غالباً ما يُترجم إلى "مزيد من التحسن" في الاقتصاد خلال نوفمبر وديسمبر.
يمكن أن تؤثر النتائج بشكل كبير، ولكن قد يرغب المستثمرون في الاستعداد لبعض التقلبات على المدى القريب.
في هذا السياق، تشير بيانات CNBC التي تعود إلى عام 1980 إلى أن المؤشرات الرئيسية ترتفع بين يوم الانتخابات ونهاية العام، ولكنها تنخفض عادةً في الجلسة والأسبوع الذي يليها. وقد يؤدي عدم اليقين بشأن النتائج إلى مزيد من الاهتزاز في السوق.
قال آدم باركر، مؤسس شركة Trivariate Research، يوم الاثنين لقناة CNBC: "لا يزال الوضع مائلاً نحو الإيجابية ولا تزال الحالات الصعودية سليمة، ما لم نحصل على سياسة جديدة من نظام سياسي جديد يبدو أنه سيكون أكثر تقشفًا".