الاعلى للجالية المصرية بهولندا يهدي الاعلامي طارق علام درع المجلس
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
عبر الاعلامي طارق علام عن حبه وشكره الى الجاليه المصريه بهولندا برئاسة المنهندس اشرف غالي، أثناء تغطيته ماراثون الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤.
وشارك علام في الاحتفال الكبير الذي اقيم باحد الفنادق وحضره المئات من الجاليه المصريه و بعض المصريين من دول اخرى من انجلترا وبلجيكا ومن عده بلدان.
وقام بتنظيم الحفل الكبير المجلس الاعلى للجالية المصرية بهولندابرئاسة المهندس اشرف غالي.
وكان يغلب على الاحتفال الوطنيه وحب الوطن وايضا الدعوه الى المشاركه فى الانتخابات.
وقد سبق لطارق ان قام بالتصوير في هولندا في عده اماكن بامستردام والمدن الاخرى بهولندا.
وقام المجلس باهداء طارق علام درع المجلس والجاليه.
IMG-20231203-WA0142 IMG-20231203-WA0138 IMG-20231203-WA0141 IMG-20231203-WA0140 IMG-20231203-WA0139 IMG-20231203-WA0136 IMG-20231203-WA0137 IMG-20231203-WA0134 IMG-20231203-WA0132 IMG-20231203-WA0133 IMG-20231203-WA0135 IMG-20231203-WA0129 IMG-20231203-WA0130 IMG-20231203-WA0131
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هل يفعلها «نور» فى «المتحدة»؟!
الشىء المختلف فى تولى طارق نور رئاسة مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أنه فى شخصه يجمع بين شخصين، الإعلامى ورجل الأعمال.. ولذلك يعتبر فى العموم حالة خاصة بين رجل الأعمال المالك لقناة وهو ليس إعلاميًا، وبين الإعلامى الذى يعمل فى القناة وهو ليس رجل أعمال!
لأن رجل الأعمال له غرض وراء إنشاء قناة تليفزيونية ويريد من الإعلامى أن يحقق له هذا الغرض، ومع أن الإعلامى يوافق ضمنيًا فى الغرف المغلقة عند كتابة العقد على تحقيق أغراض مالك القناة ولكن عندما يظهر على الشاشة يحاول أن ينفى هذه التهمة عنه ويحاول استغفال المشاهدين أنه يدافع عن أغراضهم ومشاكلهم.. ومع ذلك «الإعلامى» تفضحه عيونه!
وكما غنت أم كلثوم من كلمات أحمد رامى «الصبّ (العاشق) تفضحه عيونه وتنمّ عن وجد شئونه».. لا يصدق المشاهدون لا الإعلامى (العاشق) ولا حتى القناة، ويكون لدينا قنوات كثيرة عارية بلا مشاهدين أو إعلانات ويبدأ رجل الأعمال فى تبديل الإعلاميين وخفض أجورهم وفى النهاية يضطر لعمليات بيع الهواء لمندوبى الإعلانات الذين يتحولون إلى إعلاميين وتتحول القنوات إلى «دكاكين» تبيع سلعاً مغلفة بورق الإعلام!
وهذه حالة ليست لها علاقة بصناعة الإعلام، وإن كانت أحد دعائمها، كإعلان وليس كإعلام.. لأن صناعة الإعلام أكبر وأعمق من ذلك، وفى أمريكا مثلًا قيمتها مليارات الدولارات وتأثيرها يمتد من أمريكا إلى العالم كله، ومؤثرة فى السياسة والاقتصاد الأمريكى والعالمى وتستطيع أن تسقط أنظمة حكم وتقيم دولًا من تحت الرماد بالصوت والصورة وعلى الهواء مباشرة.. وكانت حرب أمريكا الأولى على العراق حربًا إعلامية لا عسكرية لتقول «أنا الأقوى» فى العالم وتعمدت أن تشاهد البشرية ذلك فى بث حى لأول مرة مع ظهور القناة الفضائية الأمريكية الشهيرة CNN.
وعندما ظهرت فى مصر القنوات الفضائية فى الثمانينات كانت تابعة للدولة وتبث من نفس مبنى التليفزيون فى ماسبيرو، وتستخدم مواده ونفس المذيعين والفنيين.. فلم تختلف كثيرًا عن صوت وصورة القناة الأولى والثانية ثم الثالثة.. فى الشكل وفى تناول القضايا ولم يكن يسمح وزير الإعلام صفوت الشريف، الموثوق فيه من الرئيس مبارك شخصيًا أن يتحدث أحد فى قنواته بصوت «قد» يختلف عن صوت الدولة!
لكن.. طارق نور إعلامى فى الأصل، ودرس الإعلام وفنونه، ومع العلم والعمل والخبرة امتلك رؤية إعلامية وأصبح له وجهة نظر فى الإعلان وقدمه بطريقة فنية واحترافية ومصرية خالصة مع الحرص على مواكبة تطور التقنيات والأساليب الحديثة فى الإعلام، وبعد ذلك كان طارق نور رجل الأعمال الذى غرضه تأسيس صناعة الإعلام.. ومنها قناة تليفزيونية ليست مع الدولة ولا ضدها، ولكنها واجهة لكل ما هو مصرى وعصرى!
ولذلك أعتقد أن رئاسة طارق نور مجلس إدارة الشركة المتحدة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا، ليس فى المتحدة فقط ولكن فى الإعلام المصرى ككل، خاصة أن المتحدة شركة مصرية عملاقة، وقدمت فى السنوات الأخيرة منتجا إعلاميا مصريا كان له اليد الطولى فى الدراما المصرية.. وأكاد أجزم أن الدراما التليفزيونية المصرية كادت أن تكون فى آخر صفوف الدراما العربية والتركية بإنتاجها الضعيف فنيًا وتقنيًا، ومع المتحدة رجعت بقوة وتصدرت المشهد الإعلامى العربى وتراجعت التركية إلى الخلف!
ولأن الإعلام ليس مسلسلات فقط، ولا أغانى فقط وإنما سياسة واقتصاد أولا وأخيرًا.. وأصبحت دول كثيرة فى منطقتنا وفى العالم، تستخدمه لتحقيق مصالحها، وتأكيد حضورها وتضخيم دورها، وهو فى الواقع ربما أقل من ذلك.. لأن الإعلام بات يحكم العالم، ويحدد مصائر الدول.. وفى أمريكا لم يتراجع الرئيس جو بايدن عن الترشح لرئاسة إلا بضغط الإعلام.. ودونالد ترامب الذى كاد أن يدخل السجن يرجع لمقعد الرئيس.. بالإعلام!.
[email protected]