رغم البرودة تحت الصفر.. المصريون يؤكدون حرصهم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية من فرنسا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
نقلت قناة "القاهرة الإخبارية"، أجواء الانتخابات في الرئاسة المصرية من فرنسا، حيث توافد أبناء الجالية المصرية هناك على صناديق الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية باليوم الثالث والأخير من انتخابات الرئاسة 2024.
دعائم النظام الديمقراطيوأعرب الناخبون عن حرصهم على المشاركة في الانتخابات إيمانا بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية كجزء من دعائم النظام الديمقراطي، وتثبيت مؤسسات الدولة الوطنية المصرية.
وأشاد أحد الناخبين، بسير العملية الانتخابية في اليوم الثالث للانتخابات، مؤكدًا أنه تم في غاية التنظيم والتعاون، لافتًا إلى أن السفير بنفسه موجود منذ فجر اليوم، ورغم وصول درجة الحرارة إلى 4 تحت الصفر، ومع ذلك أتينا للتصويت، ليس المهم لمن ستعطي صوتك المهم أن تشارك لأن هذا هو عنوان تطور مصر والمصريين.
المصريون في الرياض يواصلون الإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة لليوم الثالث من لندن.. محمد النني لاعب أرسنال يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسيةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئاسة المصرية فرنسا الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة 2024 فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
أزمة سياسية في ألمانيا.. شولتس يخسر تصويت الثقة وتحديد موعد الانتخابات المبكرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خسر المستشار الألماني أولاف شولتس تصويت الثقة التاريخي في البرلمان الألماني، مما يفتح الطريق لإجراء انتخابات وطنية مبكرة بعد انهيار حكومته، وفقًا لما أفادت به وكالة "رويترز".
وكان المستشار الألماني قد طلب إجراء التصويت بهدف خسارته عمدًا، ودعا البوندستاغ (مجلس النواب) إلى إعلان عدم ثقته به، لتكون هذه الخطوة الرسمية الأولى نحو إجراء انتخابات جديدة.
ووفقا لرويترز سيطلب شولتس الآن من الرئيس فرانك فالتر شتاينماير حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات جديدة، والتي يجب أن تُجرى في غضون 60 يومًا، مع تحديد موعدها في 23 فبراير.
وكان المستشار في حاجة إلى 367 صوتًا في تصويت سحب الثقة يوم الاثنين لتحقيق هدفه، وفي النهاية حصل على تأييد 394 نائبًا. حصل على 207 أصوات مؤيدة، فيما امتنع 116 عن التصويت.
وفي خطاب مؤثر أمام قاعة مليئة بالحضور، قال شولتس: "هدفي هو تقديم موعد الانتخابات الفيدرالية. يتعلق الأمر بالثقة في بلدنا وعدم تعريض مستقبلنا للخطر".
وأكد شولتس أن هدفه هو تعزيز الثقة في مستقبل البلاد، مضيفًا: "أفضل أيام ألمانيا تنتظرنا".
وكانت حكومة شولتس الائتلافية قد انهارت في نوفمبر بعد استقالة الحزب الديمقراطي الحر المؤيد للأعمال احتجاجًا على إقالة المستشار لوزير المالية كريستيان ليندنر بسبب خلافات عميقة حول إدارة الديون.
وأدى ذلك إلى تشكيل حكومة أقلية في ألمانيا تتألف من الحزب الديمقراطي الاجتماعي بزعامة شولتس وحزب الخضر، وذلك في وقت تواجه فيه البلاد أزمة اقتصادية عميقة وتوترات جيوسياسية.
ومن المقرر أن يظل شولتس في منصبه رئيسًا للحكومة حتى تشكيل إدارة جديدة.
وفي خطابه الذي استمر لمدة نصف ساعة في البرلمان، دافع شولتس عن قراره بالضغط لإجراء انتخابات مبكرة، مشيرًا إلى أن الانقسام داخل الحكومة أصبح غير مقبول. كما انتقد بشدة تصرفات الحزب الديمقراطي الحر وسط اتهامات له بالتخطيط لانهيار الحكومة، وقال: "أنا آسف بشدة لهذا الضرر".