سفارة مصر في توجو: استمرار توافد أبناء الجالية للإدلاء بأصواتهم بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلنت السفارة المصرية في توجو عن استمرار توافد أبناء الجالية المصرية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024 لليوم الثالث والأخير
وأكدت وزارة الخارجية أن الجاليات المصرية في الخارج تحرص علي المشاركة الفعالة فى اليوم الأخير للانتخابات الرئاسية 2024 .
كانت نيوزيلندا أول دولة أغلقت اللجان الانتخابية فيها وأعلنت بدء عملية فرز الاصوات في تمام الساعة العاشرة من صباح اليوم الاحد، حيث انتهى التصويت في الدولة بانتهاء اليوم الاخير للانتخابات الرئاسية 2024.
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن عملية الاقتراع في جميع السفارات والقنصليات المصرية حول العالم تستمر اليوم الثالث على التوالي لانتخابات الرئاسة المصرية 2024 .
قال السفير أحمد أبوزيد، إن عملية الانتخاب تسير وسط إقبال من جانب الجاليات المصرية على ممارسة حقهم الدستوري، مؤكدا متابعة غرفة عمليات وزارة الخارجية سير العملية الانتخابية في جميع اللجان الفرعية.
وحسب التوقيتات الدولية، فإن اللجنة الفرعية في نيوزيلندا، أول لجنة تفتح أبوابها للناخبين المصريين، فيما تعد الدائرة الانتخابية في لوس انجلوس الأمريكية، آخر اللجان الانتخابية التي تغلق أبوابها في ماراثون الانتخابات الرئاسية 2024.
أكدت وزارة الخارجية حرص سفارات وقنصليات جمهورية مصر العربية حول العالم، على توفير كافة التسهيلات، خلال اليوم الأول للاستحقاق الوطني انتخابات الرئاسة 2024؛ لدعم أعضاء الجاليات المصرية، للإدلاء بأصواتهم.
وفتحت السفارات والقنصليات المصرية في 121 دولة حول العالم أبوابها لاستقبال الناخبين من أبناء الجالية المصرية سواء الزائرين او المقيمين على حد سواء على مدى 12 ساعة من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء اليوم بتوقيت كل دولة.
وبحسب التوقيتات الدولية، كانت اللجنة الفرعية في نيوزيلندا، أول لجنة تفتح أبوابها للناخبين المصريين، فيما تعد الدائرة الانتخابية في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، آخر اللجان الانتخابية التي ستغلق أبوابها في ماراثون الانتخابات الرئاسية 2024.
ويتابع وزير الخارجية سامح شكري استعدادات البعثات الدبلوماسية التي ستجري بها الانتخابات لاستقبال الناخبين، وعددها 137 لجنة فرعية في 121 دولة، ووجه بتوفير كافة الإمكانات لتيسير عملية إدلاء الناخبين بأصواتهم وفقا للقرارات والقواعد الإرشادية الصادرة عن الهيئة الوطنية للانتخابات.
وثمن شكري التنسيق القائم بين وزارة الخارجية والهيئة الوطنية للانتخابات، موجها الشكر إلى الهيئة التي قامت بتوفير كافة وسائل الدعم التي تكفل سهولة وسلامة العملية الانتخابية في بعثاتنا في الخارج.
وأضاف الوزير شكرى، أن وزارة الخارجية اكتسبت خبرة كبيرة في تنظيم الانتخابات والاستفتاءات حيث شاركت بعثاتنا في الخارج في تنظيم 10 استحقاقات دستورية منذ عام 2011، كما تساهم في ترتيبات مشاركة المنظمات الدولية والإقليمية، ومن بينها جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي، التي تلقت الدعوة من الهيئة الوطنية للمشاركة في متابعة الانتخابات.
وأجريت العملية الانتخابية في جميع السفارات المصرية على مدر ثلاثة أيام منذ الجمعة 1 ديسمبر وتستمر حتى اليوم الأحد 3 ديسمبر 2023 فى 137 سفارة وقنصلية فى 121 دولة حول العالم، والتى صدر قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم (27) لسنة 2023 بتحديد مقراتها وعناوينها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبناء الجالية أبناء الجالية المصرية الانتخابات الرئاسية 2024 الجاليات المصرية الدبلوماسية العامة الرئاسة المصرية المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية انتخابات الرئاسة 2024 سير العملية الانتخابية الانتخابات الرئاسیة الهیئة الوطنیة وزارة الخارجیة الانتخابیة فی الرئاسیة 2024 حول العالم
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأوروبية التي انسحبت من سوقنا
روسيا – صرح مدير إدارة المنظمات الدولية بالخارجية الروسية كيريل لوغفينوف بأن قطاع الأعمال الأوروبي يتوقع أن تنسى روسيا بسرعة وتغفر كل شيء، لكن التعامل مع عودة أي علامة تجارية سيكون فرديا.
وأوضح الدبلوماسي في مقابلة مع وكالة “تاس”: “دعونا نكون صريحين: أولا، كان الكثيرون في الغرب مقتنعين تماما بأن روسيا لن تتحمل ضغوط العقوبات في الأشهر الأولى من العملية العسكرية الخاصة، وبالتالي لن يكون لديها خيار سوى طلب عودة الشركات الأوروبية بشروطها. ثانيا، وهو ما بات يحدث، لا يزال الأوروبيون يفكرون بأن بلدنا، كما حدث في التاريخ، سينسى بسرعة ويغفر كل شيء”.
وأكد لوغفينوف: “لذلك أنا واثق من أن القرارات ذات الصلة ستتخذ في كل حالة على حدة، مع مراعاة مصالح المنتجين الروس الذين تمكنت منتجاتهم من الاستعاضة عن البدائل الغربية”.
وفي الوقت نفسه، لفت مدير الإدارة في وزارة الخارجية إلى أنه “لن يمحى من ذاكرته فرار الأوروبيين من السوق الروسية”.
وذكّر قائلا: “نحن لم نطرد أحدا من سوقنا. اتخذ مشغلو الاقتصاد الغربيون قراراتهم بوعي وبشكل فردي”، فبعضهم، حسب قوله، “انسحب فورا خوفا، بينما بقي آخرون”.
وتساءل: “لكن ألم يتعرض أولئك الذين بقوا – ومن بينهم شركات كبرى – لضغوط من بروكسل أو عواصمهم الوطنية؟ أنا واثق من ذلك. وهذا يعني أن قرار المغادرة لم يكن مدفوعا فقط بالخوف من العواقب السلبية للعقوبات، ولكن أيضا بالموقف الشخصي لإدارات بعض الشركات الغربية من روسيا، التي اتخذت خيارا سياديا لضمان أمنها.”
وفي وقت سابق، أكد رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف، أن تركيز روسيا لا ينصبّ على رفع العقوبات الأمريكية، مؤكدا أن البلاد تعيش بكل أريحية في ظل القيود الحالية.
وأضاف الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاستثماري والاقتصادي مع الدول الأجنبية، أن الاقتصاد الروسي يُظهر “معجزات في الصمود” على الرغم من القيود المفروضة. واختتم دميترييف قائلا: “هم خصومنا بالذات إلى حد بعيد أولئك الذين يروجون لهذه السردية حول العقوبات”.
وفي سياق متصل، أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن قطاع الأعمال الروسي تكيف مع العقوبات وأطلق آليات بديلة للتعاون، وأن العقوبات ضد روسيا أكثر بكثير من تلك التي فرضت على جميع الدول.
وقال بوتين: “تم فرض 28595 عقوبة على روسيا، وهذا أكثر من مجموع العقوبات المفروضة على كل دول العالم الخاضعة للعقوبات”، مؤكدا أن “لغرب لن يتردد في التهديد بفرض عقوبات جديدة”.
ولفت الرئيس الروسي إلى أنه “الغرب، حتى لو تم تخفيف العقوبات ضد روسيا، سيجد طريقة أخرى لمحاولة عرقلة عجلة الاقتصاد الروسي”، موضحا أن “الغرب يتبنى الحرية الكاملة للتجارة في العالم فقط عندما يخدم هذا تجارته هو”.
المصدر: RT