خبراء: مدارس التكنولوجيا التطبيقية فوائدها كبيرة للمجتمع والاقتصاد.. وبديل قوي للثانوية العامة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يعتبر التعليم الفني أحد العوامل الرئيسية لتعزيز قوة العمل وتحسين اقتصاد البلاد، لذا يجب أن تتعاون المؤسسات التعليمية وأصحاب العمل؛ لتحديد الاحتياجات الفعلية لسوق العمل، وضمان توافق التخصصات والمهارات المقدمة من قبل التعليم الفني، مع احتياجات السوق.
وحول هذا الأمر، قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، إن مدارس التكنولوجيا التطبيقية الفنية تعتبر بديلا مناسبا لخريجي الشهادة الإعدادية الذين لا يرغبون في الالتحاق بالثانوي العام، لافتا إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية، لديها العديد من المميزات التي تؤهل الطالب لمواكبة سوق العمل.
وأكد الدكتور مجدى حمزة، خلال تصريحاته لـ صدى البلد، أن القيادة السياسية تولي اهتماما بالغا بالتعليم الفني، حيث أعدت وزارة التربية والتعليم، بدائل جيدة للثانوية العامة التي توفر عددا كبيرا من المميزات التي تساعد الطالب على الحصول على وظيفة وتدريبا في أثناء الدراسة وبعائد مادي.
وأشار الخبير التربوي إلى أن نظام الـ 5 سنوات في التعليم الفني، يمكن الطالب من الدخول إلى الجامعات التكنولوجية، والحصول على شهادة عليا، مؤكدا ضرورة مساهمة رجال الأعمال في إنشاء مدارس صناعية داخل مصانعهم، بما يعود بالفائدة عليهم وعلى الصناعات الموازية.
وفى ذات السياق، قال الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، إن هناك توجه لإنشاء العديد من الكليات الجديدة، واستحداث البرامج الجديدة في كافة الكليات، وعلى مستوى الجامعات المصرية.
وأشار أستاذ المناهج، إلى أن الدولة وفرت لطلاب الدبلومات عددا كبيرا من الجامعات التكنولوجية التي تتمتع بمهارات وخبرات عالية في المجالات التكنولوجية والإبداعية، مما يزيد من فرصهم في الحصول على وظائف ذات مستوى عالٍ، ورواتب مجزية في سوق العمل.
وأوضح أستاذ المناهج، أن هذه النوعية من الجامعات تتطلب موارد كبيرة وتخطيطا وتنظيما دقيقا؛ لتحقيق أهدافها، ولذلك يحظى بدعم رئاسي وتعليمي ومجتمعي كافٍ؛ لتحقيق النجاح والتميز.
ونوه بأن ما يتم من إنشاءات جديدة في تطوير التعليم الجامعي، حلم يتحقق، ولولا قناعة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهمية التعليم في تنمية الجمهورية الجديدة؛ لما تحقق أي إنجاز، في ظل اتساع نطاق استخدام التكنولوجيا، وتوغل الشبكة العنكبوتية في الحياة العامة.
وأشار إلى أن الجامعات التكنولوجية تساعد على رفع مستوى خريجي التعليم الفني، إذ تقدم لهم فرصًا للتدريب العملي، وتطوير مهاراتهم في المجالات التقنية المختلفة، مما يؤهلهم للحصول على فرص عمل أفضل، ورواتب أعلى، وبالتالي فإن الجامعات التكنولوجية تلعب دورًا حيويًا في تطوير الكوادر البشرية المدربة والمؤهلة التي تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي.
ولفت أستاذ المناهج إلى أن التعليم الفني في مصر اختلف كثيرا، فأصبح هو المستقبل للطلاب، مضيفا أن الدولة تسعى إلى توفير فرص تدريبية للطلاب والمصانع، وإتاحة فرص عمل؛ للقضاء على نسبة البطالة وإتاحة الفرصة للمتفوقين للالتحاق بالكليات التكنولوجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم الفني المؤسسات التعليمية سوق العمل مدارس التكنولوجيا التطبيقية مدارس التكنولوجيا الجامعات التکنولوجیة التعلیم الفنی أستاذ المناهج إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم الأمريكية: إدارة ترامب تحقق مع 45 جامعة بشأن سياسات العرق والتنوع
ذكرت وزارة التعليم الأمريكية أن مكتبها لحقوق المدنيين يحقق مع 45 جامعة، مشيرة إلى شكاوى تفيد بأن هذه الجامعات استخدمت التفضيلات العرقية والقوالب النمطية في برامج الأنشطة التعليمية.
وأوضحت الوزارة، في بيان أوردته قناة «الحرة» الفضائية اليوم السبت، أن التحقيق الجديد الذي تم الإعلان عنه جاء بعد مزاعم تفيد بأن الجامعات شاركت في برنامج يهدف إلى زيادة التنوع في كليات إدارة الأعمال الجامعية.
وأضافت أن الأنشطة انتهكت قانون الحقوق المدنية لعام 1964، الذي تم تمريره في الأصل للحد من التمييز ضد الأمريكيين غير البيض.
وذكرت الوزارة: يوسع إعلان اليوم جهودنا لضمان عدم تمييز الجامعات ضد طلابها بناءً على العرق أو القوالب النمطية العرقية.
بدورها، قالت وزيرة التعليم ليندا مكماهون: يجب تقييم الطلاب وفقا للكفاءة والإنجازات، وليس الحكم عليهم مسبقا من خلال لون بشرتهم.. .وإننا لن نتخلى عن هذا الالتزام.
واستهدفت إدارة ترامب أيضا الجامعات بسبب الاحتجاجات التي أقيمت دعمًا للفلسطينيين، والتي وصفتها الإدارة بأنها "معادية للسامية".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ألغت الإدارة 400 مليون دولار من المنح والعقود الفيدرالية لجامعة كولومبيا، ردًا على ما وصفته بـ«الرد الضعيف على معاداة السامية في الحرم الجامعي».
اقرأ أيضاً«ترامب»: بايدن هو من سمح باندلاع الحرب في أوكرانيا لكننا سنتوصل إلى اتفاق.. فيديو
«ترامب»: النقاش مع بوتين شكل فرصا جيدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا
متظاهرون يهود ينظمون احتجاجا داخل برج ترامب للمطالبة بالإفراج عن الناشط محمود خليل