التعليم العالي تُحيي الذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يمانيون../
أحيت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات التابعة لها اليوم الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ، بفعالية خطابية بحضور نخبة من الأكاديميين ورؤساء الجامعات.
وفي الفعالية أكد وزير التعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال حسين حازب، أهمية إحياء هذه الذكرى لاستحضار مآثر ومواقف وبطولات الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في مواجهة قوى العدوان دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقلاله.
وأشار إلى دلالات ومفهوم الشهادة والاستشهاد باعتبارها منزلة رفيعة ومقاماً عظيماً عند الله سبحانه وتعالى، وكذا سبباً في رفعة الإسلام والأمم.
وأكد الوزير حازب، أن ثقافة الاستشهاد عززت الصمود والثبات لدى الشعب اليمني في مواجهة تحالف العدوان على اليمن والوصول إلى إرسال الطيران المسير والصواريخ البالستية لدك الكيان الصهيوني.
وقال:” لا نستطيع إيفاء الشهداء حقهم كونهم ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن الأرض والعرض فهم منارات الهدى للأجيال وتضحياتهم أثمرت اليوم عزاً ونصراً وتمكين، والوقوف مع الأشقاء في فلسطين ضد أعداء الأمة”.. مؤكدا أن المعركة مع أعداء الأمة بدأت في اليمن منذ إطلاق الشهيد القائد شعار الصرخة منذ وقت مبكر.
وشدد حازب على أهمية دور الجامعات في ترسيخ الوعي لدى الأجيال بأهمية فلسطين كقضية مركزية للأمة وتوضيح مخاطر الصهاينة الذين تم غرسهم في قلب الأمة.
وأعلن باسم الوزارة والمؤسسات التابعة لها عن التبرع بعشرة ملايين ريال، منها ستة ملايين ريال دعماً واسناداً لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، وأربعة ملايين لهيئة رعاية أسر الشهداء تكريماً وعرفاناً بالتضحيات التي قدمها الشهداء في سبيل الدفاع عن الوطن.
من جانبه أشار وزير الدولة لشئون المصالحة الوطنية في حكومة تصريف الأعمال أحمد الحماطي إلى أهمية احياء ذكرى الشهيد لتخليد مآثرهم وتكريم أسرهم ورعايتها عرفاناً بتضحياتهم في الدفاع عن الوطن.
وأوضح أن الشهداء سطروا أروع ملاحم التضحية والفداء في مواجهة قوى العدوان.. متطرقاً إلى حجم الدمار والمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة في ظل صمت وتواطؤ دولي وتخاذل عربي.
بدوره أكد نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين، أن الشهداء رسموا للأمة بتضحياتهم طريق الحرية والعزة والكرامة والاستقلال.
واستعرض نماذج عبر التاريخ عندما تخلى المجاهدون عن ثقافة الشهادة وتسليم السلاح ماذا حل بهم من قتل وتنكيل وإبادة جماعية.
وفي الفعالية التي حضرها وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون، وقيادات مركز تقنية المعلومات ومجلس الاعتماد الأكاديمي ورؤساء عدد من الجامعات الحكومية والأهلية، أشار وكيل الوزارة المساعد للشئون التعليمية فائز البطاح، إلى أن تضحيات الشهداء أفشلت مساعي الغزاة والطامعين بثروات وخيرات اليمن.
وأكد على أهمية السير على درب الشهداء واستلهام الدروس والعبر من الملاحم البطولية التي سطروها في مواجهة الغزاة والمعتدين.
وأوضح بطاح أن عملية “طوفان الأقصى” معركة فاصلة في تاريخ الأمة، مبيناً أن من أعلنوا العدوان بالأمس على اليمن يوالون اليوم العدو الصهيوني ضد المقاومة في غزة.
تخللت الفعالية قصيدة للشاعر أمين الجوفي، وتكريم أسر وأقارب الشهداء من منتسبي الوزارة.
إلى ذلك افتتح حازب والحماطي معرض التراث الفلسطيني والصور الفوتوغرافية الذي أقيم في كلية اللغات بجامعة صنعاء، واطلعا ومعهما قيادات الوزارة والمؤسسات التابعة لها، على محتويات المعرض الذي نظمه طلاب وطالبات الكلية من صور شهداء الجامعة، وكذا نماذج من المأكولات الشعبية والأزياء التراثية الفلسطينية والرسوم المعبرة عن صمود وتضحيات أبطال المقاومة في فلسطين، والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: التعلیم العالی فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع السفير الفرنسي في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، والوفد المرافق له، بحضور عدد من قيادات الوزارة، وذلك لمتابعة تنفيذ المشروعات المشتركة بين الطرفين، وعلى رأسها مشروع الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر، وجامعة سنجور، وغيرها من المشروعات التي تمثل نموذجًا للتعاون الناجح بين البلدين في المجالات التعليمية والبحثية، بهدف تطوير التعليم العالي في مصر وفقًا لأحدث النظم العالمية.
في بداية الاجتماع، ثمّن الوزير التقدم الذي حققته المشروعات المشتركة بين الجانبين، مؤكدًا حرص الوزارة على دعم مشروع الجامعة الأهلية الفرنسية، التي تحظى بدعم كبير من القيادة السياسية في البلدين، بهدف أن تكون مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد.
وأشار إلى أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة يعكس اهتمام البلدين بتطوير التعليم والبحث العلمي، وسيمثل نقلة نوعية في التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا، مع التركيز على التخصصات الحديثة مثل العلوم التكنولوجية والبرامج البينية، ومن المتوقع الانتهاء من مرحلته الأولى مع بداية العام الدراسي القادم في أكتوبر 2025.
ناقش الطرفان خلال اللقاء آخر المستجدات بشأن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر، وسبل دفع مشروع إنشاء الجامعة، والتأكيد على أن تكون نموذجًا أكاديميًا يحتضن الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، ويوفر بيئة تعليمية متميزة تعتمد على أحدث النظم الرقمية والتكنولوجية.
كما تناول اللقاء التحضير لعقد المؤتمر العلمي المصري الفرنسي في التعليم العالي والبحث العلمي، الذي ستشارك فيه الجامعات المصرية والفرنسية، إلى جانب عدد كبير من الشركات الفرنسية العاملة في مصر.
وأشار الوزير إلى أن المؤتمر سيمثل فرصة كبيرة لجميع المؤسسات التعليمية المعنية بالفرانكفونية في مصر وتنسيق العمل بينها، مؤكدًا ضرورة ربط مشروعات التعاون بين المؤسسات التعليمية الجامعية الفرانكفونية مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
بحث الجانبان أجندة المؤتمر، الذي من المتوقع أن يناقش تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية، ومقترح توقيع عدد من بروتوكولات التعاون بين الجانبين بدعم المجلس الأعلى للجامعات، وكذلك بحث سبل التعاون في تحقيق ربط التعليم بالصناعة وملاءمته لخدمة الاقتصاد.
أكد الدكتور أيمن عاشور اهتمام مصر بالتوسع في مجال التعليم التكنولوجي، لافتًا إلى إمكانية الاستفادة من مشاركة الشركات الفرنسية العاملة في مصر في المؤتمر القادم لتعظيم التعاون في هذا المجال، وعقد المزيد من الاتفاقات والشراكات التي تسهم في توفير التدريب والتأهيل الفني لطلاب الفرانكفونية.
وخلال الاجتماع، تم الاتفاق بين الجانبين على ضرورة دعم الابتكار والإبداع، وبحث سبل الشراكة الممكنة في توفير الدعم للموهوبين والمبدعين في مجالات العلوم والفنون، مع تخصيص جلسة لدعم الابتكار بالمؤتمر، وعقد سمبوزيوم لدعم الموهوبين على هامش المؤتمر.
وعلى صعيد آخر، بحث الجانبان دعم المنح التعليمية المشتركة، وزيادة عدد برامج المنح قصيرة الأجل، والتوسع في تنفيذ مشروعات بحثية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن حرص بلاده على تعظيم علاقاتها التعليمية والبحثية مع مصر، مشيرًا إلى الاهتمام بأن يشهد المؤتمر القادم العديد من الجلسات المثمرة لدعم الشراكات بين الجامعات المصرية والفرنسية، بهدف تقديم برامج تعليمية مشتركة تلبي احتياجات سوق العمل العالمي. كما ناقش أهمية دعم الابتكار والإبداع، وتقديم الدعم للمواهب الشابة في المجالات المختلفة، مؤكدًا أن مصر تمثل بوابة لنقل الخبرات الفرنسية إلى القارة الإفريقية.
كما أشاد السفير الفرنسي بالتقدم الذي يجري في مشروع إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر، والذي يعكس جدية الدولة المصرية في تنفيذ المشروع بأفضل كفاءة ممكنة.
حضر اللقاء الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة سنجور، والدكتور حسام عثمان، نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة كليمنس فيدال، ممثلة الوكالة الفرنسية للتنمية، والدكتور كريم سعيد، ملحق التعاون الأكاديمي والعلمي، والسيد ديفيد سادوليت، مستشار الشؤون الثقافية، والدكتور هاني مدكور، مدير مشروع الجامعة الفرنسية والمدير التنفيذي لصندوق الاستشارات بالوزارة.
IMG-20250311-WA0018 IMG-20250311-WA0017 IMG-20250311-WA0016 IMG-20250311-WA0019 IMG-20250311-WA0020