بوابة الفجر:
2024-10-02@03:27:53 GMT

تونس تستعد لاستقبال ورعاية الجرحى الفلسطينيين

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

استكملت كل الاستعدادات على مستوى المؤسسات الصحية في ولاية بن عروس بتونس لاستقبال الجرحى الفلسطينيين المصابين جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. 

وقال والي بن عروس عز الدين شلبي، اليوم الأحد، إنه تم إعداد وتجهيز المستشفى الميداني الذي تم تركيزه داخل فضاء المستشفى الجهوي بالياسمينات لوجيستيا وبشريا، والتنسيق مع مختلف المتدخلين ليكون جاهزا لاستقبال ورعاية المصابين والجرحى من الفلسطينيين، والتكفل بتقديم العلاج الرعاية الصحية اللازمة لهم.

كما تم إعداد مختلف المؤسسات الصحية بالجهة لإمكانية استغلالها لاستقبال المصابين، وتقديم الرعاية الطبية الضرورية لهم على غرار مستشفى الإصابات والحروق البليغة الذي سيتم تسخير أقسامه متى دعت الضرورة للقيام بالتدخلات الطبية وإجراء الجراحات اللازمة.

وتبلغ طاقة استيعاب المستشفى الميداني أكثر من 120 سريرا، ستكون على ذمة الجرحى والمصابين لمواصلة تلقي الإسعافات والعلاجات الضرورية، ومن المنتظر أن يتم تخصيص نحو 30 سريرا للإنعاش الطبي بين كل من المستشفى الجهوي ومستشفى الإصابات والحروق البليغة، لاستقبال الحالات الحرجة والتي تطلب عناية مركزة.

يذكر أن وزير الصحة التونسي علي مرابط، كان قد زار مطلع الشهر الماضي المستشفى الميداني بالياسمينات للاطلاع على مدى جاهزيته، استعدادا لإمكانية استقبال الجرحى الفلسطينيين.

وقال الوزير إنه وقع تعزيز هذا المستشفى الميداني بأسرة إنعاش ومختلف المعدات اللازمة، على أن يخصص لإيواء المصابين من الفلسطينيين حالما تسمح الفرصة لتنقلهم بفتح معبر رفح.

وأضاف أن الإطارات الطبية وشبه الطبية التونسية أبدت استعدادها لمد يد المساعدة والإحاطة بالفلسطينيين، مؤكدا على أن مستشفيات الصحة العمومية على استعداد لإيوائهم ومداواتهم عند الحاجة ومعاملتهم على قدم المساواة مع التونسيين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين غزة فتح معبر رفح القصف الاسرائيلى وزير الصحة التونسي القصف الإسرائيلى على قطاع غزة المستشفى المیدانی

إقرأ أيضاً:

كيف استخدم الاحتلال إصابات المعتقلين الجرحى أداة للتعذيب؟

رام الله - صفا

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيّ، إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومنذ بدء حرب الإبادة، صعّدت من عمليات اعتقال الجرحى، سواء من أُصيب قبل اعتقاله بمدة أو من أُطلق عليه النار خلال عملية اعتقاله.

وأشارت مؤسسات الأسرى في بيان مشترك وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، إلى أن سطات الاحتلال صعّدت من عمليات الإعدام الميداني خلال حملات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق.

وأضافت أنّ الاحتلال يحتجز العشرات من الجرحى داخل السّجون في ظروف قاسية جدا ومأساوية، حيث تمارس إدارة السّجون جملة من الجرائم بحقّهم، أبرزها الجرائم الطبيّة، عدا عن أنّها حوّلت إصابات المعتقلين إلى أداة للتنكيل بهم، وتعذيبهم.

وتابعت الهيئة والنادي، أنّه ومن خلال عدة زيارات نفّذها المحامون على مدار الفترة الماضية لمجموعة من الجرحى في عدة سجون، منها مجدو، والرملة، قد عكست إفاداتهم وشهاداتهم مستوى الجرائم المركبة التي نُفّذت بحقّهم منذ لحظة اعتقالهم، مروراً بالتّحقيق، وحتّى بعد نقلهم إلى السّجون.

واستعرضت الهيئة والنادي مجموعة من الشهادات والإفادات لعدد من الجرحى المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، منهم الأسير (م.ز) المحتجز في سجن مجدو، حيث أفاد بأن "قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلتي في شهر آذار الماضي، وعند عملية اعتقالي، قاموا بتفجير باب المنزل، وانهالوا عليّ بالضرب المبرح مستخدمين بساطيرهم والهروات، حيث قاموا بتكسير أسناني في الفك العلوي جميعها، ولم يتبقى سوى سن واحد فقط، كما واستمروا بضربي بشكل مبرح على أنحاء جسدي، وتعمدوا ضربي مكان الإصابات في جسدي، إحداها في يدي اليمنى التي تسببوا في كسرها".

وتابع الأسير "كنت قد خضعت لعدة عمليات جراحية فيها قبل اعتقالي، وإصابة أخرى في الحوض وفي الفخذ، ولم يسمحوا لي باستخدام جهاز خاص وعكازة كانوا بحوزتي لمساعدتي في المشي، وبعد عملية اعتقالي نقلت إلى معتقل حوارة، حيث تم تقيدي، وتعصيب عيني، وطوال هذه المدة كنت أنزف من فمي". 

وأضاف "تم نقلي إلى مشفى لا أذكر اسمه، ومباشرة جرى نقلي إلى سجن "عوفر"، وبقيت فيه قرابة 4 شهور، وفي فترة التحقيق كان يتم نقلي في كل مرة من سجن عوفر إلى سالم، وتضاعفت معاناتي جراء عملات النقل المتكررة، وكنت أضطر لربط يدي المكسورة بسترتي من شدة الألم، مع حرماني التام من العلاج، وما زلت حتى اليوم أعاني من التهابات شديدة في أماكن الإصابات، والتي تحولت أداة للتنكيل بي على مدار الوقت، إضافة لظروف الاعتقال القاسية".

 

مقالات مشابهة

  • حرائق وانفجارات في تل أبيب.. كيف أثرت الصواريخ الإيرانية على الوضع الميداني؟
  • كيف استخدم الاحتلال إصابات المعتقلين الجرحى أداة للتعذيب؟
  • الصليب الأحمر اللبناني: المستشفيات بحاجة ماسة إلى المساعدات الطبية لإنقاذ المصابين
  • تطورات الحالة الصحية لمحمود كهربا بعد الوعكة التي تعرض لها
  • محافظ أسيوط يشيد بالمنظومة الصحية وتواجد الأطقم الطبية بمستشفى أبوتيج
  • تفاصيل الحالة الصحية لـ"كهربا".. قضى 3 ساعات في المستشفى وخضع لفحوصات طبية دقيقة
  • الهلال الأحمر الكويتي يوقع مع نظيره الفلسطيني اتفاقيتين لتمويل علاج المصابين الفلسطينيين
  • العاهل الأردني يعرب عن تقديره للخدمات الطبية لتقديم الدعم للفلسطينيين بقطاع غزة والضفة الغربية
  • المدن الجامعية بالمنوفية تستعد لاستقبال 3145 طالبا في 12 مبنى
  • السنوسي: أمريكا تضع دائما ليبيا موضع اهتمام ورعاية