الاحتفال بإعادة افتتاح حصن طاقة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن الاحتفال بإعادة افتتاح حصن طاقة، طاقة في 12يوليو العمانية احتفلت المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار اليومبإعادة افتتاح حصن طاقة.وقال .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاحتفال بإعادة افتتاح حصن طاقة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
طاقة في 12 يوليو /العمانية/ احتفلت المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار اليوم بإعادة افتتاح حصن طاقة.
وقال علي بن سالم المعشني القائم بأعمال مدير دائرة التراث: إن أعمال الترميم في الحصن اشتملت على معالجة الانهيارات لبعض الغرف والتشققات بالجدران الداخلية والخارجية واستبدال المكونات التالفة.
تأتي إعادة افتتاح الحصن الذي يقع في الحي القديم بولاية طاقة ليصبح أحد المقومات السياحية بالمحافظة بشكل عام والولاية بشكل خاص.
ويتكون الحصن من دورين، دور (أرضي) يحتوي على مخازن الأسلحة والمؤن وغرف العسكر، ودور (علوي) من ثلاث غرف وصالة وسكن للوالي.
وتتواصل جهود وزارة التراث والسياحة لإحياء المعالم التاريخية من خلال توظيفها بالتعاون مع القطاع الخاص وتقديم الدعم الفني للمبادرات الفردية لترميم مبانيهم الخاصة وذلك لاستدامة هذه المباني.
ويعود تاريخ بناء الحصن إلى القرن التاسع عشر الميلادي في عهد السلطان تيمور بن فيصل (1913-1932) في الحي القديم وسط الولاية ليكون مقرًا إداريًّا وسكنًا للوالي.
وقد شيدت جدرانه من الصخور الجيرية الصلبة المعروفة محليًّا بحجر طاقة من البيئة المحلية.
رعى الافتتاح سعادة الشيخ طارق بن خالد الهنائي والي طاقة.
/ العمانية /
فيصل / علي العوائد
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هلال المعمري: استراتيجية الرياضة العمانية تسعى لاستقطاب الاستضافات وتعزيز السياحة الرياضية
أكد هلال بن عبدالله المعمري، المدير العام المساعد للمديرية العامة للرعاية والتطوير الرياضي بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، عضو اللجنة المنظمة للدورة، رئيس لجنة الإعلام والتسويق والترويج، أن سلطنة عُمان تزخر بالعديد من المقومات الطبيعية التي تؤهلها لاستضافة الفعاليات الرياضية الإقليمية والدولية، ومن بينها دورة الألعاب الشاطئية الثالثة لدول مجلس التعاون الخليجي، وذلك استنادًا إلى استراتيجية الرياضة العُمانية، التي تسعى إلى تعزيز استقطاب الاستضافات الرياضية، ودعم السياحة الرياضية، وإبراز سلطنة عُمان كوجهة سياحية رياضية.
وأشار إلى أن سلطنة عُمان تمتلك إرثًا حقيقيًا فيما يتعلق باستضافة الألعاب الشاطئية، حيث سبق لها أن استضافت دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية عام 2010، ثم بطولة كأس العالم لكرة اليد الشاطئية عام 2012، مما يؤهلها لاستضافة أحداث رياضية مماثلة. وأضاف: إن وزارة الثقافة والرياضة والشباب واللجنة الأولمبية العُمانية عملتا خلال الأشهر الماضية على التحضير والإعداد الجيد لضمان نجاح الاستضافة، كما تأمل السلطنة أن تسهم هذه الاستضافة في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية ورياضية بارزة في مجال الرياضات الشاطئية.
وأضاف: "نعوّل كثيرًا على وسائل الإعلام المحلية لإبراز سلطنة عُمان كوجهة سياحية وترويجية من خلال هذه الاستضافة، وخلال الأيام الماضية قمنا بإعداد خطة إعلامية متكاملة عبر التلفزيون والصحف والإذاعة ووسائل التواصل الاجتماعي. كما نعمل على بناء شراكات إعلامية لضمان نجاح هذا الحدث الرياضي الخليجي البارز."
وأشار إلى أن الترويج لهذا الحدث لا يقتصر على المستوى المحلي فقط، بل يمتد إلى الترويج الخارجي أيضًا، وذلك من خلال إبراز المعالم الطبيعية والرياضية والحضارية والتراثية والثقافية للسلطنة، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات الرياضية تلعب دورًا محوريًا في دعم جهود الترويج السياحي والرياضي للبلاد.